- نتقدم بخالص العزاء وآيات المواساة لمولانا الحجة بن الحسن (صلوات الله وسلامه عليه)، ومراجعنا العظام، والأمة الإسلامية، بذكرى استشهاد صادق العترة المطهرة، وسليل الأئمة البررة، الإمام جعفر بن محمد (عليه السلام).
- لذا لم يرق للمنصور العباسي حركة الإمام السياسية والثقافية والعلمية، فدس أعوانه ليُسقى السم، فيمضي إلى ربه مجاهدا عالما شهيدا، وهذا دأب المصلحين، ولنعم القتل في سبيل الله خاتمة.
- إننا إذ نستذكر شهادة الصادق (عليه السلام) ندعو علماء المسلمين إلى رفض مشاريع التطبيع، وإدانة آلة القتل الصهيوأمريكية، والسعي إلى إزالة الكيان الصهيوني المجرم. كما نعلن عن ارتياحنا إزاء تشريع قانون مكافحة البغاء والشذوذ الأخلاقي، الذي أعربت دول الرذيلة عن قلقها منه.