أضــغاث أقــﻻم @samarmoh Channel on Telegram

أضــغاث أقــﻻم

@samarmoh


هي الآن تفتقد ذِكراً كان يَمر على صندوقها الوارد في الواحدة صباحاً الآ حبيبة الآ هي
فأضغاثها ما هي الا لفافة وجع علّّه يتشمها ذات حنين
👇👇

https://telegram.me/joinchat/AtFPSz2vGzLEoi8-VbVXWg


للتواصـل:-
@Sam_roobotً

أضــغاث أقــﻻم (Arabic)

أضــغاث أقــﻻم هو قناة تلغرام تهتم بمشاركة القصص والحكايات القديمة والحديثة بأسلوب مشوق ومثير. بإمكان أعضاء القناة الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها والتعرف على العديد من القصص التي تثري الخيال وتثير الفضول. تمنح أضــغاث أقــﻻم الأعضاء فرصة للهروب من روتين الحياة اليومي والغوص في عوالم مختلفة مليئة بالإثارة والتشويق. قناة مميزة تستحق المتابعة لكل عشاق القصص والحكايات. لا تفوت الفرصة للانضمام إلى أسرة أضــغاث أقــﻻم والاستمتاع بموجة من الإثارة والتشويق. للانضمام اضغط على الرابط التالي: https://telegram.me/joinchat/AtFPSz2vGzLEoi8-VbVXWg

أضــغاث أقــﻻم

16 Aug, 22:19


كيف للطرقات أن تأخذنا إلى مكان.. ثم تعيدنا إلى المكان نفسه.. كيف لأحلامنا أن تبدو أكثر واقعية.. بل كيف للقلب أن يحتمل كل هذا الهراء.. بغير أن تتفرع جذوره.. وينمو كما الاشجار.. ثم بكل بساطة.. تضربه رياح الشتاء.. وتتكسر الأغصان.. ثم أن الشتاء جاء مبكرا هذه الليلة.. شتاء الروح الخالية من أي تعبير.. و شتاء العواطف.. حتما.. كيف لهذه الدائرة التي ندور فيها ألا تصيبنا بالدوار.. تتشابه الأماكن.. والأشخاص.. والطرقات.. والمواقف.. وحدنا.. يختلف إحساسنا من تجربة لأخرى.. وتختلف إنفعالاتنا.. حسنا.. من قال إننا كبرنا؟؟ لم نكبر ولكن كبرت الدنيا ولم تستوعب أحلامنا الصغيرة.. كتب علينا أن نعاني من التكرار.. نفس الألم.. نفس الوحدة.. ونفس البكاء.. ولكن وحده الإحساس يختلف.. وحده الشعور يخلق نوعا مزيفا من الطمأنينة.. بأن كل شئ بخير.. وأن الجروح حتما ستندمل.. ولكن؟؟ من يعلم القلب أن الجروح ستندمل حتما.. ولكن أثرها سيبقى للأبد.. وسنظل نحن .. ندور في الطرقات .. بشبح قلب.. وروح لم يئن لها أن تستريح بعد..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

28 Jul, 00:19


الثالثة صباحا..
من سمى اجزاء الليل صباحا هو لا يعرف حتما ما يعترينا ف الساعات الاخيرة من الليل... تهزمك ذكريات لا حدود لها.. يدق بابك حنين للماضي بعنف.. بينما يجلس مستقبلك ينظر اليك ينتظر رهن إشارتك.. أنت الذي تأبى القدوم حتما.. وتأبى أن تتخذ خطوة جدية واحدة في حياتك.. حياتك المبنية على الكوميديا المظلمة لواقعك.. تضحك لا مباليا وتنفث دخان سيجارتك في وجه الجميع.. ثم تتكوم على نفسك في منتصف الليل وتبكي!!..
أجل تبكي.. أنت الذي من فرط قوتك نسيت أنك هش من الداخل.. قشرة سميكة تحيط بك بينما يبقى قلبك هشا جدا..
من قال إن الذي ينكسر ستصلحه الأيام؟؟ إنه لكاذب حقا.. سنظل نبكي على اللبن المسكوب.. ونبكي على أشخاص لا يستحقون دموعنا.. ونبكي على كسر روحنا من الداخل.. ذلك الكسر الذي لن يلتئم ابدا .. ولن يصلحه الزمن...
هل كل هذه الحياة أكذوبة؟؟ ربما.. ولكن المضحك المبكي أنك لا بد أن تتقن التمثيل.. حتى تعيش.. حياة ليست كالحياة.. حتى وإن كان قلبك يعتصر ألما..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

