هم يخشون بالدرجة الأولى من انتقال عدوى (عنفوان وجسارة غزة) إلى أراضي ومواطني البلدان التي يحكمونها، ويعبرون عن ذلك بهرطقات الخشية على الأمن القومي لبلادهم..
لكن كل هذا لا يجوز أن يحوّلهم إلى أبطال، وإلى رموز تستحق المديح، وإن اضطر صاحب الموقع السياسي الرسمي إلى امتداح مواقفهم، فما هو اضطرار الشخص العادي لتبجيلهم والإشادة بهم، ومهاجمة من يهاجمهم أو يهجو مواقفهم الجبانة المتخاذلة؟!
فحتى لو شطبنا تاريخهم الماضي في الخيانة والقمع والقهر، فما الذي سيشطب خطيئة خذلانهم لغزة وتغاضيهم عن كل هذه الإبادة فيها، بل وتشجيع قادة الكيان على الاستمرار في الحرب حتى القضاء المطلق على حماس والمقاومة في غزة؟!
👤 الكاتبة لمى خاطر
🔻 للانضمام لقناتنا عبر واتساب👇
https://whatsapp.com/channel/0029VacqrVNBlHpba2YFnw2Y