قُربَ الغرُوبْ، والشَمسِ توُدِع مَآقِيكِ.
أفكر بكِ، أنتِ التِي تَملكِين كِيَانِي،
مِنْ بزوغ الفَجِر حتىٰ المَغِيب تنَادِيني أمَانِي.
مَشاعِري بَحُبكِ صَارت بَحرًا مَائجًا،
ألا يَتعبكِ البُعد مثلمَا أنهَكنِي؟
ألا تسَكنكِ الأوُجَاعُ التِي أحَكمِتني؟
يَا شجِيتِي، عُودِي؛ فاللِيل يَطوُل صَمتهُ،
وأنا بَين صَمتكِ وَصُوتِي أسَرجتُ آهَاتِي.
طَال الفُرَاق، وَغاب عنِي لقاكِ،
فَهل لا تهزمكِ أشُواقكِ كمَا تفعَل بي أشواكِ؟