14 Jun, 00:21


في وسط سلامي النفسي كنت أنت.. كنت دوما حاضرا كقهوة الصبح.. حتى أنا نفسي أعجز عن تصديق ذلك.. اعتدت عليك لفرط أنني لا أعلم متى وكيف ابتدأنا ومن أين.. فقط نحن معا الآن.. هذا ما يهم.. راحة أبدية حين نتحدث وننسى حقا من نحن.. كأننا صديقان منذ الطفولة لا تنتهي أحاديثنا.. مريح هو أن تعتنق روحك شخصا ما.. لا تمل منه.. تقترب منه بدون خوف.. و لا يشوبك شئ من الشك حوله.. أعتقد أن الحظ حالفني بك.. وأخيرا وبعد سنوات من الجدب.. بدأت تمطر..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

21 Jan, 22:15


تحضرني ذات المتاهات الشتوية.. ذات المعطف الذي يلف برد مشاعرنا ذات مساء.. وذات لهفة الطفولة الأولى ونحن نتعلم قول أحبك كطفل صغير ثم نعجز عن قولها ونكتفي بالضحك.. أجل.. هكذا كنا سابقا.. والآن لم تعد سوى ذكرى تحتفي الأماكن بها ذات مساء.. ذات المباني القديمة .. وذات الشوارع ذات المصابيح المضاءة ليلا.. شوارع كنا نتسكع فيها خالين من كل شئ سوى بعض أحلام تلف أناملنا الصغيرة.. ونحن ندسها في معطف الأيام.. حين كنا نسير غير مبالين بشئ.. حين كان المستقبل ورديا أمامنا ولم يكن يهمنا سوى أن نجد مقعد لحافلة تقلنا إلى البيت ذات مساء.. ومن ثم نعرج على ذات المقهى وذاك المشروب الساخن الذي بالكاد انطق اسمه.. كنا صغارا جدا.. كأننا لم نعلم ماذا سيحل بنا وبهذه البلاد بعد سنوات.. نكتفي بالضحك فقط.. والقلب يمتلئ أمنية .. والآن تدفقت كل الأمنيات وتلاشت.. رغم ذلك كنت سعيدة حقا بقربك.. كانت سعادة زائفة.. ولكنها كانت جميلة حقا.. افتقد الآن كل تلك التفاصيل لا لشئ سوى انني اشتقت أن أسير على الجسر ليلا عندما أتذرع بحيلة أنني لم أجد ما يقلني إلى المنزل.. كنت اتصيد تلك الأيام.. وأنا اسير والقمر ينعكس على النيل.. وامدرمان العتيقة كما هي بشوارعها التي نتسكع فيها ليلا.. مدينة هادئة كانما تسكنها الأشباح وهي تغني.. أعبر الجسر وأنا اتذكر تفاصيلك.. وأتذكر هديتك التي اهديتني إياها حين غضبت منك.. حقا كنت طفلة جدا.. لا أدري ما الذي دفعني لتذكرك بعد كل تلك الخيبات.. ربما لأننا كنا صغارا.. ولأن ما بيننا.. كان حبا لم يكتب له أن ينمو.. كان أشبه بلعبة طفولية.. كسرناها ثم مضينا.. لم أندم عليك.. ولكنني أفتقد حقا.. تلك الأيام.. ووجهك الذي كنت أظنه صادقا.. ثم اتضح العكس.. على العموم هي الحياة هكذا.. ونحن الآن كبرنا ولم يعد في العمر مكان للحسرة.. فلتمض بنا الأيام كما تشاء ..
- Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

