التيار اليساري

عام 1916 ولد مواطن داغستاني قوقازي .. لا احد يعرف هويته ولم يكن العالم مهتماً عن هوية هذا الشاب الداغستاني السوفييتي
قرر هذا الشاب المشاركة في الحرب العالمية الثانية رفقة جيش بلاده الجيش الاحمر السوفييتي من اجل القتال في الجهة الشرقية ضد النازية شارك هذا الشاب غير المعروف في عدة معارك اهمها معركة برلين الاخيرة عام 1945 م
في 30 من شهر ابريل لعام 1945 تمكنت القوات السوفيتية من اسقاط الحكم النازي بعد موت هتلر والسيطرة على مبنى الرايخستاغ وهنا كانت اللقطة التي كانت كفيلة بإدخال هذا الشاب التاريخ من أوسع أبوابه

حيث قام الشاب بتسلق مبنى الرايخستاغ رفقة ميخائيل مينيين وملتون كانتاريا واليكسي بيرست برفع العلم فوق الرايخستاغ معلناً سقوط المانيا النازية

نعم انه عبد الحكيم اسماعيلوڤ

اخوان الكثير يسألني عن موقف الجولاني من تنظيم داعش ..للتوضيح فقط الجولاني بايع ابو بكر البغدادي ولكنه ليس داعشي ويعارض داعش

إذا السؤال هنا كيف له ان يبايع البغدادي وهو ليس بداعشي لعل هذا الأمر غريب بعض الشي وسوف اوضحه :
ينقسم تنظيم القاعدة إلى قادة ميدانيين وامراء وثم ولاة مثلاً لديهم ولاية الموصل او غيرها من المسميات وصولا الى الخليفة

ابو محمد الجولاني بايع ابو بكر البغدادي تحت راية تنظيم القاعدة لانه كان والي في التنظيم عندما انشق ابو بكر البغدادي من تنظيم القاعدة عارضه كل من الجولاني وأيمن الظواهري..أي ان ابو محمد الجولاني بايع البغدادي تحت راية تنظيم القاعدة وليس داعش ( التنظيم الأم)

لهذا انشق ابو محمد الجولاني من بيعة البغدادي وأسس فرع للقاعدة ربما اقل تطرفاً عرف بجبهة النصرة امتثالاً لتوجيهات أيمن الظواهري أيضاً الذي بدوره عارض البغدادي والعمليات الانتحارية التي ينفذها داعش في العراق

الشي الي كان يميز جبهة النصرة ان هم جانو قاعدة بس داخل سوريا فقط اي تنظيم محلي فقط يعمل ضد النظام السوري عكس ايدلوجية القاعدة العابرة للحدود والمثير للإهتمام ان مقاتلي النصرة حالهم حال الكثير من مقاتلي القاعدة بدو يسوون عمليات ضد داعش وواحد كام يكفر الثاني

لحد ما ابو محمد الجولاني حل جبهة النصرة وحولها لجبهة تحرير الشام لان كام يصير التباسات كبيرة بهذا الصدد

فرق كبير بين الشعوب التي تسرق الأملاك العامة وبين شعوب تفني ممتلكاتها الخاصة من أجل النهوض الإقتصادي ..إقتصاد فيتنام في تنامي مستمر الناتج الإجمالي المحلي للدولة الفيتنامية يتراوح بين (6-7 )٪
تطمح الحكومة الفيتنامية إلى نمو ناتج محلي يتجاوز 8٪ لعام 2025

في السبعينيات والثمانينيات، كان الاقتصاد الفيتنامي يعاني من صعوبات كبيرة نتيجة للحصار الاقتصادي والحرب. استجابت الحكومة الفيتنامية بنداءات لتشجيع المواطنين على التبرع بالمجوهرات والذهب لدعم الدولة. النساء، اللواتي كن يحتفظن عادة بالذهب كوسيلة لحفظ الثروة، لعبن دورًا مهمًا في هذا السياق.

هذه المبادرات كانت تهدف لتعزيز الاقتصاد وتوفير العملة الصعبة لدعم التنمية وإعادة بناء البلاد. المبادرات كانت جزءًا من الروح الوطنية والتضامن الجماعي الذي ميز المجتمع الفيتنامي في تلك الفترة.

