لُطْـف.

إيمانُنا باللهِ سر رضائنا
‏ لولاه قد فتكت بنا الأيام .

“أيا راحلًا دون وداعٍ مضى
تركْتَ الجراحَ بصدري ندى

فكيف لقلبي يُطِيقُ الغياب؟
وحُزني عليكَ يفيضُ صدى

تركتَ الحياة بلا كلمةٍ
كريحٍ تمرُّ بلا موعدا”

ستموت نادم بكل الأحوال
ربما بسبب ما فعلت
وربما بسبب ما لم تستطيع فعلة .

تأمل من بعيد، قربي يُكلف الكثير.

أُلقي بنظري الى الخلف فأتجمد
آي مجزرة تلك التي خرجت منها حيًا..

‏"يأتيكَ بالودِّ مَن تنسى مَوَدّتُهُ
وَمن تودُّ وِدادا منهُ ينسـاكَ"

ماذا جَنَيْتُ لِكَيْ تَمَلَّ وِصالِي؟
إِنِّي سَأَلْتُكَ هَلْ تُجِيبُ سُؤالِي!
حاوَلْتُ أَنْ أَلْقَى لِهَجْرِكِ حُجَّةً
فَوَقَعْتُ بَيْنَ حَقِيقَةٍ وَخَيالِي
‏كُنْتُ القَرِيبَ، وَكُنْتَ أَنْتَ مُقَرَّبِي
يَوْمَ الوِفاقِ وَبَهْجَةَ الإِقْبالِ
‏فَغَدَوْتُ أَشْبَهَ بِالخَصِيمِ لِخَصْمِهِ
عَجَباً إذا لِتَقَلِّبِ الأَحْوالَ
ياصاحِباً سَكَنِ المَلالُ فُؤاِدِّهِ
أَسَمِعْتَ مِنِّي سَيِّءَ الأَقْوالِ؟
‏لِتَمِيلَ عَنِّي ثُمَّ تَكْرَهَ رؤيَتِي
وَيَكُونَ حُلْمُكَ أن تَرَى إِذْلالِي!
‏أَنا ما طَلَبْتُكِ أَنْ تَعُودَ لِصُحْبَتِي
بَعْدَ الخَطِيئَةِ أَوْ تَرَقٍّ لِحالِي
‏فَأَنا بِغَيْرِكَ كامِلٌ مُتَكَمِّلٌ
وَكَذاكَ أَنْتَ عَلَى أَتَمِّ كَمال
‏لا أَنْتَ لِي نَقْصٌ وَلا أنا سالِبُ
مِنْكَ الكَمالُ، فَعِشْ العَزِيزَ الغالِيَ
‏وَاِقْطَعْ وِصالَكَ ما اِسْتَطَعْتَ
وَعِشْ عَلَى هِجْرِي فَإِنِّي لا أَراكَ تُبالِي
‏هِيَ قِصَّةٌ بَدَأَتْ بِحُبٍّ صادِقٍ
وَتَنَوَّعَتْ يَوْماً بِكُلِّ جَمالٍ
فَقَضَتْ ظُرُوفُ الدَهْرِ أنِ تَمْضِي بِها
وَبِنا لأسُوءَ مُنْتَهاً وَمآلِ
أنا لَنْ أُجادِلَكَ الوَفاءَ
فَما مَضَى قَدْ يَسْتَحالُ رُجُوعُهُ بِجِدالٍ
لَوْ أَنَّ فِيكَ مِنْ الوَفاءِ بَقِيَّةً
لَذَكَرْتُ أَيّاماً مَضَتْ وَلَيالِي
وَوَهَبْتُ مَنْ أُسَمِّي خِصالَكَ مِثْلَما
أَنا قَدْ وَهَبْتُكَ مِنْ جَمِيلِ خِصالِي
‏كَمْ قُلْتَ أَنَّكَ خَيْرُ مَنْ عاشَرْتَهُمْ
فأتَيتَ أَنْتَ مُخَيَّبُ الآمالِ

وتظنُّ أنك خسرت؛
والحقيقه أن ما خسرته تمهيدًا لمكسب عظيم
سيكافئ الله قلبك به.