29 Dec, 11:03


الثامن والعشرون من كانون الاول..
يبدو أن فصل الشتاء قد حان.. فها هو يتنفس غير مبال بنا.. وينفث هوائه كمن يريد افراغ سيجارته ليواصل عمله الشاق..
هل حقا .. نحن فاصل بين الازمنة.. استراحة نصف منصفة.. وسط كل هذا الزخم والضجيج.. اصبحنا جزئا من روايات كنا نقرؤها ذات شتاء.. ونحن نتدثر بأغطيتنا الوثيرة.. وفي سريرنا الدافئ.. الآن .. نحن جزء من هذه اللعنة.. ومن الكذبة الكبرى المسماة الحرب.. نلتحف الارض.. وننظر إلى السماء فلا نجد نجوما تهدينا الطريق.. حسنا.. إن أحلامنا تبخرت كما دخان السيجارة.. غير أن هناك هدوء غريب يجتاح الدواخل.. قشعريرة تسري بأننا جزء من فيلم.. وأن هذا الفيلم سينتهي ونعود لممارسة حياتنا الاولى..
وفجأة نصطدم بواقع أن هذا الواقع قد لا يتغير.. وقد نبقى هكذا.. ما الذي دفعنا لنكون علاقات مع الاماكن؟؟ ما الذي يجتاحنا حين نتذكر الماضي الذي كان بالامس ولم يعد له وجود الآن..
هل سنظل هكذا.. فاصل بين الازمنة.. أم أن زمننا الخاص قد حان؟؟ .. لنعود لممارسة حياتنا الشاقة.. إن ما يطمئنني هو أنني لا زلت أعي من أنا.. ولم أضع وسط الركام .. ووسط هذا الزخم العاطفي..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

12 Nov, 19:57


تخيفنا فكرة الفقد!! أن نقضي العمر كله في محاولة أن نفهم ما يحدث.. أن نقضيه ونحن نشاهد دون أن يكون لنا دور رئيسي في الحكاية.. أن نقضيه وهو يتسرب من بين أصابعنا كالماء حاملا معه كل الوجوه المزيفة.. أن يكون لك قلب كبير.. يحتفظ بكل أقصوصة من أوراق البشر.. يستمتع بجلب كل الحكايا ذات مساء.. تربكك فكرة أن تكون وحيدا.. وتهاب فكرة أن تحاط بالغائبين.. ويخيفك دفء الحاضر الزائف وبعده صقيع من الوحدة.. هل كتب علينا أن نكون هكذا.. نقص الحكايا ولا نسمعها.. ننتظر المستقبل المجهول الذي يجهلنا؟؟.. نتسابق الأحداث لنصنع منها حلما زائفا كسحابة صيف عابرة؟؟.. إن فكرة أن تكون وحيدا وتموت وحيدا لهي الوهم الكبير.. ما الذي يدفعنا لتبني هذه الفكرة كأن لا شئ غيرها.. هل لأننا اخترنا الوحدة أم أنها هي من اختارتنا.. هل حقا.. في كل حياتنا لم نقابل وجها واحدا حقيقيا؟؟ .. نفضي إليه بهذا الجنون الذي يعترينا ذات مساء؟؟ .. اللعنة على كل ما يغير فكرتنا حول أنفسنا ويجعلنا نعتقد حقا.. أننا بحاجة إلى البشر.. .
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

27 Oct, 22:16


تبتدئ الحديث فأنتهي به أنا.. أنهيه ف تبدأه أنت من جديد.. وبين هذا وذاك .. ألف كلمة وكلمة.. أفقد الأمل فيك ليلا .. فتعيده إلي ضاحكا صباحا .. أي جنون هذا الذي يجعلنا نفضي إلى بعضنا بكل سريرة كأننا نتحدث مع أنفسنا.. بلا خوف أو خجل.. أتضجر أحيانا فتعيدني إلى صوابي.. تكتئب أنت فألبس قبعة الفرح لنحتفي معا ونلعن هذا العالم البغيض.. أن تكون لأحد ما كل شئ .. هذا لجميل حقا.. ولكن أن تكون شيئا واحدا يصطحبه معه في كل محطات الحياة.. هذا ما لن ينجح به سوى قلة قليلة.. أيها الرفيق الرائع دوما.. هل لنا أن نكون هكذا وللأبد؟؟
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

