Publications du canal سِـين 𓂆

لَعَلَّ جيلًا شَهِدَ الآلام والجِراح والتَّعَب، يَشهَدُ الفَتح المُبين أو يُعِدُّ له.

الأمّة ولّادة،
والخيرُ باق، وهنيئًا لمَن يقضي نحبه مقبلًا غير مدبر، هنيئًا لِمَن سَبَق...
أَعظم الله أجر الأمّة بكبار قادَتها..

لِقانـا جَميعًا ع حَوضِ الـرَّسول ))'

تَاللهِ إنَّ الأَرضَ تَحبِسُ دَمعَهَـا
كَـي لا يُسّـرُّ بِدَمـعِهـا الخَـوَّانُ

-

يا حبذا الجنَّة، وحلوُ رِياضها؛ فكلُّ مَا هُنَا يُتعِبُ، وكُلُّ مَنْ هُنَا مُتعَبُ

-
«صَلَّىٰ عليكَ اللهُ مَا سَارت إلىٰ
‏حُورِ الجِنَانِ قَوافِلُ الـشُهداءِ!».

لَيتنا كُنّا فداك!

انتهت حرب الرصاص، لتليها حرب الفراق!
لكأني عمر، يتصارعُ في صدره تسليمٌ وتكذيب ولا يصدق الخبر، يخرجُ يجري ليبحث عن مكانٍ يبكي فيه وحده!.. يستمسكُ بإيمانٍ يهزمُ مصيبةَ الموت!

لا إله إلا الله..
لا اله الا الله وحده لا شريكَ له، له ملك السماوات والأرض، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.

القائد الضيف في ضيافة الرحمن!
حبيب البلاد وحبيبنا.. 💔
خبر كالزلزال سقط على قلوبنا..
عليك فلتبكي البواكي يا ضيفنا..
لقد كان حلم من أحلامي أن تبث لنا خطاب النصر دون لثام ودون ظل، وأن تصلي أمامنا صلاة الفتح في ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد أن نتحرر من دنس الاحتلال.. لكن الله اختارك واصطفاك يا صادق القول والفعل يا سيدنا العظيم ويا تاج رؤوسنا.. نعزي أنفسنا بفقدانك، فلن يأتي هذا الزمان بمثلك!

قائدنا ‏شهيداً يشهد له التاريخ..
‏اللهُمَّ إنا نشهد له أنه قد أدى الأمانة وبلغ الرسالة.. ‏اللهُمَّ أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيرًا منها.. ‏رحمك الله يا خيرَ وأشرف رجال هذه الأرض.. اللهُمَّ أكرم ضيفك وألحقنا به واربط على قلوبنا.

أيا قادَتنا…
كنتُم خَيرَ قَـادة أُخرجَت لهذي الأَرض
نُشهد اللهَ أنّكم قد أدّيتم الأَمانَـة وجاهَدتم في اللهِ حَقّ الجِهَاد
وما تَوانيتم يَومًا بالإِقـدام والقِـتال
واليوم نَزفّـكم يا أَحبابَنا إلى جِوار اللهِ شُهداء كَما أردتم
سلامٌ عَليكُم بِما صَبرتُم ورابطتم وجاهدتم في سبيـلِ الله
"فَنِعمَ عُقبَى الدّار"

"انتهى أنس بن النضر ، عم أنس بن مالك ، إلى عمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيد الله ، في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم ، فقال : ما يجلسكم ؟ قالوا : قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ قال : فماذا تصنعون بالحياة بعده ؟ ( قوموا ) فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استقبل القوم ، فقاتل حتى قتل"

ليست بموت الرجال ولكن بحفظ جذوة الدين في قلوب الناس، فإن هذا الدين باقٍ لا يموت، فعيشوا وموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه، وليجد أهل النفاق والصهاينة فيكم بأساً وغلظة (وليجدوا فيكم غلظة)

محمد الضيف..
نشهد الله أنك أديت ما عليك ونسأله أن يتغمدك في الصالحين والشهداء والأبرار، وإنا لله وإنا إليه راجعون..