ليس هذا وحسب بل كانت المرأة الي تلبس الذهب بتلك الفترة ينضر لها بنظرة احتقار او نظرة سلبية جداً لأنها لم تقم بالتبرع بالذهب الخاص بها لدعم الإقتصاد

هذا يعكس نضال الشعب الفيتنامي في تلك الفترة وكيفية التوحد حول قيادة مركزية واحدة وهذه الروح من اسباب النهوض المرعب للإقتصاد الفيتنامي خاصة في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية

ضربة قوية للنظام الإيراني
عام 2025 سيكون عاماً صعباً جداً للحوثيين بعد صعود دونالد ترامب وأغلبية الحزب الجمهوري في الكونغرس ومجلس الشيوخ وانهيار حزب الله في لبنان الدور قادم على الحوثيين في اليمن .. هل تخلي ايران عن وكلائها في الشرق الاوسط دليل على اقترابها الوشيك من السلاح النووي ؟ نترك الإجابة للأيام والأشهر القادمة

اغلبية في مجلس الشيوخ
اغلبية في مجلس النواب

الحزب الجمهوري يكتسح بالطول والعرض الإنتخابات الأمريكية

كل المؤشرات ضد إيران وأذرعها في هذه الانتخابات بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط

الشيوعيين والموقف من إنقلاب 8 شباط (فبراير) 1963م :

استيقظ العراقيون صبيحة يوم الثامن من شباط (فبراير) 1963م على أصوات الطائرات الحربية والأناشيد الوطنية، وما هي إلا ساعات حتى تم الإعلان عن تنفيذ (ثورة) ضد نظام حكم عبدالكريم قاسم، ورغم توقع الحزب الشيوعي حدوث ما يقلب نظام الحكم بقناعة كاملة إلا أنهم لم يستطيعوا الدفاع عن قاسم بل قاموا ببعض التظاهرات في مدن محدودة سرعان ما فقدت جدواها بعد عرض التلفزيون العراقي مشاهد للزعيم عبدالكريم قاسم بعد تنفيذ حكم الإعدام فيه رمياً بالرصاص .

وعن تلك الحقبة يقول عزيز محمد، السكرتير السابق للحزب الشيوعي العراقي: "إننا لم نقرأ عبدالكريم قاسم كما يجب، ولم نشخصه جيداً كي نتعامل معه بشكل مناسب. ولربما كان قاسم بمواقفه تلك أراد أن يظهر للعالم أن العراق غير منحاز للاتحاد السوفييتي، وإنه ليس "كيرنيسكي" العراق، كما كانت تروج لذلك الصحف الغربية. إننا كحزب لنا أخطاؤنا، وجميع الأحزاب والقوى الأخرى لها أخطاؤها. ولهذا السبب تمكن الانقلابيون في 8 شباط (فبراير) عام 1963 من تحقيق هدفهم بعد أن كان الحزب الشيوعي العراقي يمثل حجر عثرة على طريقهم. وتحقق لهم ذلك بإزاحتنا بعد موقف قاسم السلبي تجاهنا كحزب جماهيري".

لقد ارتكب الحزب الشيوعي وبسبب دعم عبد الكريم قاسم لهم، أخطاءً كبيرة ومنها جريمة بشعة في مدينة الموصل التي أرادوا أن يقيموا فيها مهرجانهم (أنصار السلام) دون مراعاة لطابع سكان المدينة الديني المحافظ، فقام أحد ضباط الجيش العراقي بحركة انقلابية استنكاراً لسلوكيات الشيوعيين المدعومين من قاسم عام 1959م، ومع فشل المحاولة صب الشيوعيون جام غضبهم على سكان الموصل ومارسوا بحقهم أشد أساليب القتل والتنكيل من سحل وتعليق على الأعمدة وجرائم قتل بشعة، وهي العملية التي انتقدها الحزب لاحقاً لكنه انتقاد لا قيمة له طبعاً مقارنة بحجم الجرائم التي ارتكبت.

