بشائر

كلاب الصليب

وأخذ المسلمون في مكة يهاجرون إلى المدينة تباعا، تاركين وراءهم كل شيء، ناجين بعقيدتهم وحدها، حيث لقوا من إخوانهم الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم، من الإيثار والإخاء ما لم تعرف له الإنسانية نظيرا قط ..

‎#سيد_قطب ‎#اقتباسات ‎#درر

{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} ...؟!!

نزلت هذه الآية في (مكة) في أشد فترات الإستضعاف التي عاشها المسلمون ، والعجيب أنها لم تنزل على سبيل التسكين أو التصبير أو التفاؤل أو الإحتمالية ، إنما نزلت على سبيل اليقين الذي لا شك ولا ريب فيه (سيُهزم الجمع).

فأي هـزيـمة لـقوة عـظـمى إمـتلكت كـل مصـادر الـقوة (قـريش) ؟!!
وأي إنتصار لعُصبة مستضعفة لا تملك أي مقومات مادية غير قلب مفعمٌ بالإيمان (المسلمين) ؟!!!

ولـكن الله إذا وعــد وأخـبر فإن الفـعـل واقـعٌ لا مـحـالة ..

وهذا ما حدث لم تمضي إلا سنوات قليلة وهاجر المسلمون إلى (يثرب) وأقاموا دولتهم ، ثم جاء جمع المشركين إلى حتوفهم في (بدر) فُهزموا شر هزيمة وولوا أدبارهم .. وصدق الله وعده لعباده.

وفوا وكفوا ..

إن انتصروا فلن يكون لأحدٍا عليهم غير الله منّة ، وإن هُزموا لا قدر الله فقد أعذروا لربهم وأدَّو ماعليهم وأقاموا الحجة على القاعدين الخوالف.

فإن انتصروا كانوا وحدهم المنتصرين ، وإن هُزموا كان الشرف لهم ، والهزيمة الحقيقية لمن خذلهم.

من اسوأ #مقولات الاهل في #تربية #أولادهم؛
#غدا يكبر و يعقل
#نسوا بأن *الزرع اذا نبت #مائلا
فلن يزيده #الري الا #ميلا

لن #يخرج المسلمين من #ازمتهم، و #يرفع عنهم #اصرهم و #الاغلال التي صارت عليهم، #و يردهم الى #عزتهم، الا #العودة الصحيحة الصادقة الى #الدين الذي #انعم الله به عليهم و #حباهم اياه....

#ادعوا_لإخوانكم_المجاهدين

وإذا كان النصر من عند الله العزيز الحكيم فقد أمر الله عباده المؤمنين أن يطلبوا منه النصر، وأن يستغيثوا به سبحانه، وأن يلحوا في الدعاء فإن الدعاء سبب للثبات والنصر على الأعداء، قال تعالى عن طالوت وجنوده: {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة:250]، فماذا كانت النتيجة؛ {فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ} [البقرة من الآية:251]. قال الله تعالى: {أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة من الآية:286].

في الصحيحين من حديث ابن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البواد،ي قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله؟ قال: فقال: هي النخلة. قال فذكرت ذلك لعمر، قال لأن تكون قلت هي النخلة أحب إلي من كذا وكذا. اهـ

الْعِبْرَةُ دَائِمًا #بِالنَّهَايَات وَلَيْسَ بِالْبِدَايَاتِ..
#فَانْتَهِزُوا الْفُرَص، وَانْقَضُّوْا عَلَى الْحِرْص؛ أَنْ تَكُونُوا مِمَّنْ يَسْتَعْمِلُهُ اللّٰه #لِنُصْرَةِ الدِّينِ؛ لَا أنْ يَكُونَ مِنْ #الْمُسْتَبْدَلِيْنَ..

فَـاللَّهَ اللَّهَ! يَا عِبَادَ اللَّه..
بَايِعُوا، #وَاسْتَبْشِرُوا؛ فَمَا ضَاقَتْ بِنَا الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ؛
إلَّا #لِيُعْيدُنَا رَبُّنَا الرَّحِيمُ إِلَى فَناءِ رَحْمَتِه الْوَاسِعَة..

فـجُدُّوا، وَ#تَوَكَّلُوا، وَاعْزِمُوا، وَ#اسْتَعِينُوا بِاَللَّهِ..
فَمَا #خَابَ مَنْ كَانَ قَصْدُهُ اللَّه، وَطَرِيقُة لله ..

