تقريبا من أكبر المشاكل اللي بتواجهنا يوميًا "الخوف" ..
الخوف كفيل إنه يضيع لذة الاستمتاع بأي شغلة في الدنيا .. بس شوف ربنا قال آيه في سورة الأنعام ..
"وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"
شايفين الآيه قديش بتداوي قلوبنا .. و لا حبة في ظلمات الأرض!! تخيل بس تخيل !!
طيب شو يعني مفاتح الغيب .. ؟
الاجابه أجت في سورة لقمان .. 5 شغلات
١/ علم الساعة
٢/نزول الغيث
٣/ما في الأرحام
٤/ماذا تكسب غدًا
٥/بأي أرض تموت
بنخاف من الفقد بنخاف ع اللي بنحبهم و الحياه من غيرهم .. بنخاف من المستقبل و نقلق و نحسبها مليون مره .. و اللي هيُرزق ب أولاد و لا لا طب ولد و لا بنت و اللي يحمل هم رزقه وشغله ..انت ممكن تكون بتتوب و تخاف هل توبتي مقبوله و لا لا ؟!
مش هاي الشغلات اللي بنخاف منها ؟.. مهما خوفت مش حيصير اشي .. مش راح تعرفها غير في وقتها .. عند مشيئته سبحانه و تعالى .. خوفك مش هيغير بس دعائك هيغير ..
"إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ:
"احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلام وجفَّت الصحف."
لو كل الناس اتجمعوا و اتفقوا على أذيتك بس ربنا سبحانه و تعالى مُقدرلك النجاه .. هتنجو بإذنه ..
سلمها لله و توكل .. اسأله الثبات و الهدايه .. الهدايه في كل شئ في الدنيا .. الهدايه و الطاعه بتنزع من قلبك الخوف و بتعرف إنه ليس لك حيله .. الأمر كله لله .. كله..🩶
حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ
مُورفِين

تعرفني لا أطيق الفقد
فاحفظ لي..
أحلامي، ماتبقى من عائلتي أصدقائي ، ومن أحب، ونفسي واحفظ لي طريقي إليك فلا أفقد عونك
ولا أفقد يومًا طريقك.
Similar Channels



دعاء الحفظ والرغبة في الهدى
في عالم مليء بالتحديات والمصاعب، يظل الدعاء ملاذاً آمناً للنفوس المتعثرة والمستغيثة. يحمل الدعاء في طياته قوة لا يستهان بها، إذ يعبّر عن مشاعر إنسانية عميقة تتعلق بالحب والخوف من الفقد. في العديد من الثقافات والدين، يعتبر الدعاء وسيلة للاتصال بالخالق، وطلب الحماية من فقدان الأحبة، والأحلام، والذات. إن الدعاء الذي يتضمن الأماني في الحفاظ على العائلة والأصدقاء يُظهر كيف أن الروابط الإنسانية تشكل جزءاً أساسياً من حياتنا. إن الحاجة للحب والدعم لا تنتهي أبداً، وبالتالي نجد أن الدعاء يصبح تعبيراً عن الأمل في الأوقات العصيبة.
لماذا يعتبر الفقد أمراً صعباً على النفس البشرية؟
الفقد يعد أحد أصعب التجارب التي قد يمر بها الإنسان، حيث يتسبب في خسارة الدعم العاطفي والاجتماعي الذي يحتاجه الفرد. يعتبر الفقد تجربة مؤلمة تعكس مشاعر الحزن والألم وفقدان الأمن. هذه المشاعر تجعل الشخص يشعر بالوحدة ويحتاج إلى فترة زمنية للتكيف مع الفراغ الذي تركه الفقد.
كما أن الفقد يرتبط بالذكريات الجميلة التي تشاركها مع الشخص الذي فقدته، مما يجعل عملية الشفاء أشد تعقيدًا. يتطلب الأمر وقتًا وصبرًا لفهم المشاعر والسماح لها بالتدفق، مما يُظهر قوة الروابط الإنسانية وتأثيرها العميق.
