𝓡𝓪𝓵 𓂆.

رح أدخل 2025 بأعظم اكتشاف ألا وهو أن راحة البال تكمن في التزام الصمت والكلام عند الضرورة بس مش اكتر.

عندما تكتشف أن سعادتك لا تعتمد على نتائج الآخرين، بل تأتي بكل بساطة نتيجة لتركيزك المُتعمّد على نفسك، فستجد أخيراً الحرية التي هي أقوى رغباتك، مع هذا الفهم سيأتي أيضاً كل ما سبق ورغبت فيه، أو كل ما سوف ترغب فيه يوماً، إن السيطرة على الطريقة التي تشعر بها، وعلى استجابتك للأشياء، أو على استجابتك للآخرين، أو استجابتك للمواقف، ليست مفتاح سعادتك الدائمة وحسب، بل مفتاح كل ما ترغب فيه، إنه أمر يستحق منك كل مجهود تبذله في سبيل تحقيقه .

‏"يبهرني الإنسان المراعي لغيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيب، فحتى غير المراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل، تبهرني المراعاة لأنها تدل على عمق معرفة وشعور وثقافة ووعي وتجربة وأشياء كثيرة تجعل الشخص لايبدو أجوفًا من الداخل، وهذا الإمتلاء جذاب."

التغاضي ينفعك أنت، قبل ينفع الناس، قد يظن المرء أنه يُسدي للآخرين خدمة حين يتغاضى عنهم أو يتسامح معهم، والحقيقة أنه أكرم نفسه، وأراح ذهنه، وحافظ على صفاء قلبه، وسلامة أعصابه.

"قيمتُك الذاتيه منبعُها انت مِن الدّاخل،لا تعتمد على مدى قابليه الاخرين في محبتك،ولا على رفضهم إيّاك،لا على مَعايير العائله،ولا تناسُب الاصدقاء،لا الشّخص الذي رغبته ولم تكُن مرغوبًا لديه،انتَ وحدك دون سِواك من يُحدّد هذا،لا العالم ولا المحيط ولا الاخرون،تذكر".

أنا بشرب قهوة بنام
بعمل خير بتخزوق
مش هصرف بصرف
بتجنب المشاكل بتجري ورايا

"كل الإنجازات العظيمة تتطلب وقتاً من أجل حدوثها لذا فهي تستحق أن تهبها كل وقتك"
طول ما أنت بتعرف قيمة حالك و بتعرف تماماً حدا مثلك شو بيستاهل ؛ مستحيل ترضى بالقليل ، و مستحيل ترضى بحدا او بشيء عادي..
مستحيل أي شي عابر يوقفك أو كلمة حلوة إنقالت لك عن طريق الغلط تعلقك او توقفك او تأثر عليك..
لأنه طول ما أنت بتعرف قيمة حالك و شو إنت بتستاهل ؛ رح تضلّ قادر تمشي و ما تلتفت وراك ابداً..
بتبدأ تتقبل فقدانك للأشياء لمّا توعى من جواتك لفكرة إنه أنت شو بتستحق..
لمّا تعرف إنك بتستحق تكون بمكان أفضل ، بمكان بيدعمك ، و بيزيد من ثقتك بحالك ، بمكان مو مُجبر فيه للتبرير و المحايلة..
بمكان جاهز و موجود لحتى يكون إلك و بس ، بالمكان اللي كل شي فيه بيقول :
"ضحكت الدنيا و أخيراً لقيناه"

ف جمله علقت معايا بتقول: ( امسك ف اللي فاهم حقيقة قلبك بغض النظر عن تصرفاتك ) وحقيقي الواحد بيبقي محتاج اللي يفهمه من جواه، اللي يمتص غضبه وقت عصبيته، اللي ميلومنيش ع حاجات عملتها غصب عني، اللي مهما حصلي عمره م يتغير معايا ولا يسيبني لوحدي، اللي شايفني حلوه ف أسوأ حالاتي..