وتظنُّ أنك حُرِمت؛
والحقُّ أنك رُحِمت..

وتظنُّ أن الله ابتلاك؛
والحقيقة أنه نَجَّاك..

وتظنُّ أن الأوان قد فات؛
ويكون الأجمل ما هو آت.

أين الوفاءُ وأينَ مَن أحببتُهُم
ضاعَ الوفاءُ وجفّ نبعُ محبّتي
إني أُحِسُّ بخَيبةٍ في داخلي
مالي سوى قلبي يُلملِمُ خَيْبتي

وذَهبت
لأن الاماكن ضَيقة
وانا فياضة لا أحتمل القِلَّة

ذَهبت لأني بحر لايُمكن حصره في قنّينة

وَأهجُرُكُمْ هَجْرَ الخَليّ، وَأنتُمُ
‏أعزُّ على عينيّ من طارقِ الكَرى

‏ الشّريف الرّضي

و وعدتني أن يكون ما بيننا أبدي
لكني نسيت أن اسألك أ هوَ حُبك أم وجعي ؟

كَرَّسْتُ الوِدَادَ لِعَينَيكَ وَمَا
مِنْ مُسْتَحِقٍ لِلوِدادِ سِوَاهُمَا
بَحْرَينِ مِنَ الرَمَادِ كَإِنَّمَا
تَجَلَى السَحَابُ أَعْلَى سَمَاهُمَا

لا يُغريك حاضري
اذا كنت تعتبرني محظوظًا
فقد فشلت اكثر مما انتَ حاولت .

أجعلني نبتةً طَيبة في حقل الوجود،
روحًا ذات أثر لا تُخفيه تداول الأيام 🤍

فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ
‏وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ

‏وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
‏وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ

‏إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
‏وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ

اللهم إنك تعلم ما في قلبي وهو بين يديك اللهم إني أسالك أن تبشرني بشارة خير تجعلني انسى كل ما مضى من تعب بشارة تفرح قلبي وتريح بالي واجعلني اسجد لك شاكراً لتدبيرك أمري.. يارب العالمين اللهم عوضني عن كل شي خاب ظني فيه يارب ارزقني اياماً اجمل مما مضت يارب لا تجمعني بمن لا خير لي فيه واختر لي ولا تخيرني وارزقني الجنة من دون حساب ولاسابق عذاب لي ولاهلي يارب امين .

"فحضنتها حُضن الضعيف وبَكت
كم حزنًا مَرَّ عليها وما اشتكَت
ما بِعمرها حتى على الجدارِ اتّكت
تَضحك مُنذْ عرفتها..
واليوم أبكتني حين بكت"

اللّهم باعد بيني وبين يوم يحدث فيه ما لا استطيع تحمله، وباعد بيني وبين قدرٍ يصعب علي تقبُله وقرب بيني وبين فرحة قلبي يالله ، ربي اجعلني في عنايتك، فلا يضرني بشر ، ولا يبكيني قدر واهدِ قلبي وسكّن مواجعي وتلطّف بِأمري
‏أنا العبدُ الضّعيف وأنت أنت اللهُ القويُّ العزيز".

" إنَّ المرء مع من لايفهمه سجين "

شمس الدين التبريزي

"اعطيتك سهمي لتحميني ف رأيتك بسهمي ترميني حتى دَخلَ
سَهمي بعينِي لَّم اتأثر مِن الم جروحي بل تأثرت من شَقاءِ سنيني وعندما نزلت دِماءَ عَيني أغمضتها وقُلتُ البُكاء يكفيني"

‏يُؤتيك من لُطفهِ ما لستَ تعرفهُ
‏ليمسحَ الدمع من عينيكَ إن نزلَا
‏اللهُ أكرمُ من يُعطي على قَدَرٍ
‏إيّاكَ يا صاحبي أن تقتُل الأمَلا

أتحسبُ النّاس بالأعذار تُرجعهم
أتحسبُ العُذر يجدي بعدما حُرِقوا؟

ما بجيتك
مدري منهو بصدري يبچي
مدري منهو يشكگ بگلبي كواغد !
مدري منهو يريد يسافر
مدري منهو يجرني بيده للمطر
ما بچيتك درت عيني للبحر
ابچي لمسافات الهمتها وياك ..

