أنا المُتكّأ الأدفى والمرآة التي تبكي أمامها بعدما أرهقك الكبت أمام الجميع ..
أنا يا مرآة روحي لستُ كالجميع ..
كلماتي حُضنٌ معنوي ، وعيناي سفرٌ ترتحل لهُ كلما خنقتك الغربة ..
أنا التي حينَ تفقد ذاتك تأتي إليّ مستسلمًا سائلًا : من أنا؟
وأجيبك أنتَ روحي الأقرب ، طفلي الأعذب ، أخي الأحنّ ، وأبي الأصدق ، أنتَ الذي جمَعتَ فيك كل الأشخاص من حولي ، تظُنّ أنك لا شيء بينما أنا أراك كل العالم ..
ربّما لا أصلح للحبِّ على الإطلاق لكنك علمتني كيف أكون شريكاً رائعًا لحياةٍ بائسة، علمتني كيف أهتم بشخصٍ كان في يومٍ من الأيامِ لا يعنيني ..
علّمتني يا أساس مستقبلي أن الحياة دون يديك شاحبة ألوانها ، وأن هناك من يشعر بأحزاني ..
أنصاف الروح توائم ، و رزقني الله بك توأم لفرحي وحزني واضطرابي وعفويتي .. ولي أنا ..
أنا مواساة قلبِك الصغير ، واليد التي تربتُ على كتفك وتمسح دمعك كلما حزِنت ..
تظن أيّها الضِّـلع الثابت لي أنك لا شيء بينما أنا أراك كل العالم🖤〰️.