لا تدع يوماً يمر دون أن تضحك من أعماقك، هذا حق روحك عليك، وهذا منتهى الشجاعة في حياةٍ تُريدك كئيباً مُرهقاً على الدوام، لا تدع يوماً واحداً يمر دون أن تضحك من أعماقك، اذهب لذلك الشخص الذي يستطيع أن يمنحك الضحكة الصادقة، قل له اترك كل شيء جانباً وتعال نتحدث عن مواقفنا الطريفة، اذهب للأصدقاء الذين يعيشون ليلهم في استرجاع المقالب والمواقف الصعبة التي حدثت لهم، وشاركهم الضحك، لا تترك الشخص الذي تحبه جداً في دوامة الروتين والإرهاق، اخرج به من عزلته، اخطف كل يوم منه ضحكة غصباً عن همومه ومزاجه الكئيب، هذهِ أسمى رسالات الحياة .

"لا يأسِرُ مثلُ الرأفة، ولا يجذبُ مثلُ التفهُّم، ولا يُطمئِنُ مثلُ الإنصات، ولا يُغَرَمُ به مثلُ اللين، والتغافلُ أكثرُ ما يعينُ الناسَ على الناس!"

-أحمد إبراهيم.

أتمنى وأنت تخوض كل هذا أن تمر سالمًا دون أن يبقى فيك غضب ما كان، أو حسرة ما يمكن أن يكون، دون أن تفقد قدرتك على رؤية الزاوية الحلوة في معنى حزين، وسماع الهدوء في فوضى هذا العالم..

لا تفتحن أبواب قلوبكن لأشخاص لم يطرقوا أبواب بيوتكن،
واجعلوا هذا الباب مُحكم الإغلاق، لا يُوارب لأي عابر بغير تيقُّن منه ومن صدقِه وجِدِّه.

تذكرن أنه لا يوجد "رجل" يمنعه مانع _مهما عظم_ عن فتاة يريدها؛
لا مسافة ولا رأي، ولا سفر عاجله!

قيمتكن كبيرة..
أكبر من أن يشاور أحدهم فيك نفسه،
وأكبر من أن يعلقك بين السماء والأرض فلا تلمسين السماء ولا تستقرين على الأرض،
أكبر من المساحة الرمادية التي لا تعرفين فيها من أنتِ في حياته!

أعيذكن بالله أن تضيعن أعماركن، وتفنين مشاعركن لأجل نهاية غير واضحة مع إنسان لا يعرف الوضوح.

"مهما توسعت في الشرح والإيضاح فإن الإنسان يفهم مضمون الكلام تبعاً لتجاربه الشخصية، وعقده النفسية، وبناء على ثقافته وظروفه الاجتماعية، ومشاعره الآنية، ورغباته ونزواته ومصالحه الشخصية، لا فائدة من الكلام والشرح احفظ طاقتك وجهدك لما يفيدك ويبهجك."

"إنك ندبة في صدري، تجعلني في كل مرة أوشك أن أطمئن لأحدهم أتذكرك ويأكلني الفزع"

‏شخصيتي اتغيرت بطريقة بتبهرني انا نفسي والله، بفضل ابص على تصرفاتي الجديدة واقول واو براڤو عليكي عملتيها ازاي دي!

تذكّرن دائمًا أن تغادرن الأماكن، الأشخاص، وكلّ ما لا يعجبكنّ،
تذكرن دائمًا أن الحريّة تعني الاختيار، وأنّ الأماكن أحيانًا تقتل، وأنّ ما نستحقّه، هو أن لا تكون الحياة بهذه الصعوبة.
تذكّرن دائمًا بأنّ عدم الاحترام، العنف، التقليل من شأنكنّ، دائمًا، مكان خاطئ لتكنّ فيه.

‏"من الأشياء التي أحبها في نفسي ..
أنني لم أتظاهر قط بأني شخص آخر ،
لم أفعل أشياء لا تمثلني لمجرد كسب إنتباه أحدهم ،
كنت "أنا" على الدوام" بكل صدق ووضوح مهما كلفني الأمر."

