١٩٩٨

وأنتَ ما بين إزدحامات الشوارع
والدرابيّن القَديمة التاخذك للمَدري
وين و مَدري شنهي
تضيع يومية بمكان
تضيع كِلك
تنشد الناس الغريبة
الما يعرفك منهم أحد
بلكي مريت بدَرُبهم
مرّة صدفة
بلكي صدفة .

ليش ترسملي مَحطات وقطار
وسُكة مابيها نهاية
وليش ما گتلي من الأول
انتَ مو ضِلي الحَقيقي
لاتِضل ترگض وراية

امَشّيلك شَواطِي الليَّل
وانتَ نجَوم تَبّرالي
كُل روجَهَ بجُرفهَا تِنام
وانتَ اظَل كُمَر عَالي
وانَه بليَاك حَالي يخَاف مِن حَالي
وانهَ بليَاك حَالي يحَن عَلى حَالي
مِشينهَ ويَه الأَمَل خِطوات
ودانهَ لطَريّق اليَّاسْ.

لم دربهم
بعد شمتاني يـگلبي
الليلة وحشة
الليلة شدّينا الرحال
ولا تناطر چف يعتّك
هذا صوت الريح يدوي
شتلتفت مامش تعال ..

وباهَت اليوم المّلاگة
والحزن صوته شعلاتة
والفرح نساني وجهة
بس أذكرنة شحلاتة
وهَا يريح بهيدة وي مگفاي
عينيني يريح

أُصِبتُ بِسَهمٍ فِى حَرْب أقَمْتُها
والرَّامِي مَن قَامت الحَرب لأّجلهِ ·

فلما انقضت أيامنا عصفت
بنا شدائد أيام قليل رخاؤها
وصرنا نلاق النائبات بأوجهٍ
رقاق الحواشي كاد يقطر ماؤها
إذا ما هممنا أن نبوح بما جنت
علينا الليالي لم يدعنا حياؤها.

إنَّ الأُسودَ أَسودُ الغابِ همَّتُها
يَومَ الكَريهَةِ في المَسلوبِ لا السَّلبِ
⠀
أبو تمام في هذا البيت يُبَيِّنُ
أنَّ الاسود لا تكون هِمَّتُهُمْ في تسليب الأعداء متاعهم بل جُلُّ هِمَّتِهم في الارتواء من دمائهم في ساحات الوغى ، الأسودِ التي تسكنُ الغيلَ ؛ وهو الشجر المُلْتَفِّ ،وفيها يَتَّخِذُ الأسدُ بيتَه ومسكنَه ، ومن عادة الأسد أنَّه لا يَلْتَفِتُ إلى متاع من يفترسُهم بل كلُّ طِلْبَتِهِ هو المُفْتَرَسِ ( الصريع ) ، وهذا ليس فيه كَبِيْرُ مَدْحٍ ؛ فهي صورةٌ لائقةٌ بالأسود
التي ليستْ من " بني البشر "

غراب وكلت نورس ردت أحليك
أول مره أجامل زلة لسان

بعد ما ادورك حلم لو ردت انام
لا ولا ريدك تمر بحلامي
وهذا دمعي السال ماسايل غرام
شال جفني وطلعك من عيني ..

‏"يعجبني تصالح الإنسان مع إمكانياته المعرفية.. مو لازم تقول رأيك بكل شي ولا لازم تعرف كل شيء."

مهما كان وضعك المادى، المهني، الشخصي،
مركزك الإجتماعي عود نفسك إنك تقول:
‏اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوُّل عافيتك،
وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك، اللهم أدم علينا
نعمك وبارك لنا فيها واحفظها من الزوال ✨.

"يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يَا حَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَيُّهَا الْمُجْتَبَىٰ".

" ٧ صَفَر المُظَّفَر ".
‏
" أَنٰا المَسمُوم يٰا زَهراء
أَنٰا المَحمُول وَالأَقواسُ تَرمِيني
إِلَىٰ ضِلعَيكِ يَا أُمَّاهُ ضُمِّينِي ".

ليش اجيك ؟
لا وحك كل دمعة نزلت ما اجيك
اشتريتك يالبعتني والزمن غشاني بيك
وصعبة ابيعك مو لان غالي الثمن
بس افكر من ابيعك راح اغش اليشتريك

واذا تسألني وين بداخلي تعيش ؟
إمثلك مسيحي يأدي فرضه

اذب سنارتي بصحراء وأتاني الصيد
ممكن اقتنع بيها
بس مال اعتذر من ناس غلطانين
اموت وما اسويها

ستتحول الحياة الى عملية ركض متواصل ، ينسحق فيها تحت الحشود من يتوقف ليلتقط أنفاسه