روح|| 1417

‏"لم يكن يريدُ الحب، كان يُريد أن يطمئن، كان يبحث عن شخصٍ يشعرُ معه أنه مُطمئن".

‏أنا أحتفظ بكِ في داخلي، مثل سر، مثل قصيدة، مثل الشيء الوحيد الذي يجعل الحياة ممكنة. خبأتكِ في جفوني، مؤونة لروحي، وكُلَّما أفرط العالمُ في البذاءة، كنت أستخرجكِ من جيبِ قلبي، مثل تميمة.

"لا أعرف معنىً آخر للحبّ سوى أنْ نكون سويًا، متعبين لكننا سويًا، صامتين أو مهزومين .. لكننا سويًا".

"لا أعرف شيئًا عن شعوري نحوه
‏سِوى أنني معه، أشعر بأني في المكان الصحيح، المكان الذي وجدت به ما أحب و ما أرغب".

أتمنّى أن
أكون خفيفاً
عابراً..
كالضَّوءِ المسافر
لا نِيَّةَ ليّ، ولا مَقصِدَ
أكونُ أنا والطريق
-على حدِّ السَّواء-
غريبَيْن.
لا نملكُ إلا تبادُل الابتسام .

‏"من وجد شمسهُ التي بداخله، لن يبحث عن أي نورٍ في الخارج".

‏"إنها المرة الأولى التي أفترق فيها عن انسان ولا أحزن عليه مقدار ذرة ،بل أن نصف حزني كان في الكم الهائل من العشم الذي أهدرته عليه".

دعنا نلتقي
لِنكسر هذه البُعد
بيننا فقد
دعنا نتبادل
الحديث مُعًا
لِتُمسك بيدي
وتحتضِنُني بين يداك
تِلك اليدين التي تودُ
يداي مُعانقتِها
و يودُ قلبي الشعور
بِها بقربِه.

ليسَ سهلًا
‏أن لا أُحبكِ
‏أن أمضي يومي
‏محاولًا تجاهل حنيني إليكِ
‏وحاجتي لصوتِكِ
‏ومعرفة أخبارِكِ
‏ليس سهلًا
‏أن أكون مزدحم
‏وحولي الجميع
‏وبالي معكِ وحدّكِ
‏ليس سهلًا
‏أن أمتنع عنكِ
‏بينما رغبتي الوحيدة
‏أن أتخطى كُل شيء
‏وأرتمي بين ذراعيّكِ
‏صدقيني
‏وأنا أُحبكِ أيضًا
‏ولكن بهذهِ الطريقة الخائفة.

" كنت أعرف
‏أنني إذا بكيت سيكون أعترافًا صريحًا بأن
‏الأمر قد نال مني "

‏"هنالك فرق بين أن تأتيني لأني وجهتك الوحيدة، أو لأنك تائه فحسب".

‏"انكسرنا من جميع الأماكن التي آمنّا بها، وعرفنا أخيرًا أن للحب ضريبة مهولة وثمن أكبر ممّا كنا نتوقع".

‏"لم أكن على ما يرام كنت مُتعبة -ولن أنكر ككل مرة- كنت متحفظة كثيرًا على حزني، لدرجة أنني قد تحدثت بإيجابية للجميع على أن الأمور بخير والحياة تراعي قلبي بشكل مبهر، ثم انهمرت بالبكاء وحدي".

‏"لقد هُزمنا من الأصدقاء، من الأحبةِ، والأقرب إلى قلوبنا، ومِن مَن كُنا نظن بهم خيرًا.. لم تأتي هزائمنا ابدًا من الاعداء".

‏"لا أعرف معنىً آخر للحبّ سوى أنْ نكون سويًا، متعبين لكننا سويًا، صامتين أو مهزومين .. لكننا سويًا".

‏"أكثر ما تقدمه لأي إنسان في هذا الزمن هو الإنصات له، الإنسان لا ينسى من أحترم معاناته".

“أعلمُ أنني في يومٍ ما سأعيدُ لكَ العُمر الذي منحتني إياه، كما تُعاد السيارات المستأجرة:
سأركنهُ بهدوء وأُسلُمكَ المفاتيح ثمَ ستتفحصه أنتَ جيداً،
وستجدُ خدوشاً في كلِ مكان، وسترى أنني كنتُ أقودهُ طوال حياتي بدونِ مرايا جانبيّة وبدونِ مَصابيح، وستكتشفُ أنني لم أُخَفِف سُرعتي عند المَطباتْ، وأنني قلَّبتُ عُمري أكثرَ من مَرة وعَملتُ بهِ حوادثَ في كلِ مدينةٍ مررتُ بها، صَدَمتُ أعمدةَ الإنارة وبراميلَ القُمامة.
ستجدُ في صُندوقِ القلبِ أوراقاً لمُخالفاتٍ كثيرة، وستجدُ على مقاعدِ الرئتينِ أعقابَ السَجائر وبُقعاً لأشياءَ شتّى، ولكنني ياربُ كنتُ سائقاً جيداً،
ولم أقتُل بهِ أحداً، رغمَ أنهم كانوا يعبرونَ فجأةً من أمامي”.

ميثم راضي

‏"ليست أول هزائمي لكن لربما هذه هي المرة الوحيدة التي وضعت عليها كل الأمل في أن لا أُخذل، لا أهزم، لا أنكسر، وحدث ما لم أتوقعه، الهزيمة والخيبة في لحظة واحدة".

‏"يعز علي بعد تلك الألفة البالغة، أن تعود غريبًا عليّ و أن أجهلك، وأن تتلاشى المحبة كأنها لم تكن".

‏"وبعد أن عدنا غريبين من حيثُ بدأنا، تذكر أنني منحتك روحي، وهذا كان أقصى ما باستطاعتي منحه".

أعرفُ تَعَبَ الإنسان
وأعرفُ تعبي
حين تتركني المنافي أنزف في أزقتها
مثل البجعة المذبوحة.
وحين تُهرِقُ الحياةُ دمي كنبيذٍ على أعتابها
وحين يبدو لي الماضي أكثر وضوحًا
حيث جدرانُ المنزلِ الذي ألفته
بدتْ كجدرانِ الملاجئ

‏"الآن بعد أن مزقتنا هذه المحبة، أصبح حجم خيبتي فيك أكبر من حزن خسارتك".

‏"ونسألك ألا نرتخي أمام جراحنا، وألا تتمكن منا الهواجس، وألا يغدر بنا الأمل، وألا نكون سببًا في تدمير أرواحنا، آمين".

‏لم أعد أذكرك
لكن أحد ما في ذاكرتي
يبكي عليك
لم أعد انتظرك
لكن شخص ما يجلس بالساعات
في خانة محادثتك
لم يعد يتعبني غيابك
إنَّما رجلٌ في المرايا
كان يشبهني
بهتت ملامحه.

- بلال راجح

‏"لكنني هذه المرة ذهبت، دون أن أفكر ولو لمرةٍ واحدة، أن ألتفت".