كيف يمكن أن يساعد الدعاء في تخفيف مشاعر الفقد؟
يعتبر الدعاء وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر والأفكار التي قد يصعب البوح بها لآخريين. يمنح الدعاء الشخص شعورًا بالراحة والأمل، حيث يشعر بأن هناك قوة أكبر تستمع إليه وتساعده في تخطي هذه الأوقات الصعبة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الدعاء فرصة لتجديد إيمان الشخص ويعزز شعوره بالهدوء النفسي.
عندما ندعو من أجل حفظ أحلامنا وأحبائنا، نقوم بتوجيه طاقاتنا الإيجابية نحو المستقبَل، مما يسهم في تخفيف الأعباء النفسية. كما يُظهر الدعاء اتجاهًا نحو الأمل والتفاؤل، مما يتيح للأشخاص التركيز على جوانب الحياة الإيجابية.
ما هي أهمية الحفاظ على العلاقات الإنسانية في الأوقات الصعبة؟
العلاقات الإنسانية تلعب دورًا محوريًا في التغلب على التحديات، خاصةً في الأوقات العصيبة. توفر العلاقات القوية الدعم العاطفي والمعنوي، مما يساعد الأفراد على التكيف مع الفقد ويساهم في عملية الشفاء. الأصدقاء والعائلة هم من يشعرون بألمنا ويفهمون معاناتنا.
الحفاظ على هذه العلاقات يُعتبر أساسًا للتوازن النفسي. حيث يمكن أن يساهم التواصل مع الأشخاص المقربين في تقليل الشعور بالوحدة ويعطي شعورًا بالأمان. في النهاية، العلاقات القوية تجعل الأشخاص أكثر قدرة على مواجهة التحديات والضغوطات التي تطرأ في الحياة.
كيف يمكن أن تساعد الأحلام في التغلب على الفقد؟
الأحلام تلعب دورًا هامًا في توجيه مسار حياتنا، فهي تمثل أهدافنا وتطلعاتنا. في الأوقات الصعبة، يمكن أن تكون الأحلام دافعًا يساعد على البقاء قويًا ومصممًا على التقدم، حتى في وجه الفقد. الأحلام تدفع الأشخاص للبحث عن طرق لتحقيقها، مما يعزز شعورهم بالإيجابية.
عندما نتمسك بأحلامنا، نعيد التركيز على ما هو مهم في الحياة. تعتبر الأحلام بمثابة منارة توجهنا نحو المستقبل وتساعدنا على الهروب من الأفكار السلبية والتجارب المؤلمة. إنها تذكرنا بأن الحياة مليئة بالفرص والتجارب الجديدة.
ما هي فوائد التأمل والدعاء في تعزيز الصحة النفسية؟
التأمل والدعاء يساعدان في تقليل مستويات التوتر والقلق. من خلال توفير لحظات من السكون والهدوء، يمكن للأشخاص أن يفرغوا أفكارهم السلبية ويعيدوا التوازن إلى حياتهم. يعتبر التأمل أداة فعالة لتقوية التركيز وزيادة الوعي الذاتي، مما يساهم في تحسين الصحة النفسية.
علاوة على ذلك، يُعزز الدعاء الشعور بالامتنان والأمل، مما يحفز على تطوير نظرة إيجابية تجاه الحياة. مع مرور الوقت، تساهم هذه الممارسات في تعزيز القدرة على التعامل مع التوترات الحياتية وتعزيز المرونة النفسية.
مُورفِين Telegram Channel
مرحبًا بكم في قناة 'مُورفِين' على تطبيق تيليجرام، حيث يمكنكم الاستمتاع بمشاركة الشعر والخواطر والأفكار الجميلة مع المشتركين الآخرين. يُعتبر هذا المساحة الافتراضية مُلاذًا لكل من يبحث عن الجمال في الكلمات والتعبير عن الأحاسيس بشكل فني وراقي. يحمل اسم 'مُورفِين' بحد ذاته معنى عميقًا ويشير إلى جوانب الوجدان والجمال الداخلي. مهمتنا هي توفير بيئة آمنة ومحفزة للمبدعين والمهتمين بالثقافة العربية والأدب والشعر. ندعوكم للانضمام إلينا ومشاركة إبداعاتكم وأفكاركم معنا في هذه القناة الرائعة. انضموا اليوم وكونوا جزءًا من مجتمعنا الثقافي والإبداعي!