‎ ོ ོرحيق الجنه ོ ོ

﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴾

"مَا أخَذَه اللّه لحِكمة،
ومَا أبقَاه لرَحمَة،
ولَن يَضِيعَ المُؤمِن بَين حِكمَة ربّهِ ورَحمَته"

‏"أن تغمرنا الحنيّة أينما ولّينا،
تفيض منّا، وإلينا".

﴿فاللَّهُ خَيرٌ حافِظًا وهُوَ أرحمُ الرّاحمين﴾

‏﴿ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾

‏«لستُ نِعم العبد، لكني أرجو أن أكون أوّاب»

يا هذا: المُحب يُطرَد فلا يزول وأنت تدعى فلا تجب!
كم ليلة ينادي - وأنت غائب -: هل من سائل؟ هل من تائب؟

📖 ابن الجوزي - الياقوتة (٨٧)

"يكفيكَ أُنسًا فِي الدُّعَاء؛
‏ أنَّ الله بِغِناهُ يسمعُه منكَ!"
-

قال أبو بكر الوراق (رحمه الله):

فَنَظَرْنَا في الذنوب التي تنزع
الإيمان فلم نجد شيئًا أسرعَ
نزعًا للإيمان مِنْ ظُلمِ العباد.

تفسير القرطبي( ٤/٢٦٢)📚

‏اعتدنا على النِعم .. حتى إننا إذا سئلنا عن حالنا قلنا : لا جديد .. فهل استشعرنا تجدد العافية والراحة ودوام النعم .. فالحمدلله دائماً و ابداً.

"يا مَن يُحبُّ محمدًا وطريقَهُ
بُحْ بالصلاةِ مع السلامِ عليهِ" ﷺ

«ما لاذ بالله مكروبٌ وما خلصا»

-
«كُلمَا زاد التفَاتُ القلب للدُنيا زاد شَتاتهُ»

{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا . وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لا يَحتَسِبُ}

قال ابن مسعود - رضي الله عنه:

إن أكبر آية في القرآن فرجًا ؛
" وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا " »

تفسير ابن كثير

﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا﴾
لا تظن أن المخرج من كروب الدنيا فقط، بل حتى كروب الآخرة.
وما كروب الدنيا عند كروب الآخرة إلا كذرّات هباء عند كواكب السماء..
كروب الدنيا تجعل الإنسان يبحث عن قريب أو بعيد، وأما كروب الآخرة.. فيفرُّ بسببها من أقرب قريب."

﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