سَتظلُ تَجمعُ صورتي وَ تَلمُّها
وَأَنا أَنتثرتُ ، قَصائداً وَ أَغاني..
وَ تَظلُ تَبحثُ عَنْ خَيالٍ هَارِبٍ!
شَبحٍ يُشابهُني ،وَلَنْ تَلقانِي .
فِي كُلِ رُكنٍ ،قَدّ تَركتُ حِكايةً
وَ زَرعتُني عَمَّداً بكُلِ مَكانِ
لا شيء يُمكِنهُ إِعادة مَا مَضى!
أَنا لَنْ أَعودُ ،وَأَنتَ لَنْ تَنساني …

‏"وسافرت بعدك في كل أرض
‏وكم كنت أشعر أني غريب
‏وجربت يا حب عمري كثيرا
‏وأسأل قلبي.. ولا يستجيب
‏فألقاك في كل حلم بعيد
‏وألقاك في كل طيف قريب"

كل ماتفعله الآن ستدفع ثمنه لاحقاً , الحياة تؤجل لك الدفع لكنها لا تتنازل عنه أبداً.

― محمد علي كلاي

تتشابه مشاعرنا، لكنّها لا تُعاش بِنفس الطّريقة؛
ثمّة من يحاول وآخر لا.

الكثير من الكلمات
‏الرغبات
‏الأمنيات
‏الأحلام
‏الكثير من الرجاءات
‏النداءات
‏تموتُ بصمتْ
‏على شَفتي دون أنّ أنوّه بِها.

‏"كانت تُشبه الأماكن التي يزورها المرء لأوِّل مرة لكنّه يشعر بأنّها بلاده."

عَيْنَاكِ مافعلت بِنَا عَيْنَاكِ
سَيَظِلُّ هَذَا الْقَلْبُ مَلُّكَ هَوَاكَ ِ
يَرْنُو اليكِ وَمُشْفِقٌ مِنْ نَفْسُهُ
أسفًا عَلَى الا يُنَالُ رِضَاُكِ

انَّ لَاحَ وَجْهُكِ زَادَ فِي خَفَقَانِهِ
او رَفَّ طَرَفِكِ رَفٌّ فِيهِ سِنَّاكِ
عَانَقْتُ مِنْكَ جَوَانِحِيَّ فَأَضُمُّهَا
رَجْفَانِ حِينَ تَطَوُّفٍ بِي ذِكْرَاُكِ

عَيْنَاكِ مَا رَمَتَا فُؤَادِيُّ نَظَرَةً
الَا تَهَاوَىْ فِي رِحَابِ رُؤَاِكَ
مَا انَّ تَعُودُ الِيُّهُ صَحْوَة عَاشِقٍ
حتِّى يُدَاعِبُ طَرَفُهُ مرآكِ

‏كن عفيفًا مستغنيًا عن الناس،
فإنّ ماء الوجه أشرف من دم الفؤاد.

"وإذا⁩ ⁦أتتكَ⁩ ⁦من⁩ ⁦الحياة⁩ِ ⁦عوارض⁩ٌ
كانت لسعيكَ في المطامح كابتة
‏غيّر سبيلكَ لا مبادئكَ التي
‏فيها فؤادكَ قد أصاب منابته
‏أو ما ترى الأشجار حولك غيرت
‏أوراقها .. أما الجذور فثابتة.."

لا نظيرُلها في الحُسن مليحتي
وتغري القمر مِن حُسنِ مُحياها
كأنها ضوءُ يُنيرُ فـِ الليل عُتمتي
وتزهُرُ الصحراء بمحظِ رؤياها

تَطُنُ
مثلاً مثلاً
إن واحدة مثلي تحاوطها
المحبة أين ماذهبت ستبحث
عن مودتك؟
-خَسئت_