30 Sep, 19:43


كان كل شى آخذ في الترف.. المواعيد العشقية.. وصوتك البعيد كصوت الموج يرتطم بجدار روحي.. إن الأمر قاس حقا.. أن أتظاهر.. وألبس الأقنعة.. لأقنعك بعدم وجودك في خيالي حتى.. لقد أضعت كل شئ تقريبا وبقى عنوانك هو الذي أتذكره.. ماذا نجني من أرواح تعلقت بمن هم يسكنون الهامش في حياتنا؟.. وما معنى أن تكون حياة بلا قلب يدلك على هويتك.. إنني فقدت حيلتي وصرت انتظر المجهول الذي لن يأتي.. بإمكاني أن أعيد ترتيب التواريخ لأمحوك منها ولكن هيهات.. ما بال هذه الذكريات تغص حلقي بالبكاء.. فتنزل منه دمعة أو اثنان ثم أرجع إلى حياتي الكئيبة مرة أخرى.. وأتظاهر باللامبالاة.. حسنا.. أعلم أنني دائما ما أخطئ حساباتي.. ودائما ما أفقد المنطق.. ولكن ما الذي يقنعني بأن لا أتذكرك يوما وفي قلبي كل هذا الحزن.. هل ستكفي سنين من الإعتذار عما حل بي؟؟ لا أظن..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

11 Sep, 13:49


أغفو الآن، بعد كل المخاوف التي ربيتها داخليّ، بعد كل ليالي القلق، الخوف، الحنين و الشتاء الباردة
أغفو كـطفل صغير متدثراً بثوب أمه بعد أن غدا قادراً على الركض في متاهات العالم حُراً طليقاً، مليئاً بالحُب ♥️
أنظر للفراغ داخلي وقد غطاه الشجن
أنظر لمقاعد الإنتظار، للعابرين للوحدة، وقد حلَّ الفَراشٰ
أنظر إليك وكأنك أعظم إنتصاراتي فمن حق المرء أن يشيخ مع أحدهم وليس بسببه
فيظل المرء بذرة تائهه حتى يجد من يحتضنه، فيجد المرسى و المُرام
من حق المرء أن يطمئن و أن يهدأ إرتباكه
أغفو الآن وكل الغيوم الحُبلى أمطرتْ
وكأنك آخر الترحال، فلم يتمدد أحد داخلي بهذه الطريقة الدافئة ليعرفني شكل الآمان فأصبح خضراء يافعة وكل من حولي يضج بالخريف
أستطيع الآن أن أنام و أغادر بمرارة أقل وبعض الفَراشٰ وكثير الأثر
#Samar

أضــغاث أقــﻻم

18 Aug, 22:25


المساءات الخالية منك.. والحياة الرتيبة التي لفرط روتينها تكاد أن تصيبني بالجنون.. والقلب الذي ينتظرك كطفل ضاع من أبيه فوقف في مكانه.. والعقل الذي يأبى أن يضعك في كفة النقاش حتى ويقول لقد حسم الأمر وانتهى كل شئ.. كم هو مؤلم هذا الشعور المقيت بين الشئ واللا شئ.. بين المعنى واللا المعنى.. وبين الحياة واللا حياة.. حاولت كثيرا أن أهرب.. ولكنني ككل مرة أعود فيها للتفكير فيك.. ككتاب لا بد أن أقرأه وأحلل ما فيه كل يوم.. كنت أحلل كل شئ.. كل ذكرى.. كل تفصيلة.. كل ابتسامة وكل نظرة.. أخرج من دوامة إلى أخرى.. ومن تساؤل إلى آخر.. ولا أجد شيئا يسد رمق روحي التي أضناها التعب.. في السابق كانت لدي القدرة لأقاتل لأجل هذا الحب .. لأهتم.. لأسأل عنك بالرغم من عدم سؤالك عني.. لأنتظرك بالرغم من نسيانك.. لأحاول أن أعيد الابتسامة إليك بالرغم من كل الليالي التي أبكيتني فيها.. ولكن الآن.. لا شئ.. لا شئ من هذا حقا.. لقد باءت كل المحاولات بالفشل.. وأنا تعبت من أن أواصل الدور المقيت.. وها أنا أرخيت يدي منك.. ولن أسقط معك مجددا.. فلماذا أتذكرك الآن وأكتب عنك.. لا أدري حقا..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

