قد يزهو الباطل حتى ليكاد يطال بزهوه عنان السماء، ويتألم الحقّ حتى ليكاد يسمع ألمه أهل الأرض والسماء.. وفي ذروة الزهوّ، ومُنتهى اﻷلم، وعظيم صبر المؤمنين، يحدُث التحوّل وينقلِب الأمر رأسًا على عقب.. وعندها يفرح المؤمنون بنصرِ الله، ويتلاشَى الباطِل وأهله ويبقى الحقّ وأنصاره.. فما بين خلع ثوب الذلّ، وارتداء ثوب الحريّة، تظهر عورات الكثيرين.
https://t.me/SaaltoShekhi