وشوقًا يملأ الدنيا
إلى أنحائكِ حلبٌ
يـزورُ الأهلَ والفَيَّا
وحمصٌ مِلؤهُ أملٌ
وأرضُ حماةَ مُنتشيا!
يُناغي فيكِ أفراحًا
أُحسُّ بـأنـهـا فِـيَّا
وُيزهر ما علا شجرًا
من الزيتونِ بالسُقيا
وأحجـارًا وأمصـارًا
وياسمينًا دِمشقيا
بلادَ الشامِ إن تَحيَيَّ
فكـل نفوسِنا تحيا
حماكِ اللهُ يا أرضًا
شـذاها بين جنبيّا
وعمَّ رُبـوعكِ أمنًـا
وتوحيدًا بهِ المَحيا
وحمدًا للرحيمِ بأنْ
حقق هذهِ الرؤيا❤️
٢٠٢٤/١٢/٨ م