06 Jul, 23:56


أينى لنا من رفيق يخفف وطأة الأيام.. يمسح على القلب بدفء الحب.. يغادرنا على أمل العودة.. ويضئ لنا ما تبقى من أيام.. أينى لنا من رفيق نكون معه نحن لا غيرنا.. لا نخشى ابتعاده.. ولا نخشى حزنه.. يعرفنا كما يعرف نفسه.. لا نهون عليه.. ولا يستبدلنا بغيرنا.. أينى لنا من رفيق لم تغيره الأيام.. ولم تصدأ بروحه رفقتنا.. ولم ينسنا ولو بعد حين.. أينى لنا من رفيق مريح في التعامل.. لا يكلفنا وطأة الحديث.. لا يغزونا الندم لمحادثته.. ولا نشعر معه أننا غرباء عنا.. أينى لنا من رفيق لطيف المعشر.. خفيف الروح.. جميل القلب.. وصبور على ما نابته بنا الأيام.. أينى لنا من رفيق يكون نحن .. ولا شئ سوانا.. لا يفصلنا عنه سوى المسافة.. ويكون أقرب منا إلينا.. أينى لنا من رفيق في هذه الحياة الصعبة.. نخوض معه معاركنا.. ونكون بحضرته نجوما لا يخفى ضوئها.. أينى لنا من رفيق لا ننام وفي قلبنا غصة نحوه .. ولا نشقى بجواره.. أينى لنا من رفيق وقد غادرنا الأحباء وتركنا الأصدقاء.. فنجده ثابتا لا يتزحزح.. ولا تعصف به الحياة.. أينى لنا من رفيق للأبد لا لليوم أو الساعة.. للأبد وإلى الأبد..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

04 Jul, 23:50


فراغ يحتضن جسدك الصغير.. وبضعة ذكريات تلف روحك.. وأنت تجوبين الليل بطوله بكاء .. ترى ما الذي اعترى روحك الشفافة.. حتى غدت متعلقة بنجوم لن تصل إليها.. وبسماء سوداء.. وأحلام تراها لوحدها.. أتراك تستجيب لنداء روحي أم أنني أتوهم.. ما الليل سوى جلاد يستمتع بضحيته .. يلقيها في نار الشوق لينضج القلب على مهل.. وتصحو كأن شيئا لم يكن.. ونعيد الكرة في اليوم التالي.. سئمت الفراغ الذي يعتريني.. سئمت هذه الليالي التي أسهرها وحدي.. سئمت ذكرياتك المضيئة كنجوم في سماء روحي المظلمة.. وسئمت انتظارك وسط كل هذا الصخب.. شئ غريب أن أظل متمسكة بك إلى هذا الحد.. بينما أنت ترفل في اللامبالاة.. سحقا..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

09 Jun, 22:29


كان الأمر أشبه بشئ يطبق على الروح فيخنقها.. لماذا تحدث كل هذه الأشياء وأنت كمن تشبث بمجدافه خشية الغرق.. تبصر وترى أنك قد أخفقت.. تلاحقك خيباتك دوما.. وعطاؤك المستمر الذي يذهب في مهب الريح.. كم هي مجحفة هذه الحياة.. وكم هو مؤلم أن تحتمل كل هذا بصمت مريب.. هل سيأتي اليوم الذي ترى فيه نفسك في المرآة من غير أن تدير وجهك عنها؟ من غير أن تحاسبها على ذنب لم تقترفه .. إن هذا الأمر مرهق حقا..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

06 Jun, 23:27


أقف أمام اسمك طويلا.. أتأمل حروفك بتمهل.. أدنو منك شيئا فشيئا بغير أن تطأ قدم تطفلي دارك.. أتصيد ذكراك كصيد ثمين .. تقتلني الرغبة فيك .. في أن أعترف لك بكل شئ .. ولكنها هي النفس البشرية تتراجع دوما في آخر لحظة.. أعيد سماع صوتك مرارا وتكرارا حنى غدا سيمفونية دقات قلبي.. أجد فيك ملجئا لكل ما أصابني في حياتي من رهق.. أرتاح بقربك وكأنك ظل شجرة وارفة تطل على نافذة روحي.. تسوقني الذكرى لأول يوم رأيتك فيه.. ولم يكن لدي حل سوى الغرق فيك إلى يومنا هذا.. أدمنت التحديق بحروفك.. تمنيت لو أنني جزء صغير من عالمك تؤوي إليه حينما تصرعك الحياة.. لا زلت كالطفلة أتساءل عن سبب هذا كله .. ويجيبني سحر الهالة التي تحيط بك وبروحك أن أجل.. إنه هو وبلا شك.. فأعود أستجمع شتات روحي من جديد.. وأبحر في رحلة الوصول لشاطئك.. عسى أن تجدني ذات يوم في طريقك ونسير فيه معا إلى الأبد ..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

