المسبيِة الزاهِدة.

#لطلب الذرية
احتفظ بهذا المنشور فقد جرب مرارا👇
https://t.me/addlist/RnQKAYQkQ6hlMGNk
https://t.me/addlist/RnQKAYQkQ6hlMGNk
اضغط انضمام فهنا الكثير من الفوائد لخير الدنيا والاخرة

أوَ مِثْلُ فاطمةَ تُعصَرُ وتُكَسّرُ أضلاعُها،
‏وتَرحلُ ملطومةَ العينِ؟!، آهٍ ياعلي .

🥀

-١٣ جمادىٰ الأولىٰ

-شَهادة سيدة نساء العَالمين مولاتي فاطِمةُ الزَهراء ( عليها السلام ) سنة ١١ هـ علىٰ رواية .
عظّمَ الله لكَ الأجر يامولاي ياصاحِبَ الزمان
عظّمَ الله لكم الأجر ياموالين.

‏ولنا عند زَينَب عَليها السَّلام أرواحٌ قد حلّقت
في حنايا حضرتها عشقًا، شوقًا، وزهوًا 🤍.

💐

‏تفاحةَ الفردوسِ قدْ أكل النبِيْ
‏فأتتهُ فاطمةٌ بأزهرِ كوكبِ
‏ما أطعمَ الرّحمانُ حيدرَهُ الأبيْ
‏حتَّى أتانا بالشعاعِ الزينبي؟!.

والقسم الثاني اشرف من القسم الأول ، وأعلى درجة ، وابلغ تأثيراً في الآخرين ، ولذلك روي عن الامام الصادق "؏" انه قال : « كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم » أي : باعمالكم وافعالكم ، ولان القسم الأول يكون معرضاً احياناً لان يأمر الانسان الآخرين بالمعروف ولا يعمل به هو ، وينهى عن المنكر ولا ينتهي هو ، فيكون مشمولاً لتوبيخ الله تعالى حيث يقول : « اتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ؟ » .
اضافة الى ان الكلام من مثل هذا لا يكون مؤثراً في القلوب ، ولا رادعاً لهم عن النواقص والعيوب . ولذلك على الخطباء والوعاظ وقبل كل شيء المبالغة في اصلاح انفسهم اولاً ثم اصلاح الآخرين ، ووعظهم وارشادهم ، حتى يكون كلامهم مؤثراً فيهم ، رادعاً لهم عن المنكر، ومرغباً لهم في الخير والمعروف . والا فليتوقعوا التأثير المعاكس من كلامهم .

ثم ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون على قسمين : قولي ، وفعلي . أما القولي : فهو ان يأمر الانسان الآخرين بالمعروف ويرغبهم في الخير ،وينهاهم عن المنكر ويحذرهم من الشر بلسانه .
وأما الفعلي : فهو ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر لكن لا بلسانه ، بل بفعله وعمله ، وذلك بالالتزام بفعل المعروف ، والانتهاء عن المنكر عملاً ، حتى يتعلم الآخرون الخير والمعروف فيعملون به ، ويبتعدون عن الشر والمنكر فلا يقتربون منه .

‏هِي كِلمة ، وشَيَبت راس الحِزن حين قالوا :
فاطمٌ ، قالَ : وإنْ !

-

٨ ربيع الآخر | إستشهاد السيدة الزَّهْرَاء (عليها السلام) .
نرفع العزاءَ الخالصَ إلىٰ مولانا بقيّةِ اللهِ
في أرضِه الإمام الحُجّة ( عجّل اللهُ فرجَه
الشريف مِن قريب ).
بِذڪرىٰ استشهـاد الصّدِّيقة فاطِمَة الزَّهْرَاء
صلوات الله عليها ، وآجركم الله يا موالين
بِهذا المُصاب.

وان تخاذلوا عنهما انحط ذلك المجتمع وتقهقر ، وقد أشار القرآن الكريم الى هذا المعنى حيث يقول تعالى :( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر .. ) ويقول سبحانه : ( المؤمنون بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) كما وأشار اليه رسول الله ﷺوآله والأئمة المعصومون من أهل بيته"؏" ايضاً فقد قال رسول الله ﷺوآله : ( والذي نفسي بيده ما أنفق من نفقة احب من قول الخير) ، وقال أمير المؤمنين"؏" : ( وما أعمال البرّ كلها ، والجهاد في سبيل الله ، عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الا كنفثة في بحر لجي ) وقد اوصى "؏" في وصيته الاخيرة ، وفي آخر لحظاته من الحياة بهذين الفريضتين ، وأكد على الالتزام بهما ، والعمل على تطبيقهما ، وكذلك فعل باقي الأئمة المعصومين بالنسبة الى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وما كل هذا التأكيد من الله ورسوله والأئمة المعصومين من أهل بيت الرسول صلوات الله عليهم أجمعين بالنسبة الى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الا لأن بهما تقام الفرائض ، وينتظم الامور ، ويصلح حال المجتمع .

ان من الفضائل النفسانية ، والصفات الانسانية : التحلي بالنصيحة للآخرين عبر الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، علماً بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضتان مهمتان من الفرائض الدينية ، والعقلية ايضاً ، وذلك لأن المجتمع البشري على ما مثله رسول الله ﷺوآله كراكبي السفينة ، حيث يريد أحدهم أن يخرق الموضع الذي يخصه منها ، فان نهاه الآخرون عن عمله وطلبوا منه الكف عن فعله ، وامروه بالمعروف وارادوا منه العمل بصالحه وصالح الآخرين ، سلموا جميعاً ، والا بان قال كل واحد من راكبي السفينة ما يقوله هو : من انه يخرق موضعه منها ، غرق واغرق الجميع ، وهذا خير مثال للحياة الاجتماعية ، والاجتماعات البشرية في الحياة ، فان التزم افراد المجتمع أي مجتمع كان بهذين الفريضتين الدينيتين والعقليتين : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، تقدم ذلك المجتمع وارتقى .

لقد اشبهت البنت الوفية البارة : السيدة زينب "عليها السلام " في حفظها لحياة ابن اخيها الامام زين العابدين علي بن الحسين«عليه السلام » وانقاذه من الموت ، امها الحنون العطوف : فاطمة الزهراء " عليها السلام " في حفظها لحياة بعلها وابن عمها الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام " وانقاذه من القتل ، وذلك عندما اخرجه المعتدون المتقمصون للخلافة وجردوا السيف فوق رأسه ليقتلوه او ليبايع ، ومن الواضح : ان الله تبارك وتعالى تقديراً للموقفين : موقف الام وابنتها ، كلما اعطى الام الحنون فاطمة الزهراء"عليها السلام" من الأجر والثواب ، والجاه والمقام ، اعطى مثله للبنت البارة السيدة زينب"عليها السلام " أيضاً.

"‏إلهِي بعظمةِ هذا اليوم ، وبِنَبي الرحمَة
و صادق العَترة وَ أَنْتَ أَعْلَـمُ بِمَـا فِي قُلُوبِنَـا".

-