لأن الإنسانية تجمعنا، ولأن القلوب حين تتلاقى تصنع الدفء، نظّمت دار الرفاه لرعاية المسنين فعالية "لمّة الأحباب"، في لقاء يفيض بالتآلف والود بين كبار السن والمكفوفين.
في هذا الجو العائلي الدافئ، امتزجت الكلمات الحانية بالضحكات الصادقة، وتحوّلت لحظات اللقاء إلى ذكرى جميلة تعبّر عن معنى الاحتواء والمساندة.
الهدف كان واضحًا وجميلًا، أن يشعر الجميع بأنهم جزء من نسيج اجتماعي متماسك، حيث تتلاقى الأيدي قبل القلوب، وترى الأرواح بعضها البعض حتى وإن غابت العيون عن الرؤية.
#سيما_نحمل_الخير_للجميع