أعود إلى رسائلك دوماً
أستشعر فيها شخصك الّذي أحببت
ثمّ أنظر إلى حالنا اليوم
ماذا دهاه أصابك؟
ولا أدري أبداً
ولا أستطيع أن أحكم أبداً
أيّهما أنت؟
حِوارٌ قديم:
(سألتك ذات مرّةٍ ساخِرةً:
"شو قولك بيناتنا بيبقى كلام؟
بالكاد بيبقى سلام،بيمرق سرقة إذا تلاقينا بنصّ الطّريق؟"
تقول:
حبيبتي..
المحبّ لا يكره من أحبّ أبداً
فإن جاء يومٌ لم تكوني فيه حبيبتي،فأنتِ صديقتي دوماً!
أقولُ"بخاف عليك،وبخاف تنساني"
فتُجيب:حد ينسى قلبو؟)
صارت أحاديثك القديمة تُضحكُني أكثر من النّكات السّخيفة الّتي كنت أُلقيها على مسمعك
استغرقت أشهراً كثيرةً لاستوعب أنّك لن تعود بمبرّرٍ،وأشهراً أكثر لإدراك أنّه لا مبرّر لديك من الأساس!
لم أكن أرى لحكايتنا نهاية لكن عجباً
"حكايتي معاك خلصت بسرعة..خلصت الجّرعة..كنّا تنين وصرنا واحد!