来自 Roqaya_Alaraji (@roqaya_alaraji) 的最新 Telegram 贴文 | DiscoverTelegram.com

Roqaya_Alaraji Telegram 帖子

Roqaya_Alaraji
https://instagram.com/roqaya_alaraji_91/
.
عن أمير المؤمنين «عليه السلام» :
« إنّ العِلمَ حَياة القُلُوب ..» 📖

مصممة

وأمهم فاطمٌ لا شك فاطمة
عن الجحيم أناسًا حُبَّها لزموا.
1,085 订阅者
1,283 张照片
15 个视频
最后更新于 25.02.2025 00:25

Roqaya_Alaraji 在 Telegram 上分享的最新内容


توضيح سماحة الشيخ أمجد رياض دامت بركاته :

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على أولي البصائر أن هذا الجواب لم يكتفِ بتكذيب الدعوى المذكورة فحسب، بل ذيّله بما هو أشد وقعًا وأعمق تحذيرًا، حيث نبه إلى وجوب الحذر الشديد من هذا المدّعي، سواء في هذه القضية أم في غيرها، مما يكشف عن نهجٍ تضليليٍ مستمر يستوجب التيقّظ والحذر.

وإن من تأمل الوسائل التي ساقها المدّعي لإثبات دعواه يجدها أوهن من بيت العنكبوت، لا تقوى على حمل أدنى درجات التصديق، فضلًا عن إثبات أمرٍ ذي شأن. فما ذكر ليس مما تقوم به الحجة في أمور تتطلب الاحراز، بل لا تعدو كونها حيلة مكشوفة يهدف من ورائها إلى خداع البسطاء، بعد أن أعوزه الطريق إلى الحق ولجأ إلى التشبث بالكذب والتمويه.

إن انحدار المدّعي إلى هذه الدعاوى الباطلة ما هو إلا انعكاسٌ لحالته المزرية وفقره إلى ما يعضد موقفه، فاختار الافتراء سبيلًا، بعد أن أعياه أن يجد في الواقع ما يشفع لمزاعمه، فراح يصطنع الأباطيل، ويستند إلى وسائل خادعة لا تملك من المصداقية شيئًا.

وليس نشر هذا الجواب في الملأ إلا دلالة على اهتمام المرجعية بإرشاد المؤمنين، وتنبيههم إلى هذه الدعاوى التي قد تكون منزلقًا وفتنة لمن قلّ نظره وضعف تمييزه. ولولا أن في هذا التحذير مصلحة دينية ومجتمعية بالغة لما خرج هذا الجواب إلى العلن، إذ الأصل في المرجعية أنها لا تخوض في مثل هذه الأباطيل، إلا حيث تدعو الحاجة إلى صيانة المؤمنين وحفظهم من الانزلاق خلف دعاوى لا تستند إلى حق، ولا ترتكز إلى دليل.

فليكن هذا التحذير جرس تنبيهٍ للمؤمنين كافة، وليكن ميزانًا في التعامل مع مثل هذه الدعاوى وأمثالها، فإن أهل الحق لا تثبت حجتهم إلا بالحقيقة الواضحة، أما أهل الباطل، فليس لهم إلا التدليس والتلبيس والخداع.

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل البصيرة، ويجنبنا مسالك أهل الزيغ والضلال.

فيما يتقرّب به الإنسان الى الإمام صاحب الزمان «عجل الله تعالى فرجه» :

