توضيح سماحة الشيخ أمجد رياض دامت بركاته :
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على أولي البصائر أن هذا الجواب لم يكتفِ بتكذيب الدعوى المذكورة فحسب، بل ذيّله بما هو أشد وقعًا وأعمق تحذيرًا، حيث نبه إلى وجوب الحذر الشديد من هذا المدّعي، سواء في هذه القضية أم في غيرها، مما يكشف عن نهجٍ تضليليٍ مستمر يستوجب التيقّظ والحذر.
وإن من تأمل الوسائل التي ساقها المدّعي لإثبات دعواه يجدها أوهن من بيت العنكبوت، لا تقوى على حمل أدنى درجات التصديق، فضلًا عن إثبات أمرٍ ذي شأن. فما ذكر ليس مما تقوم به الحجة في أمور تتطلب الاحراز، بل لا تعدو كونها حيلة مكشوفة يهدف من ورائها إلى خداع البسطاء، بعد أن أعوزه الطريق إلى الحق ولجأ إلى التشبث بالكذب والتمويه.
إن انحدار المدّعي إلى هذه الدعاوى الباطلة ما هو إلا انعكاسٌ لحالته المزرية وفقره إلى ما يعضد موقفه، فاختار الافتراء سبيلًا، بعد أن أعياه أن يجد في الواقع ما يشفع لمزاعمه، فراح يصطنع الأباطيل، ويستند إلى وسائل خادعة لا تملك من المصداقية شيئًا.
وليس نشر هذا الجواب في الملأ إلا دلالة على اهتمام المرجعية بإرشاد المؤمنين، وتنبيههم إلى هذه الدعاوى التي قد تكون منزلقًا وفتنة لمن قلّ نظره وضعف تمييزه. ولولا أن في هذا التحذير مصلحة دينية ومجتمعية بالغة لما خرج هذا الجواب إلى العلن، إذ الأصل في المرجعية أنها لا تخوض في مثل هذه الأباطيل، إلا حيث تدعو الحاجة إلى صيانة المؤمنين وحفظهم من الانزلاق خلف دعاوى لا تستند إلى حق، ولا ترتكز إلى دليل.
فليكن هذا التحذير جرس تنبيهٍ للمؤمنين كافة، وليكن ميزانًا في التعامل مع مثل هذه الدعاوى وأمثالها، فإن أهل الحق لا تثبت حجتهم إلا بالحقيقة الواضحة، أما أهل الباطل، فليس لهم إلا التدليس والتلبيس والخداع.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل البصيرة، ويجنبنا مسالك أهل الزيغ والضلال.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى على أولي البصائر أن هذا الجواب لم يكتفِ بتكذيب الدعوى المذكورة فحسب، بل ذيّله بما هو أشد وقعًا وأعمق تحذيرًا، حيث نبه إلى وجوب الحذر الشديد من هذا المدّعي، سواء في هذه القضية أم في غيرها، مما يكشف عن نهجٍ تضليليٍ مستمر يستوجب التيقّظ والحذر.
وإن من تأمل الوسائل التي ساقها المدّعي لإثبات دعواه يجدها أوهن من بيت العنكبوت، لا تقوى على حمل أدنى درجات التصديق، فضلًا عن إثبات أمرٍ ذي شأن. فما ذكر ليس مما تقوم به الحجة في أمور تتطلب الاحراز، بل لا تعدو كونها حيلة مكشوفة يهدف من ورائها إلى خداع البسطاء، بعد أن أعوزه الطريق إلى الحق ولجأ إلى التشبث بالكذب والتمويه.
إن انحدار المدّعي إلى هذه الدعاوى الباطلة ما هو إلا انعكاسٌ لحالته المزرية وفقره إلى ما يعضد موقفه، فاختار الافتراء سبيلًا، بعد أن أعياه أن يجد في الواقع ما يشفع لمزاعمه، فراح يصطنع الأباطيل، ويستند إلى وسائل خادعة لا تملك من المصداقية شيئًا.
وليس نشر هذا الجواب في الملأ إلا دلالة على اهتمام المرجعية بإرشاد المؤمنين، وتنبيههم إلى هذه الدعاوى التي قد تكون منزلقًا وفتنة لمن قلّ نظره وضعف تمييزه. ولولا أن في هذا التحذير مصلحة دينية ومجتمعية بالغة لما خرج هذا الجواب إلى العلن، إذ الأصل في المرجعية أنها لا تخوض في مثل هذه الأباطيل، إلا حيث تدعو الحاجة إلى صيانة المؤمنين وحفظهم من الانزلاق خلف دعاوى لا تستند إلى حق، ولا ترتكز إلى دليل.
فليكن هذا التحذير جرس تنبيهٍ للمؤمنين كافة، وليكن ميزانًا في التعامل مع مثل هذه الدعاوى وأمثالها، فإن أهل الحق لا تثبت حجتهم إلا بالحقيقة الواضحة، أما أهل الباطل، فليس لهم إلا التدليس والتلبيس والخداع.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل البصيرة، ويجنبنا مسالك أهل الزيغ والضلال.