لم تكد تنتهي أحداث الموصل حتى طفت على السطح أحداث كركوك والتي كانت بداية تحجيم نشاط الشيوعيين على جميع الأصعدة؛ بدأ الحزب الشيوعي يحشد جماهيره للاستعداد للاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة، وكان الحزب الشيوعي العراقي يتمتع بنفوذ قوي في كركوك، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني والقوميون التركمان، فخرجت مظاهرات في صبيحة 14 تموز (يوليو) 1959م، وشاركت فيها القوى الثلاث، وخلال المسيرة التي شارك فيها الآلاف من أنصار هذه التنظيمات وفيهم نساء وأطفال، أطلقت النيران على المتظاهرين فسادت حالة من الفوضى وموجة هستيرية من العداء بين الكرد والتركمان، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا في صفوف التركمان خاصةً، وبعد التحقيق ألصقت بالحزب الشيوعي العراقي وبالحزب الديمقراطي الكردستاني تهمة التسبب في حوادث القتل، فكان لابد لعبد الكريم قاسم من اتخاذ موقف حاسم من تصرفات الحزب الشيوعي فنفض يديه عنهم واتهمهم بخطاب مباشر بوقوفهم وراء كل الأحداث، ثم لم يكتف بالتنديد، بل بدأ موجة من الاعتقالات طالت الكثير من الشيوعيين.

الشيوعيون وثورة 14 تموز 1958:

أحدثت ثورة 14 تموز (يوليو) 1958م، نقلة كبيرة في موضوع العمل السياسي وخاصة للقوى اليسارية وأحد أهم تلك القوى في تلك الفترة هو الحزب الشيوعي العراقي، حيث انتقل من مرحلة العمل السياسي السري إلى العمل العلني. وكان من أولى قرارات الحكومة العراقية الجديدة إطلاق سراح السجناء الشيوعيين. وفي اجتماع موسع للجنة المركزية والكادر الحزبي المتقدم للحزب الشيوعي عقد في أيلول (سبتمبر) 1958م، تم انتخاب اللجنة المركزية التي جرى توسيعها بإضافة العديد من الكوادر القيادية، ومعظمهم من الذين أطلقت الثورة سراحهم. وقد تعامل الشيوعيون مع عبدالكريم قاسم باعتباره شخصية وطنية، وكان الحزب الشيوعي العراقي القوة الرئيسية التي وفرت الدعم للثورة وزعيمها.
 
لقد كانت فترة ما بعد سقوط الملكية في العراق وحكم عبد الكريم قاسم هي الفترة المثالية للحزب الشيوعي العراقي، حيث بدا العراق كله مفتوحاً أمام نشاطات الحزب ومهرجانته التي كانت تقام في كل المحافظات العراقية تحت إسم (مهرجان أنصار السلام)، ومن جهته أيضاً، فقد اتكأ عبد الكريم قاسم على الشيوعيين خصوصاً وأنه لم ينجح في تطويع القوى القومية لإرادته السياسية.

قصة الحزب الشيوعي العراقي في عهد عبد الكريم القاسم.





الفكرة اليسارية، ارتبطت نظريا بالنضال من أجل الخلاص من الظلم الاقتصادي والاستبداد السياسي، لكنها واقعيا تباينت ليس في فهم الواقع وتحليله، ولكن أيضا في التعامل معه. 

ومع أن أصل مصطلح اليسار يعود تاريخيا إلى الغرب وتحديدا إلى الثورة الفرنسية عندما أيد عموم من كان يجلس على اليسار من النواب التغيير الذي تحقق عن طريق الثورة الفرنسية، فإنه وجد تطبيقه في أوروبا الشرقية، وتحديدا في الاتحاد السوفييتي مع الثورة البولشيفية.. ومعه تغيّر وتشعّب استعمال مصطلح اليسار بحيث أصبح يغطي طيفًا واسعًا من الآراء لوصف التيارات المختلفة المتجمعة تحت مظلة اليسار.

عربيا نشأ التيار اليساري (القومي والاشتراكي والماركسي) أواسط القرن الماضي مقترنا مع نشأة الحركات الوطنية المناهضة للاستعمار والرأسمالية الصاعدة يومها.. وبعد الاستقلال تمكنت بعض التيارات اليسارية من الوصول إلى الحكم، وكونت جمهوريات حاولت من خلالها ترجمة الأفكار اليسارية، لكن فكرة الزعيم ظلت أقوى من نبل الأفكار ومثاليتها..

📌 المكتب الإعلامي الحكومي:

(380) يومًا على حرب الإبادة الجماعية.