أن تؤثر هواه «ع» على هواك
بأن تفكر في كلّ أمرٍ يردُ عليك ،وتريدُ الإقدام عليه ،هل هو مُوافق لرضاه ، أو مخالف لهُ ، فإن كان موافقاً لرضاه ،أتيت به وأقدمتَ عليه ، لا لهوى نفسك ،بل لموافقته لرضاه ، وإن كان مخالفاً لرضاه تركته وخالفت هوى نفسك ،طلباً لمرضاته «ع» ، فإذا كنتَ كذلك كنت محبوباً له ، محموداً على لسانه وعلى ألسنة آبائه الائمة البررة «سلام الله عليهم» .
في رواية أنّ الإمام الصادق «ع» قيل لهُ : ما أكثر ما أسمع منك يا سيّدي ذكر سلمان الفارسي ؟ فقال «ع» : لا تقلْ سلمان الفارسي ، ولكن قلْ : سلمان المحمّدي ، أتدري ما كثرة ذكري له ؟ قلت: لا ، قال لثلاث خصال:
–إيثاره هوى أمير المؤمنِين «ع» على هوى نفسه.
–حبّه للفقراء ،واختياره إياهم على أهل الثروة والعدد.
–حب العلم والعلماء ،إنّ سلمان كان عابداً صالحاً حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين.

يقول صاحب الكتاب «ره» : تأمل في هذه الصفات وما يترتب عليها من الآثار الحسنة ومن جملتها محبّة الائمة "ع" لصاحبها ، ومدحهم وتمجيدهم له ، وأعمل بهذا الحديث الشريف حتى تفوز بسعادة الدارين .

– مكيال المكارم .

أقوال وآراء في الإمام موسى بن جعفر الكاظم «عليه السلام»

قال الإمام الصادق «ع» : « وفيه علم الحكمة ، والفهم ، والسخاء ، والمعرفة بما يحتاج الناس اليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم ، وفيه حسن الخلق ، والجوار ، وهو باب من أبواب الله »

علمه وفقهه :
قال المفيد : « كان أعبد أهل زمانه ، وأورعهم وأجلّهم وأفقههم » .
قال السروي : « كان أفقه أهل زمانه وأحفظهم لكتاب الله» .
وقال ابن طلحة الشافعي : « الإمام الكبير القدر العظيم الشأن المشهور بالكرامات» .
وقال الذهبي : هو « الإمام القدوة »
وقال ابن الصباغ المالكي :« الإمام الكبير القدر ، والأوحد الحجة الحبر» .

عبادته وورعه :
روي :  «أنه دخل مسجد رسول الله "ص" فسجد سجدةً في أول الليل ، وسُمِعَ يقول في سجوده : عظم الذنب من عندي فليحسن العفوُ من عندك ، ياأهل التقوى ويا أهل المغفرة ، فجعل يردِّدها حتى أصبح »

مكارم أخلاقه :
قال المفيد : «كان أوصَل الناس لأهله ورحمه »
وقيل ابن طلحة الشافعي : «كان يجازي المسيء بإحسانه إليه ، ويقابل الجاني بعفوه عنه »

كرمه وسخاؤه :
« ذكر جماعة من أهل العلم : أن أبا الحسن «ع» كان يصل بالمائتي دينار إلى ثلاثمائة دينار »،  وكان « يُضرب المَثلُ بصرار موسى» ، حتى قيل : «عجباً لمن جاءته صرة موسى فشكا القلَّة »

قال رسول الله «صلى الله عليه وآله» :

«مَنْ أحبَّ عَليّاً في حَياتهِ وبَعدَ موتهِ كتبَ اللهُ "عزَّوجلَّ" لهُ مِن الأمنِ والإيمَان ماطَلعتْ عليهِ شَمس وغَربت ، ومَن أبغضَهُ فِي حياتهِ وبعدَ موتهِ مَاتَ مِيتةً جَاهلية وحُوسِب بِما عَمل .»

– أمالي الصدوق ، ص٤١٧ .

هناك بعض الأمور لها أهمية خاصّة في علاقتكم بالله تعالى وفي تقويم شخصيتكم ..

١- إقامة الفرائض فإن من تركها هلك لأهميتها شرعاً ، ولا سيما الصلاة التي هي عمود الدين وشعار الإسلام الأكبر .. حيث تكون سبباً لإستمرار اتصاله بالله تعالى وارتباطه به ، وترويضه على الإنضباط والالتزام ، والبعد عن الغفلة والإهمال .