07 Mar, 19:23


مساء بطعم غيابك الموحش.. والقمر بدر الليلة.. يبدو جميلا كجمال خصالك.. لم لا أنفك اذكرك واذكر أيامنا سويا.. لا شئ يعزيني فيك سواي وحبي الذي لم يكتمل بعد.. إلى متى سأظل حبيسة لأفكارك.. ولا تحاول أن تترجم هذه الأفكار إلى كلمات تعينني على نفسي وعلى الحياة.. تبا ما كل هذا الضجر وأنت هناك غير مبال بشئ.. ما حيلتي غير الإنتظار المقيت.. هل أصرخ فيك بحبي؟؟.. ما اعتدت أن أعترف لأحد بحبي ولن اعترف.. ليس معي سوى بضع أغان تذكرني إياك.. والكثير الكثير من الحديث الذي لم ولن يقال.. بدأ اليأس يتسرب إلى روحي التي أعياها الضجر.. بماذا سأصبر وليس هناك ضوء ينير لي عتمة أفكاري حتى.. بئس الحب الذي يتركك معلقا بحبل مشنقته فلا هو يقتلك ولا يتركك حيا.. بئس الحب هو.. وبئس المشاعر التي أحسها نحوك وأنت كالجليد أو أكثر برودة..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

04 Mar, 22:40


هدوء يعتري الدواخل.. بعد أن أطلقت فراشات عمري الحائرة.. المحبوسة في برطمان السعادة.. كم كان العمر يضيق بي وأنا أحاول جمعه كجمعي لماء في جدول.. إن إدراكك لمرور كل هذه السنوات ولا زالت بداخلك تساؤلات لم تجب بعد.. وكمية من الأحداث المتسارعة كأنها بالأمس مع مرور عقد ونيف عليها.. حبست فراشات عمري داخل برطمان يسمى زيفا بالسعادة.. لم أدرك أنني كنت مخطئة فلم يناسبها المكان.. الآن وقد تحررت مني ومن سنوات العمر ومن كل شئ.. أطلقت ما تبقى في مهب الريح.. فلم تعد السعادة موطنا لي.. ولا هدفا يضنيني ويقلق نومي.. أوهام نتوهمها تجعلنا حبيسين لأنفسنا.. بالرغم من مرور كل هذه المدة إلا أنك لم تنضجي بعد.. تحتاجين إلى صبر آخر كي تجابهي مخاوفك حول ماهيتك.. وماهية الحياة.. وماهية الوجود.. حسنا بالداخل إحساس بالخفة الآن.. وبأنني ريشة في مهب الريح.. لا يهم إلى أين سأذهب وإلى أين سأستقر.. تركت خلفي كل شئ.. وقررت العيش هكذا.. بلا هدف أو هوية.. عبثا تأخذني الحياة عنوة.. فأسخر منها بمزيد من اللامبالاة.. وأدرك أن ما أتمناه هو ما لن أحصل عليه مطلقا.. وهذا في حد ذاته رضا خفي.. وهدوء وسلام..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

22 Feb, 23:04


مساء الخير جدا🌺..
يقولون تبتعد عنك الأشياء بقدر حاجتك لها.. وتقترب منك بقدر زهدك فيها.. مالي لا أزهد فيك لتقترب.. مالي أحتاجك كحاجتي للتنفس.. وما بالي لا أبرح شاطئا كنت فيه.. ومكانا قصدت إليه.. ما حيلتي وأنا القابعة في الخفاء.. وكلي في العلن.. ما بال خطواتي إليك لا تفتأ تعود إلي.. وما أقصر ما أعادته الحياة إلي في حضرتك.. طويلة هي المسافات.. وقصيرة هي أحلامنا.. قلما أجدني محتفظة بشئ يجعلني أكف عنك.. ها هي كل الأشياء تتواطأ لتذكرني بك.. رغما عن أنفي.. هل أجد بعضا مني لديك؟؟ أم أن كلي قد اندثر بداخلك..
-Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

