قناة راية السنة

‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
‏" أوَّل ما تفقدون مِن دينكم الأمانة ، وآخره الصلاة " .
‏————-
‏[ الصحيحة ١٧٣٩ ]📚

لا تأسفنَ على غدرٍ جُزیت به
إن القلوبَ بقدرِ الضرِ تنتفعُ

لا تَأسفنَّ ولا تأسى إذا ارتحلُوا
فالكلُ ماضٍ وما للحزنِ مُتسعُ

حدِث فؤادَك ماذا أنتَ خاسرُه
البالُ متزنٌ والهمُ منقطعُ

● قال النبي ﷺ: «إِنَّ أَبَرَّ البِرِّ صِلَةُ الوَلَدِ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ»..

"'الحمد لله"' الذي فرض علينا الحجاب ليحيد أنوثتنا عن العبث.

🔴أخلاق الفضلاء
قيـل للعبـاس: أنــت أكبـر أم النبــي ﷺ :قــال: هـو أَكبـر وأنــا وُلِدتُ قبــله
📚سير النــبلاء(3-390)

اللَّحظَة الأكثَر جَمالًا
هِي عِندمَا يُصبِح مَا صَبرتُم علَيه حَقِيقَة فِي النِّهايَة...

كتابُ الله غالٍ فلا تزهد في طلبه

📌*قال اﻹمام البربهاري رحمه الله :إذا وقعت الفتنة فالْزم جوف بيتك ، وفِرَّ من جوار الفتنة ، وإياك والعصبية ، وكل ما كان من قتال بين المسلمين على الدنيا فهو فتنة ، فاتَّقِ الله وحده ﻻشريك له وﻻ تخرج فيها ، وﻻ تقاتل ، وﻻ تهوى ، وﻻ تشايع ، وﻻ تمايل ، *وﻻ تحب شيئا من أمورهم*"
*شرح السنة ‏(١٤٧/١ ) ‏*

*[🏷️فائدة منهجية قيمة ]*

*📌قال الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله تعالى :*

*|[ فأنت إذا وجد خلاف فلا تتكلم ابحث عن الحَقِّ ولا تَخُض في هذه الأمور حتى تعرفَ المُصيب من المُخطئ ،عندئذٍ يَجبُ أن تصدعَ بالحَقِّ لأن هذا من نُصرة الإسلام ونُصرة الحق ، فادخل بِعلمٍ وحجةٍ وبرهان ولا تدخل بسفاهةٍ وطيشٍ وتقليد أعمى .]|*

*[ 📙بهجة القاري ( ص ٧۷-۷۸ ) ]*

🔴|[ مداخل الشيطان على الإنسان وما يُنجيه منها ]|

الله سبحانه بحكمته سلَّط على العبد عدوًّا عالمًا بطرق هلاكه، وأسباب الشرِّ الذي يلقيه فيه، متفننًا فيها، خبيرًا بها، حريصًا عليها، لا يفتر عنه يقظة ولا منامًا، ولا بدَّ له من واحدةٍ من ستٍّ ينالها منه:

أحدها: وهي غاية مراده منه، أن يحُول بينه وبين العلم والإيمان، فيلقيه في الكفر، فإذا ظفر بذلك فرغ منه واستراح.

فإن فاتته هذه، وهُدي للإسلام؛ حرص على تلو الكفر وهي البدعة، وهي أحبُّ إليه من المعصية، فإن المعصية يُتابُ منها، والبدعةُ لا يُتابُ منها؛ لأن صاحبها يرى أنه على هُدًى.

فإن أعجزته ألقاه في الثالثة، وهي الكبائر، فإن أعجزته ألقاه في اللَّمَم، وهي الرابعة، وهي الصغائر، فإن أعجزته؛ شغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه؛ ليربح عليه الفضل الذي بينهما، وهي الخامسة.