٢- القرآن العظيم الذي هو عهد الله تعالى في خلقه وكتابه المجيد .. وهو بعدُ معجزة الإسلام الخالدة .. فعلى المسلم أن يُلزم نفسه بقراءته بتدبّر وتبصّر ، ويحاول العمل عليه ، والإتعاظ به قال الله تعالى (  إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا )  .
وقال أمير المؤمنين "ع" : (واعلموا انّ هذا القُرآن هو الناصِح الذي لا يغش...) .

٣- ما ورد عن النبي "ص" و أهل بيته الطاهرين من المواعظ والإرشادات ، التي تضمنتها أحاديثهم وخطبهم وسيرهم ... كما أن اللازم عليكم شدة الإهتمام بالإطلاع على أكبر عدد من أحاديثهم "عليهم السلام" ، فإن فيها أصناف المعرفة في العقائد والأحكام والأخلاق والعشرة والسلوك . واستغلال اوقات الفراغ في ذلك ، فأنه من أعظم المكاسب .. بدلاً من قتل الوقت في التوافه أو الأمور الضّارة .

٤- ذكر الله تعالى ودعاؤه والالتجاء إليه والتضرع بين يديه في غفران ذنوبكم وستر عيوبكم وإصلاح نفوسكم ...وقضاء حوائجكم العامة والخاصة ،قال الله عزوجل : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ)
وفي رسالة الامام الصادق «ع» للشيعة التي كانوا يضعونها في مساجدهم ويتدارسونها : ( وعليكم بالدعاء فإن المسلمين لم يدركوا نجاح الحوائج– عند ربهم بأفضل من الدعاء ، والرغبة إليه ، والتضرع الى الله والمسألة ، فأرغبوا في ما رغبكم الله فيه ، وأجيبوا الله الى ما دعاكم ، لتفلحوا ، وتنجحوا ( وتنجوا) من عذاب الله .

–توجيهات وفتاوى للسيّد محمد سعيد الحكيم "رضوان الله عليه"

«إن الدنيا والآخرة صنوان ، وما تحمله المرأة في مقام إنجاح الأسرة هو بمحضر الله سبحانه ومحل ثنائه وتقديره في هذه الحياة وما بعدها ».

- رسالة المرأة في الحياة .

انّ ولاء الإنسَان المُسلم للنَبي والائمّة والزَهراء "عليهم السلام" لهُ دور أساسِي ومفصَلي في بَلورة إيمانه ،  وتحلِيل هويته وشَخصيته الرسالية والانسانية ، فوجود الزهراء المرأة التي ليست هي بإمام ولا نبي ، بصفتها المرأة الكاملة في انسانيتها هو الذي نحتاجه كضرورة حياتية واعتقادية وسلوكية وحتى منهجية في حياتنا .

- السيد جعفر مرتضى العاملي "قدس"

كان الناس يترددون عليها لطلب المعرفة

إن تأكيدات النبي "ص" للمسلمين بصورة مستمرة قولاً وعملاً ، على ما لها [ للسيدة الزهراء" سلام الله عليها] من مقام ودور ، وموقع في الإسلام والإيمان والمعرفة ، قد جعل لها درجة من المرجعية للناس ، وأصبحَ بيتها موئلاً للداخلات والخارجات ، وكان  " .. يغشاها نساء المدينة ، وجيران بيتها " وصار الناس يقصدونها لتُطرِفَهم بما عندها من العلم والمعرفة .

وكان النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه يوجّه حتى باصحاب الحاجات المادية الى بيت فاطمة "ع" .. وكان الناس يترددون عليها لطلب المعرفة أيضاً .

- السيد جعفر مرتضى العاملي "قدس"

بسم الله


قناة كلامكم نور 📖

Channel photo updated