انا راسمني المطر

مستاحش
تمر بيّه السچچ سكتة .. وأرد مذبوح
لن طولك بعد مامش
ولك عمري عطش .. عمري مهر مجنون
ولك عمري تعنالك، يهلبت چلمة بيك تهون
آني الطحت بدروبك مذلّة .. وهَم
أفر گلبي بسواليفك واطيحن دمّ
وانتَ مسيّس بكل السواجي ورود
وانتَ مسيّس بكل الگلوب ورود
وبروحي تمر جدحة نجم للگاع
تجرحني ولا عوفك
و اخافن تثگل عيوني من اشوفك
و اطيح بروحي من تجزي حطب والهب ..
وانتَ ولا تخضّر عود
ولك خضّر ولو بس ماي
أجيك مناحر السچة، والحچي مترّب عله عيوني
و أصابيعي دمع .. و امشيلك مراية
أجيك بحيل فختاية وأرد عشگ ما ينگال
واطگ بعيونك المغرب .. شذر و هلال
ياخذني عليك الليل .. يلطولك سمه .. وهلال
أگعد بدربك سمه .. وانتَ اكبر بعمري گمر
آني المبعثر سواجي، و انتَ ها وسعك نهر
آني بيّه السكتة تمشي سنين
تعبان النهر بالماي
ثگلان النهر بالطين
والسكتة جسر ع الماي، روحي لياجرف تردين
يا هلبت تجي بلا خوف
زاهي الشوف بعيونك .. واحچيلك عليّ الليل كلّه
وترجف بروحي محنّة
غنّه حتى الخوف، بيّه الماي غنّه
وفاضت بروحي المحنّة
واعتنيت الشوگ بيّه وما خفت ..
خافت عيونك عليّ وما خفت
طشريت أيامي، دوهنّي غرامك حيل
وبروحي تهت
وانت كلش مستريح، وآني من شفتك همت
آني من شفتك شبابيچ العمر وجّن ضوه وقداح
وأيامي رصيف يروح للملگه .. ويرد مرتاح
والبيت اليخضّرلك على العتبة عشب أخضر
و أظل آني على الشوفات .. خلگ يزغر
خلگ يكبر
وتظل انتَ على أيامي حرير اشگر

- علي الشباني

‏إننا نقاوم، لأن المقاومة هي كرامتنا، إننا نغني ولو لم تكن ثمة أذن تسمعنا. لا تسأل: أين نذهب؟ هل سيقدر لنا النصر يومًا؟ ما الهدف من كل هذه المعركة؟ لا تسأل، قاوم فقط.

— نيكوس كازانتزاكي.

‏وأهمسُ:
هل ضيعتنا الطريقُ الطويلةُ
أم أننا قد أضعنا الخُطى؟

— مريد البرغوثي.

للعاشقين مذاهبٌ لكنّما
مالي سواك من المذاهبِ مذهبُ

ولقد شكوتُ عليك - عندك ! - عاتبًا
لو كان للعشاق عندك مَعتَبُ . .

السيد إبراهيم الطَّبطبائي

أنت وين بياحزن !

بيا رمح مشيول سرك

ليش وي كل دمعه ادورك

ليش بوجوه الحماميل وتعبهم

اتعب وارجع وادورك

باسم الخاقاني

عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام واهل بيته واصحبه

ولم يك أشمخُ منكَ
‏وأنتَ تدوس عليكَ الخيول


مظفر النواب

الخروج من المألوف

خارج النص

وفي مطلع العصور الوسطى، وصف المؤرخ البيزنطي "بروكوبيوس القيسراني "
المجاعة قائلاً : إنه رأى حشودًا من الناس تتجوّل، هزيلة وشاحبة الوجوه، وجائعة جدا لدرجة أنهم أحيانًا يأكلون بعضهم بعضًا.

الخُبز هو ثمرة الأرض التي يباركها النور

كتاب الاسبوع ورحلة شيقة من الأدب الكرواتي♥️

ما الذي تعلّمته وبقي معك ولم يغادر؟
.
ـ من كافافيس تعلّمتُ كيف أن التاريخ بكل رموزه واكسسواراته يمكن أن يكون فضاءً لمجازات شخصية. كراكيب وقطع غيار هائلة ومتنوعة لبناء حرّ تقوم به المخيلة.
 لا أستطيع نزع كافافيس من داخلي أبداً.
.
ـ من ريلكه؛ كيف أن المقدّس والدنيوي يمكن أن يكونا شيئاً واحداً، كيف أن الفن هناك في تلك المنطقة الرجراجة لتوالد التأويلات وتناسلها، ما بين حقيقة العالم ووهمه.
.
ـ من بيتهوفن؛ دفتره الكبير، الكشكول، الذي يجمع فيه جذاذات الجمل اللحنية المتناثرة، وكأنه يجمع القطن من الحقول استعداداً لنسيج قادم لا يعرف شكله.
.
ـ من فولكنر: أن تكتب رواية كاملة بعد نهاية يوم عمل في منجم فحم، مستخدماً أكياس الفحم كطاولة كتابة. [كتب روايته "وأنا أحتضر" بهذه الطريقة]
.
ـ من بروخيس: أن المخيلة هي الأصل. أن "العقل هو خيال متكلّس" على حد رأي نيتشه.
.
ـ من كونديرا: أن المخيلة والمعرفة هما نسيج واحد. لا فن حقيقي بدون معرفة أصيلة. الفن معرفة وليس تزويقاً لما هو سائد.
.
ـ من غور فيربينسكي [مخرج سلسلة قراصنة الكاريبي]: جملته الرائعة: أنا أصنع الأفلام التي أحب أن أشاهدها في السينما.
.
ـ من وديع الصافي: دق باب البيت ع السكّيت!