أقدر كثيرا الأشخاص الصريحين والواضحين، الذين لا يتعبونك بحل ألغازهم ولا يرغمونك على تحليل آلاف الخيوط لتصل إلى مايخبؤنه خلف غموضهم..

الحياة بسيطة ولا تتحمل المزيد من التعقيد
ولا تتحمل وضعية "لو بهمك كنت عرفت لحالك"

- نور إسماعيل بكير

"على الإنسان أن يُحب نفسه أولاً قبل أيّ شخصٍ آخر، أن يملك احساساً عالياً باللامبالاة تجاه كُل ما يُعكر أمانَ روحه، وأن يحرس سعاداته الصغيرة بأقصى ما استطاع.. عموماً؛ على الإنسان أن يحيا لأجل طمأنينته قبل أي شيء آخر"

"اكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك .

عن يقين وعن تجربة وعن قناعة والله، الإنسان اللي نيته خير وقلبه أبيض ربنا بيفتحله أبواب كتير من حيث لا يحتسب وبينوّرله طريقه ويوقّفله ولاد الحلال مكان ما يروح.

اللي قلبه أبيض وصافي ونضيف من الحقد والحسد ومركز في حياته وإنه يبقى أحسن نسخة من نفسه ربنا بيوفقه في كل خطوة بيخطيها لحد ما يوصل

ربنا يجعل نوايانا خالصة لوجهه الكريم، ويجعلنا سبب للخير دايمًا

‏في النهاية كل شيء سيصبح على مايرام، مهما غابت عنك تلك الفكرة، لاتنساها، كل شيء سيمضي، وستعلم جيدا انها ليست المرة الاولى لك في الحزن ولن تكون الاخيرة، ولكنك في كل مرة ظننت انك لن تستطيع الاستمرار، استمريت، وفي كل مرة شعرت بالغرق نجوت ".

- أحمد خالد توفيق

"ربنا رح يعوضّك عن كل التعب اللي قاومتُه من دون ما تحكي"
بتعز عـ الواحد نفسُه انه وصل لمرحلة ولا بحياته تخيّل او توّقع انه يوصلها ، لكن الحمدلله عـ كل شيء ، ربنا اللي أخذ هوا اللي بيعطي ، كل شي بحياتنا انوجد لحكمة ، مع الايام رح نعرفها ونتذكرها والله..
يمكن بُكرة ندخل الجنة بدون حساب ، عاللي بنشوفه و عـ قهرنا وصبرنا وحياتنا اللي كلها خوف وقلق وتوّتر واللي ولا بشر بيقدر يعيشها ، رح نحمد ربنا إنه مرينا بهيك ظروف قاهرة ، لمّا نشوف كرم ربنا وفرجُه وعوضُه ، عوض ربنا الحلو اللي ما في احلى منه”

ما من شيء يُبقي الروح حيّة إلا انتصاراتك اليومية الصغيرة، تلك التي لا يُهنئك عليها أحد و لا يشعر بها من حولك؛ تحسين عادة، تجاوز أزمة خفية، حسم قرار، إنجاز لطيف مع عائلتك، توفيق إلهي دون حيلة منك، ولطف الله في كلّ الأيام.

"وفي نهاية اليوم ..
تستوعب أنَّ الأيام المشحونة بالإنشغال تحفظك من خطيئة الإكتراث لتوافه الأمور ."

أولاً وأخيراً أنا لستُ غافل عن أي شيء، ولكنني أتجاهل بإرادتي ..

- لا يهمّني إذا سبقَني أحدٌ في شيءٍ؛ بل لا يعنيني الركبُ كلُّه.
لي طريقي، خُطواتي، أحلامي، أسيرُ وقتما أريد، كيفما أريد، أرفضُ هذا، وأقبلُ ذاك، أتقدم وأتوقَّفُ، أغيِّرُ وجهتي تمامًا، هذا شأني.
سرّ نجاح المرء، ألَا تلحظُ عينه إلا خُطاه، وعقله لا يسعُ أكثر من شأنِه.