عن فتية الكهف: (وربطنا على قلوبهم)
وفي المطر يوم بدر: (وليربط على قلوبكم)
وعن أم موسى: (لولا أن ربطناعلى قلبها)
ما الربط على القلب؟ ولم هذا التعبير؟
لنتأملها:
الربط على قلوبهم يتضمن :
- الشد عليها بالصبر والتثبيت وتقويتها وتأييدها بنور الإيمان حتى صبروا على هجران دار قومهم ومفارقة ما كانوا فيه من خفض العيش وفروا بدينهم إلى الكهف..
والربط على القلب عكس الخذلان فالخذلان حَلَّهُ من رباط التوفيق فيغفل عن ذكر ربه ويتبع هواه ويصير أمره فرطاً
والربط على القلب شده برباط التوفيق فيتصل بذكر ربه ويتبع مرضاته ويجتمع عليه شمله.
[ ابن القيم ]