منذ ثلاثة عقود
وانا  ادفع خطايا الغير
لعلهم يرفعون سياط
الذنب عنهم.


-حسن كريدي

‏كل ما لك أن تفعله ، افعله الآن ، فمن المستحيل أن تسنح الظروف دائماََ .

‏— دوريس ليسينغ

أودُ ان ارسم لكِ جمالك
حيثُ تمتزج الطفولة بالنضج

بودلير

يقول بوخيس
إن جوهر الحقيقة يكمن في الكتب؛ قراءة الكتب، تاليف الكتب، التحدث حول الكتب،

قالت الكاتبة الروسية تاتيانا ألكسييڤا في مذكراتها :
لقد ولدت طفلي في ممر مشفى التوليد ، فأرادت الممرضة أن تخفف عني ، فأخذت تحكي لي كيف أن إحدى النساء ذات يوم ولدت طفلها في موقف الباص أمام المشفى !

و استحييت أن أقول لها إن تلك المرأة هي أنا أيضاً ..
مساء الخير

وتفضيل البدينة على النحيلة شائع في الشعر العربي يختصر الرأي السائد في ذلك قول عمر بن أبي ربيعة حين يصف حبيبته وصاحباتها: 

إذا ما دعت أترابها فاكتنفنها
 تمايلن أو مالت بهن المآكم، 

وإلى ذلك ذهب بشار بن برد أيضا حين قال:

 تَكَادُ إِذَا قَامَتْ لِشَيءٍ تُريدُهُ 
 تَمِيلُ بِهَا الأَرْدَافُ مَا لَمْ تَشَددِ.

 أما المتنبي الذي يذكر نحول جسمه في هذا البيت ذي المبالغة البليغة:

 كَفى بِجِسمي نُحولا أَنني رَجُلٌ 
 لَولا مُخاطَبَتي إِياكَ لَم تَرَني،

 فهو نفسه الذي يذكر تفضيله للبدوية السمينة غير المتزينة على الحضرية (المتمكيجة) حين قال: 

مَا أَوْجُهُ الْحَضَرِ الْمُسْتَحْسَنَاتِ بِهِ 
كَأوْجُه البَدَوِياتِ الرعابِيبِ.

 والرعابيب النساء البيضاوات ممتلئات الأجسام كما يذكر شراح ديوانه. وأذكر حين كنت أنجز كتابي «شعر المرأة في ألف عام» عثرت على أبيات طريفة لشاعرة أموية تدعى «صعدة العامرية» نصحتها صديقاتها بأكل الطفْشِيل وهو نوع من المرق ليزيد وزنها فقالت: وَقَالُوا: 

كُلِي الطفْشِيلَ يَا «صَعْبَ» تَسْمَنِي
 وَشَحْمِي عَلَى الطفْشِيلِ شَحْمٌ مُمَانِحُ.

 فكانت أول وصفة للتسمين قبل ألف سنة، بل هناك وصفة أقدم منها ذكرتها عائشة أم المؤمنين في ما روته كتب الحديث «كَانَتْ أُمي تُعَالِجُنِي لِلسمْنَةِ، تُرِيدُ أَنْ تُدْخِلَنِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ، فَمَا اسْتَقَامَ لَهَا ذَلِكَ، حَتى أَكَلْتُ الْقِثاءَ بِالرطَبِ، فَسَمِنْتُ عَلَيْهِ كَأَحْسَنِ السمَنِ». وما زالت عند النساء الصحراويات، خاصة في موريتانيا عادة تسمين البنت قبل زواجها، فالرجال هناك يفضلن البدينات، حتى إن شاعرة منهن تدعى يُمـهْ بِنْت سِيدِي الهَادِي توفيت سنة 1882، اعترضت على طلب زوجها أن تزيد من وزنها فسجلت موقفها شعرا قائلة: 

أَيَا رَائِما هُزْلَ النسَا بِالتأَنبِ
 فَمَا أَمْرُنَا بِالشحْمِ غَيْرُ التتَعبِ 

 وَمَا كُل ذَاتِ الشحْمِ أُفْرِدَ حُبهَا 
 وَلَا كُل هَزْلَى خُصصَتْ بِالتجَنبِ.

 وللطرافة فقد احتفى السيوطي من قبلُ بالبدينات من خلال كتاب كامل عنوانه «اليواقيت الثمينة في صفات السمينة». ولو استقصى باحث ما جاء في وصف البدينات من شِعر لألف مجلدا كاملا.

 بروين حبيب