فإن أعجزه ذلك صار إلى السادسة؛ وهي تسليط حزبه عليه يؤذونه ويشتمونه، ويبهتونه، ويرمونه بالعظائم؛ ليحزُنه، ويشغل قلبه عن العلم والإرادة، وسائر عمله.

فكيف يمكن أن يحترز منه مَنْ لا علم له بهذه الأمور، ولا بعدوِّه، ولا بما يحصنه منه؟ فإنه لا ينجو من عدوِّه إلَّا مَنْ عَرَفه، وعَرَف طرقه التي يأتيه منها، وجيشه الذي يستعين به عليه، وعَرَفَ مداخله ومخارجه، وكيفية محاربته، وبأيِّ شيءٍ يُحاربه، وبماذا يُداوي جراحته، وبأيِّ شيءٍ يستمدُّ القوة لقتاله ودفعه، وهذا كله لا يحصل إلَّا بالعلم، فالجاهلُ في غفلةٍ وعَمًى عن هذا الأمر العظيم، والخطب الجسيم.

📓[مفتاح دار السعادة للعلامة ابن القيم رحمه الله].

🔴|[ خطيئتان تفرحان الشيطان ]|

ما أمر الله بأمر إلا كان للشيطان نزغتان:
▪️إما #تقصير_وتفريط،
▪️وإما #إفراط_وغلو،
فلا يبالي بما ظفر من العبد من الخطيئتين .

📓ابن القيم - إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان•

|[ قصة بلال بن رباح رضي الله عنه مع المشرك ]|

🎙تأثر وبكاء فضيلة الشيخ العلامة/
محمد بن عبدالوهاب الوصابي رحمه الله تعالى:

‏[ألقاب بعض الصحابة -رضي الله عنهم-]

- ذو النورين:
عثمان بن عفان.

- ذو النور:
الطفيل بن عمرو الدوسي.

- ذو النور:
عبدالرحمن بن ربيعة الباهلي.

- ذو النور:
سراقة بن عمرو.

- ذو الرمحين:
عياش بن أبي ربيعة.

- ذو اليدين:
الخرباق السلمي.

- ذو النُّمرُق:
النعمان بن يزيد الكندي.

- ذو النون:
طليحة بن خويلد الأسدي.

-ذو البجادين:
هو عبدالله بن عبد نُهم المزني.

- ذو الأذنين:
أنس بن مالك.

- ذو الخيار:
عوف بن ربيع الأسدي.

- ذو الرأي:
الحباب بن المنذر الأنصاري.

- ذو الشمالين:
عمير بن بن عبد عمرو الخزاعي.

- ذو السيفين:
أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري.

- ذو الشهادتين:
خزيمة بن ثابت.

الشيخ د.عرفات بن حسن المحمدي

جئنا نؤَدّي دورَنا و نُغادِرُ
والكُلّ - لو طال الزمانُ- مسافرُ

لا شيءَ يبقى غير ذِكرٍ طَيِّبٍ
تُحكَى بهِ بعد الرحيل مآثرُ

تاريخُ عمرك أنت مَن يُعنَى به
إن شئتَ فاجعلْ مَن يراهُ يُفاخِرُ

أيامنا كتُبٌ و نحنُ سطورُها
تَمحي و تُثبتُ ما تشاء دفاتِرُ

يُقال :
أكثر ما يُخِيف القَارئ أن الكُتب الرائعِة كَثيرة و العُمر قَصير.

قال ابن القيم -رحمه الله-:

○ إن في دوام الذِّكر ○
في الطَّريق،  والبيت،  والحضر،  والسَّفر، والبقاع،
تكثيرًا لشُهود العبد يوم القيامة،
فإنَّ البقعة والدَّار،  والجبل  والأرض، 
تشهدُ للذَّاكر يوم القيامة"

{ الوابل الصيب ص٨١ }

قال رسول الله ﷺ

ما من مؤمن يُعزِّي أخاه بمصيبةٍ؛ إلا كساه اللهُ من حُلَلِ الكرامةِ يومَ القيامةِ

صحيح الترغيب ٣٥٠٨