◻️ (3,717) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال.
◻️ (52,603) شهيداً ومفقوداً.
◻️ (10,000) مفقودٍ.
◻️ (42,603) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (وزارة الصحة).
◻️ (17,122) شهيداً من الأطفال.
◻️ (171) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
◻️ (786) أطفالٍ استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
◻️ (1206) عائلة فلسطينية قتل الاحتلال جميع أفرادها ومسحها من السجل المدني.
◻️ (37) استشهدوا نتيجة المجاعة.
◻️ (11,673) شهيدة من النساء.
◻️ (1047) شهيداً من الطواقم الطبية (وزارة الصحة).
◻️ (85) شهيداً من الدفاع المدني.
◻️ (177) شهيداً من الصحفيين.
◻️ (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
◻️ (520) شهيداً تم انتشالهم من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.
◻️ (99,795) جريحاً ومُصاباً وصلوا إلى المستشفيات. (وزارة الصحة).
◻️ (396) جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.
◻️ (69%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء.
◻️ (193) مركزاً للإيواء استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
◻️ (35,055) طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
◻️ (3,500) طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
◻️ (166) يوماً على إغلاق جميع معابر قطاع غزة.
◻️ (12,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
◻️ (12,500) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
◻️ (3,000) مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
◻️ (1,737,524) مصاباً بأمراض معدية نتيجة النزوح.
◻️ (71,338) حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
◻️ (60,000) سيدة حامل تقريباً مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
◻️ (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
◻️ (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية.
◻️ (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية (تم اغتيال 3 أطباء منهم).
◻️ (36) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم.
◻️ (2) مليون نازح في قطاع غزة.
◻️ (100,000) خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.
◻️ (205) مقرات حكوميةٍ دمرها الاحتلال.
◻️ (126) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
◻️ (339) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
◻️ (12,700) طالب وطالبة قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.
◻️ (785,000) طالب وطالبة حرمهم الاحتلال "الإسرائيلي" من التعليم.
◻️ (750) معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم قتلهم الاحتلال خلال الحرب.
◻️ (130) عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً أعدمهم الاحتلال.
◻️ (814) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
◻️ (148) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل بليغ بحاجة إلى إعادة ترميم.
◻️ (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
◻️ (19) مقبرة دمرها الاحتلال بشكل كلي وجزئي من أصل (60) مقبرة.
◻️ (2,300) جثمان سرقها الاحتلال من العديد من مقابر قطاع غزة.
◻️ (150,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
◻️ (80,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال غير صالحة للسكن.
◻️ (200,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
◻️ (85,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة.
◻️ (34) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
◻️ (80) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
◻️ (162) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
◻️ (132) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.
◻️ (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال.
◻️ (3,130) كيلو متر أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال.
◻️ (125) عدد محولات توزيع الكهرباء الأرضية المدمرة.
◻️ (330,000) متر طولي شبكات مياه دمرها الاحتلال.
◻️ (655,000) متر طولي شبكات صرف صحي دمرها الاحتلال.
◻️ (2,835,000) متر طولي شبكات طُرق وشوارع دمرها الاحتلال.
◻️ (36) منشأة وملعباً وصالة رياضية دمرها الاحتلال.
◻️ (700) بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.
◻️ (86%) نسبة الدمار في قطاع غزة.
◻️ (35) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية.

م/ انطباع

طالما سعى يحيى السنوار لإستقلال القرار السياسي والعسكري لحركة حماس عن إيران وعدم تسويق حماس على انها فصيل إيراني ..رغم الدعم الإيراني لحماس كان السنوار يعتقد أن هذا الدعم لتوسيع النفوذ الإيراني الاقليمي في المنطقة وليس لإبراز دور حماس ك منظمة تحرير ونضال ضد الإسرائيليين المحتلين بالدرجة الأساس

لو كانت هنالك حكومات عربية حقيقية الدعم لحماس وحتى القسام لما شاهدنا توطيد علاقات لقيادات من حماس مع إيران بالخصوص تحت قيادة السنوار

خلاف السنوار مع إيران /

يعتقد السنوار أن إيران قد تخلت عن منظمة حماس في مرحلة حساسة وجودية من تاريخ الحركة ولم توفر الدعم لها في الحرب مع إسرائيل ورفض الانصياع لتوصيات وتوجيهات إيرانية وحتى رفض الاتصال المباشر بطهران

يحيى السنوار طالما كان يحلم بدور عربي في هذا الصراع

بدأ البرنامج النووي الإيراني في الخمسينات كجزء من برنامج الذرة من اجل السلام بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية

الهدف - تطوير برنامج نووي سلمي لأغراض الطاقة والبحث النووي المشترك

تم تعليق النشاط النووي في إيران بعد ثورة 1979 بعد قرار الخميني بحظر الأبحاث حول الأسلحة النووية لأنه كان يعتبر هذه الأسلحة محرمه حسب (الفقه الإسلامي )

لكنه وبعد عدة اشهر اعاد البحوث النووية في نطاق صغير غير واسع اثناء الحرب العراقية الإيرانية حسب مصادر إيرانية امريكية

خضع البرنامج النووي الإيراني لحملة تطوير واسعة النطاق بعد عام 1989 من خلال شبكة سرية تقوم بشراء وتهريب المعدات النووية من السوق السوداء تم كشفها لاحقا بعمليات من جهاز المخابرات المركزية الأمريكية بالتعاون مع الموساد والمخابرات الإيطالية ـ كان لعبد القدير خان ارتباط وثيق بهذه الشبكة


2002 تم كشف وجود منشأتين سريتين من قبل مجموعة من المعارضين الإيرانيين (مجاهدي خلق)كانت تستعمل لتخصيب اليورانيوم بدرجات عالية

منشأة نطنز ـ لتخصيب اليورانيوم
منشأة أراك ـ إنتاج البلوتونيوم

( ممكن استخدامها لأغراض عسكرية)
مما اثار قلق المجتمع الدولي الذي كان يكره فكرة وجود نظام مثل نظام ايران في المنطقة


وافقت إيران على الحد من انشطتها النووية مع خضوع بعض المنشآت للرقابة الدولية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عن إيران عام 2015 ضمن إطار الإتفاق النووي

انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني يوم الثامن من مايو عام 2018 بسبب عدم التزام إيران بالاتفاق النووي على حد قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقتها

مما زاد العقوبات الاقتصادية على إيران بشكل خانق

الماوية هي تيار من الشيوعية يرتكز على أفكار ماو تسي تونغ. من أبرز أسسها:

1. الثورة الفلاحية: تعتبر الماوية أن الفلاحين هم القوة الرئيسية في الثورة، على عكس الرؤية التقليدية التي تركز على البروليتاريا.


2. الحرب الشعبية: تؤمن الماوية بأن الحرب هي الوسيلة الأساسية لتحقيق الثورة، وتركز على أسلوب "حرب العصابات" كطريقة لمواجهة العدو.


3. التحليل الطبقي: تركز على فهم الصراعات الطبقية في المجتمع، وتعطي أهمية خاصة للنضال ضد الإمبريالية والطبقات المستغلة.


4. الاعتماد على الذات: تدعو إلى بناء اقتصاد مستقل وتعزيز القدرات المحلية بدلاً من الاعتماد على القوى الأجنبية.


5. التحول الثقافي: تتضمن فكرة "الثورة الثقافية"، حيث يجب تغيير القيم الثقافية والاجتماعية لتعزيز الأفكار الثورية ومكافحة التأثيرات الرأسمالية.


6. النقد الذاتي: تشجع الماوية على مراجعة الأفكار والممارسات بانتظام، لتحقيق التطور المستمر في الحركة الثورية.



تجمع الماوية بين النظرية الماركسية والتطبيقات المحلية، مما يجعلها فريدة من نوعها في السياقات التي نشأت فيها

الصورة من احد الاخوة

أزمة الصواريخ الكوبية كانت واحدة من أكثر الأزمات توترًا في التاريخ الحديث، وساهمت بشكل كبير في تشكيل العلاقات الدولية خلال فترة الحرب الباردة. إليك تفاصيل الأزمة:

الخلفية

1. التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي:

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تصاعدت التوترات بين القوتين العظميين، وخاصة بعد الحرب الكورية.

كانت كوبا تحت حكم فيدل كاسترو، الذي أقام نظامًا شيوعيًا مدعومًا من الاتحاد السوفيتي، مما زاد من القلق الأمريكي.



2. الأسلحة النووية:

بحلول أوائل الستينات، كانت الولايات المتحدة قد وضعت صواريخ نووية في تركيا وإيطاليا، مما أعطى قوة ضاغطة على الاتحاد السوفيتي.

من جانبهم، أراد السوفيت وضع صواريخهم في كوبا كوسيلة للرد.




اكتشاف الصواريخ

في 14 أكتوبر 1962، اكتشفت طائرات استطلاع أمريكية (U-2) مواقع صواريخ سوفيتية متوسطة المدى في كوبا، تحمل القدرة على الوصول إلى معظم الأراضي الأمريكية.


