هل شاهدتم أفراد وحدة جڤعاتي وهم يتلقون الرصاص وقد صاروا " كوم واحد" عاجزين حتى عن اتخاذ ساتر يقيهم مطر الرصاص القسامي ؟؟
هكذا تأتي هذه المواقف البطولية، ومعها ينقسم الناس:
مجاهدٌ له بذلك أجرٌ ورفعة.
ومحبٌ مناصرٌ يتمنى ألو كان معهم فيفوز فوزاً عظيماً، فهي له دافعٌ وتحفيز..
ومتسكع مرجفٌ هي له إغاظة وكبت وإسقاط، فلا هو بالذي شُرّف بالجهاد ولو مرةً واحدةً في حياته _ رغم انتشار ساحات الجهاد_ ولا هو بالذي يصبر على قذائف تعري قعوده المخزي، وإخلاده للأرض المشين، حتى يطير باحثاً عمّا يرضي بها ثائرة إرجافه من تشويه الآيات البينات، في جهاد الطائفة المنصورة!
الآن انتظروا من بعضهم: دعاء لأهل غزة والتركيز على مجزرة من المجازر !!
إدارة القناة