فليطمئن قلبك 🫀🤍.

تذكيرنا الدائم:
" ربَّما تعجزُ أنت، لكنَّ اللهَ لا يُعجزهُ شيء " 🤍 .

*هل تعرفون ماهي الأمنيات*

المذكورة في القرآن الكريم؟

ياليتني - كُنت ترابا !!
ياليتني - قدمت لحياتي!!
ياليتني - لم أوتَ كتابيه!!
ياليتني - لم أتخذ فلاناً خليلآ !!!
ياليتنا - أطعنا الله وأطعنا الرسولآ !!
ياليتني - أتخذت مع الرسولَ سبيلآ !!
ياليتني - كنتُ معهم فأفوز فوزاً عظيما !!

جميعها أمنيات الأموات
التي يمكننا إدراكها الآن
فلنتداركها مادمنا أحياء
قبل فوات الأوان.

اللهم ايقظ قلوبنا من الغفلة
وأنر حياتنا بنور الهداية
*يارب العالمين*

ستُبتَلَى فِيما تُبتَ مِنه؛ فاثبت
وإن اللّٰه دائم النظر إليك؛ فتأدب.

نعيش غفلة رهيبة لا تصدق!
كأننا لن نموت
ولن نقابل الله فرادى كما خُلقنا أول مرة
كأننا لن نقف بضعفنا يوم الحساب أمام اللّه بقوته وعظمته كيف حال من هو في غفلة عن ذكر االله !
ومن لا يصلي أصلاً، ولم تتحرك له شعرة اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا، ولا مبلغ علمنا.

لو نظرت للابتلاءات بنظرة سامية
لوجدت أن هذه الابتلاءات
هي التي قادتك إلى اللّٰه وزادتك قُربا منه ،
هي التي هذّبتك فأصبحت لا تأنس ولا تطمئن إلا بالقرب منه ، هنا تدرك يقينا أن اللّٰه أراد بك خيراً بهذا البلاء وأنت الذي تظن أن حياتك سيئة ،
وما علمت أن من أجل النعم ألا تفقد الطريق إلى اللّٰه.

اعبدُوا الله ولا تُشركوا به شيئًا، واتقوه حقّ تقاته، واصدُقوا الله صالحَ ما تقولون بأفواهكم، وتحابّوا بروح اللّه بينكم، واعلموا أن مَنْ كان هُه الآخرة جمّع اللهُ شملَه، وجعَل غناه في قلبه، وأتثه الدنيا وهي راغمةٌ، ومَنْ كان همَّه الدنيا، فرّق اللهُ أمره، وجعَل فقره بينَ عَينيه، ولم يأتِه مِنَ الدنيا إلا ما كُتِبَ له، وإنّ هذه الدارَ دارُ التواء لا دارُ استواءٍ، ومنزلُ ترحٍ لا منزل فرح، فمَن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزَنْ لشقاء، ألا وإنّ الله -تعالى- خلق الدنيا بلوى، فجَعَل بلوى الدنيا لثواب الآخرةِ سببًا، وثواب الآخرةِ مِنْ بلوى الدنيا عِوَضًا، فيأخذ ليُعطي، ويبتلي ليجزي، إنها لسريعةُ الذهاب، وشيكةُ الانقلاب، فاحذروا حلاوة رَضاعِها لمرارة فِطامِها، واحذروا لذيذ عاجلِها لِكريه آجِلها، ولا تَسْعَوا في تعميرِ دارٍ قد قضى اللهُ خرابَها، ولا تواصلوها، فقد أراد اللهُ منكم اجتنابَها، فتكونوا لسخطِه متعرّضين، ولعقوبته مستحقّينَ.

لو يستوعب الإنسان كيف تحمية أذكار الصّباح والمساء مُستحيل يتركها ، من أسباب التكاسل والصدود عنها أن يُظنَّ وجوب الإتيان بها كاملة، وإلا تركها ! يكفيك ذكر واحد ، أنتظم عليه ، فإذا وجدت إقبالا من نفسك فأردفه بأخر، ثم أنتظم عليهما فإذا وجدت من نفسك إقبالا وإلا فأحب العمل إلى الله أدومه وإن قل
- تكفيك آية الكرسي
- تكفيك المعوذات

قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ.

{قَالَ إِنَّمَآ أَشۡكُواْ بَثِّي وَحُزۡنِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ }

اللهم بشرني بما انتظره وانت خير المُبشرين

ندعوه في البحر ان ينجي سفينتنا
فان وصلنا إلى الشاطئ عصيناه
ونركب الجو في أمن وقي دعه
فما سقطنا لان الله هو الحافظ

تب قبل فوات الاوان…

أقوال قد تقال في القبر للذين لم يعملوا لأجل اخرتهم ، منهم من اشتغل وهمه ان يجلب المال ، ومنهم من درس وهمه النتيجه الموفقه ، ومنهم من تابع الشهوات …
وقالو غداً سوف اعمل لأخرتي..
آخّر صلاته ، لم يقرأ ورد من القران حتى صفحه ، لم يتصدق، لم يقرأ أذكاره ، لم يكن باراً لوالديه .. كان همه الدنيا
فهل انت عملت لأخرتك ؟!

﴿ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي ﴾

يا حامل الهم ..
لا تيأس من رَوح الله ، واستبشر بعطاء الله ..❤️‍🩹

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

﴿ وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ ﴾
﴿ فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ ﴾

فدعا ربه ﴿ فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا﴾

فاستجاب له ﴿ يَٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَام ﴾

وهنَ عظمه ،
واشتعل رأسه شيباً ،
وكانت امرأته عاقراً ،
لكنه كان يعرف ان الأسباب تحكمُ الناس
ولا تحكم الله جلّ في علاه ..