09 Feb, 23:13


مرحبا.. إن هذه الحياة قاسية جدا.. هل كنت تعلم هذا قبل أن تغادر؟.. لا أظن.. إن إحتفائك الدائم بنفسك هو من جلب لك هذه الأشياء الغير مفهومة.. الألم يعتصرك بشدة وأنت ترى نفسك كشئ لا يذكر.. تغالبك الدموع لتنهمر بمفردك.. وحيدا كنت ولم تزل.. تغادر الأشياء ولا تغادرك.. تتمنى أن تنتهي هذه العذابات ولكن هيهات.. لا بد من الطقوس التراجيدية.. واسدال ستارة الوهم عن هذه المسرحية المبتذلة قليلا المسماة الحياة.. اي حياة هذه التي انتقصت من عمرك كثيرا.. وأخذتك إلى عالم من الرمادية.. تصرخ بداخلك ولا يجيب أحد.. تنتحر الكلمات فيك مصعوقة.. وتمد يدك فلا أحد ليمسكها.. حسنا.. هدوء هو ما تحتاج إليه.. وأن تتعرف عليك قبل أن تصير جثة هامدة..
_Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

25 Jan, 23:17


هذا المساء الفضي.. وأنا أحدق في الفراغ.. وأشرب كأسا من ذكراك حد الثمالة.. غطتني ضبابية كثيرة.. وروح لم تلجأ إلى الشاطئ بعد.. وأنا حيث أنا.. هائمة بك.. وأنت حيث أنت.. كتبت لقصتنا آخر فصول من الوجع.. صدقني إن قلت لك أصبح لا يهم.. كل شئ بات ضئيلا أمام أحلامي.. خطئي أني أبحرت فيك ونسيت أنك الغرق.. وظننت الليل سيهدينا بعضا من الجنون.. وحدي أحدق فيك.. أرى كل شئ ولا أراك.. كل شئ بات واضحا ولكنني من تعمدت أن أتجاهل.. الآن أعقد هدنة مع روحي التي أضناها التعب.. أخيط جرحك كأن لم يكن.. أحاول أن أخرجك من داخلي.. لأرمي بك بعيدا عني.. إنها مسألة وقت.. ستنتهي هذه القصة حتما.. وسيكون من نصيبي كثير من الذكريات.. وابتسامة باهتة أبتسمها كلما مرت ذكراك بالقرب.. هذا المساء.. ظننت أني سأودعك.. وسأتمنى لك الخير دوما.. وأختم حديثي بالسلام على روحك.. لقد كنت حلما بعيد المنال.. وقد قررت أن أصحو منك.. تحية إليك وأنت لم تصل إلى العمق.. ووصلت وحدي ثم لم يبق معي سوى نبيذ وذكرى أليمة..
- Isra Imam

أضــغاث أقــﻻم

18 Jan, 21:35


حسبنا من العشق أننا نغرق فيه بدون أن نصل إلى العمق.. أننا نهيم بوجه من نحب ويكون شغلنا الشاغل وأنسنا الوحيد.. أننا نقترب كثيرا من من نحب ونبتعد عنه بقدر ما يأمرنا العقل.. يعز علينا أن نتبع قلبا أحب وهوى.. ثم هوى في نار العشق المتقدة.. حسبنا من العشق خطواتنا الخائفة.. ورغباتنا المشتعلة.. وجليد من الكبرياء يغلف كل هذا.. حسبنا منه أننا نؤتي ولا ننتظر.. نغادر ولا نودع.. نحلم ولا نستيقظ.. حسبنا في هذه الدنيا لحظات بقرب من نحب.. وسفر طويل من المشاعر المخبأة.. إن العاشقين هم أكثر أهل الأرض حوجة.. وأكثرهم إستغناء.. حسبنا من العشق صوته لا صورته.. رائحته لا ملمسه.. خياله لا حقيقته.. وأيام كثيرة من الجنون حتما.. كم من عشق بالداخل أردنا أن نظهره فاختبأ وراءنا.. وكم من كلمة قد قيلت أريد بها أخرى اختبأت خلفها.. وكم من سؤال إجابته الصمت.. وحكايا ستدفن مع قلوبنا حين نموت..
- Isra Imam