سَقطت مِنّي أدمُعي ..
مِن صُعوبة ما أُلاقيه في دروسي الجَامعية ..
وفجأة إستُحضِرت أمامي كُل ذِكريات الخمس سنِين مِن دراستِي للصّيدلة ،
استُحضِرت أمامِي تِلك الليالي التي ما نِمتُ فيها وأحاط السّواد عيناي مِن قلة نومِي في ليالي الإمتِحانات ..
واستُحضِرت أمامِي كُل لحظات خَوفي وكُل دمُوعِي التي كانَت تسيل خوفًا والأغلب تعبًا ..
واستُحضِرت أمامِي كُل يوم مَرِضتُ فيه وواجهته وصبرتُ عَليه وجاهدتَه مِن أجل ألّا يُعيق دِراستي ..
واستُحضِرت أيام العناء جميعها لِدوامي في مُحافظة أُخرى ..
استُحضِرت كُل سنين الإمتحانات الوزارِية التي أنهكتنا تعبًا ..
استُحضِرت وحاصرتني الكَثير والكَثير من الذّكريات واللحظات .. وأدركَتُ بِأنّ الطّريق ما كان سهلاً ،
ولكنّي بتوفيقٍ من الله وبإستغاثتي بِه فعلتُها ..