ردود الفعل

1. اجتماع مجلس الأمن القومي:

عقد كينيدي اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن القومي (ExComm) لبحث الخيارات المتاحة، والتي شملت الهجوم العسكري أو الحصار.



2. الحصار البحري:

في 22 أكتوبر 1962، أعلن كينيدي عن فرض حصار بحري (أطلق عليه "حجر صحي") على كوبا، ومنع أي سفن سوفيتية من الوصول إلى الجزيرة.




تصعيد التوترات

خلال الأيام التالية، تصاعدت التوترات بين الجانبين، وأصبحت المواجهة العسكرية وشيكة. كانت هناك تحذيرات متبادلة، وظهرت مخاوف من نشوب حرب نووية.


التفاوض والحل

1. التواصل مع الاتحاد السوفيتي:

استخدم كينيدي قنوات غير رسمية للتواصل مع خروتشوف. أُرسلت رسائل سرية واقتراحات لتخفيف التوتر.



2. الاتفاق:

في 28 أكتوبر 1962، أعلن خروتشوف عن سحب الصواريخ من كوبا، مقابل تعهد كينيدي بعدم غزو كوبا، بالإضافة إلى سحب الصواريخ الأمريكية من تركيا (على الرغم من أن هذا لم يتم الإعلان عنه علنًا).




النتائج

1. تغييرات في السياسة الدولية:

أدت الأزمة إلى إدراك كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لأهمية تجنب النزاعات المباشرة، مما أسفر عن إنشاء "خط الاتصال الأحمر" للتواصل السريع بين القادة.



2. السباق النووي:

زادت الأزمة من القلق بشأن انتشار الأسلحة النووية، مما أدى إلى معاهدات للحد من انتشارها، مثل معاهدة حظر التجارب النووية.




الخلاصة

أزمة الصواريخ الكوبية أظهرت عمق الانقسام الأيديولوجي بين الشرق والغرب، وأكدت الحاجة إلى دبلوماسية فعالة في عالم مليء بالتوترات العسكرية.

هو تشي مينه (1890-1969) كان زعيمًا سياسيًا وعسكريًا فيتناميًا، ورمزًا للنضال من أجل الاستقلال والوحدة في فيتنام.

أبرز المحطات في حياته:

1. البدايات: وُلد في قرية في شمال فيتنام، وعمل في فرنسا وفي عدة دول أخرى قبل أن يتبنى الأفكار الشيوعية.


2. تأسيس الحزب الشيوعي: ساهم في تأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي في عام 1930، وبدأ تنظيم المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي.


3. دور في الحرب العالمية الثانية: خلال الحرب العالمية الثانية، قاد حركة المقاومة ضد الاحتلال الياباني، ثم أعلن استقلال فيتنام في عام 1945 بعد نهاية الحرب.


4. حرب فيتنام: قاد الشمال الفيتنامي خلال حرب فيتنام ضد الولايات المتحدة وحكومة فيتنام الجنوبية، حيث كان يُعرف بتكتيكاته العسكرية واستراتيجيته السياسية.


5. الإرث: توفي عام 1969، لكن تأثيره لا يزال قويًا في فيتنام. يُعتبر رمزًا للنضال ضد الاستعمار والاستبداد، وتحمل العديد من الأماكن والتماثيل اسمه في البلاد.



هو تشي مينه لا يزال شخصية محورية في تاريخ فيتنام المعاصر.

لطالما آمن (هو تشي منه) بأن النضال المسلح هو الطريقة الوحيدة لتوحيد فيتنام مع نشر الفكر اليساري الشيوعي ركز على طبقة الفلاحين بشكل رئيسي وغير تقليدي كما تفعل الاحزاب الشيوعية مع البروليتاريا ربما لأنهم كانو اكثر طبقات المجتمع استجابة لهذه الافكار لأنهم بكل بساطة مضطهدين بشكل كبير أو لأنهم غالبية البروليتاريا في الأساس

استجابة طبقة الفلاحين للنداء واتخذت اسلوب الكر والفر وحرب العصابات والفخاخ مما ازعج القوات الفرنسية والأمريكية بشكل كبير جداً

انتشرت الأفكار الشيوعية بين الفلاحين وما كان يبدو انه يسار اصبح يسار متطرف وخطير على وجود الولايات المتحدة في المنطقة ككل وليس في فيتنام وحدها