سنة الله عز وجل و حكمته تقتضيان دائما و أبدا ان يمحص عباد الله و يبتلوا، لتتطهر صفوفهم لكل من لا ينتمي حقيقة إليهم، و ليصقلوا و ليشتد عودهم أكثر، و يستخلص أفضل ما فيهم من طاقات كامنة و قدرة على مواجهة الصعاب، ربما هم انفسهم لا يعرفونها، و لا يتوقعون وجودها فيهم، فيصبحوا بعد ذالك جاهزين للمراحل القادمةالتي هي أعظم من سابقتها مكانة، و أرفع قدرا، و أكثر شرفا، و ارسخ بنيانا، و أثبت قدما، و قد عاين العالم كله طرفا من ذالك بصعود نجم المـجـ. ـاهديـ.ن، وتحولهم من جماعات الى دولة فخـ. ـلافـ. ـة، و مازلنا في أول الطريق لحكم العالم و سيادته بشرع الله تعالى، و هذا ما لا يناله كل من هب و دب، و لا يحق الاستمتاع بثمار النصر فيه أي كان، لئلا يختلط الحابل بالنابل، و #القاعد #الخامل #بالمجــ. ـاهـ. د #المقـ. ـاتل، و #الهارب #بالمحـ. ـارب
قوله تعالى:«أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ»

قال الامام أحمد بن حنبل، رحمه الله..
رحم الله عبدا قال بالحق، و اتبع الأثر،
و تمسك بالسنة، و اقتدى بالصالحين،.

كانت طـ،ـلقـ.ـاتـ،ـهم الخارقة، وسـ،ـكاكـ.ـيـ.ـنهم الحاذقة، وعـ.ـبـ،ـواتـ.ـهم الـ،ـحـ.ـارقـ،ـة..نكـ.ـالا لمن حـ،ـارب الله ورسوله وأبى إحدى الخصلتين: الإسلام أو الجـ.ـزيـ.ـة من النـ.ـصـ.ـارى الـ.ـكـ.ـافـ.ـريـ.ـن.

هم أسود الملة الغراء، وليوث العزة القعساء، قد اتخذوا من غابات وسط إفريقية الأعران، وجاسوا خلال الديار إعلاء لكلمة الله حتى لا يُحكَّمَ في الأرض غير حكم الله، وحتى يكون الدين كله لله.

أسالوا بعملياتهم المباركة وديان الدم الـ،ـصلـ.ـيبـ.ـي جزاء وفاقا، فكما يُـ،ـقـ،ـتـ.ـل المسلمون في إفريقيا وآسيا وكل مكان... فكذلك يُـ،ـقـ.ـتـ.ـل الـ،ـنـ،ـصـ.ـارى ويٌهشّم صـ.ـلـ.ـيـ.ـبـ.ـهـ،ـم على رؤوسـ،ـهـ.ـم، وما ظلموهم ولكن الـ.ـكـ.ـافـ.ـريـ.ن أنفسهم يظلمون.

تُجدد أخبارُهم في الأذهان، تلك الومضات المنيرة السَنيّة من تاريخ الفاتحين، حيث أذل الصحابة الكرام الـ.ـكـ.ـفـ.،ـرة من شتى الأجناس وفي كل قطر من الأقطار.

لقد عرفوا الداء وعرفوا دواءه، فداء الأرض الـ.،ـكـ.ـفـ،ـر ودواءه الإيمان، ولا إيمان في الأرض إلا باثنتين لا ثالثة لهما: كتابٌ يهدي، وسيفٌ ينصر.

ومن طلب الفتح الجليل فإنما
مفاتيحه البيض الخفافُ الصوارمُ.

#فضل_الشهادة

إن الـ.ـجـ،ـهـ.ـا'د باب من أبواب الجنة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله لباس الذل وشمله البلاء ولزمه الصغار وسيم الخسف
هذه بلاد المسلمين قد عاث فيها العدو الفساد، وزمجرت فيها المدافع شرقا وغربا، وألقت الطائرات بحممها على رؤوس النسوة والصبيان فما هب للنصرة من أهل النخوة والإيمان إلا ثلة من الشباب الموحد ممن تشتكي ثغور المسلمين إلى الله قلتهم وخذلان أمهتهم وماضرهم ذلك والله .
ماضر جند الـ،ـخـ.ـلا'فـ،ـة أتباع الرسل والصحابة أن يكونوا هم الراحلة بين الناس، فالناس كإبل مئة لاتكاد تجد فيها راحلة .
فكن مع القلة التي حاربها العالم كله، فذاك عنوان الفلاح وتلك الطائفة المنصورة بالرعب مأوى الصالحين والأخيار في هذا الزمن، وإن ضمتها الجبال والغابات والصحراء
وما المرءُ إلا حيثُ يجعل نفسه* ففي جند الـ.ـخـ.ـلا'فـ،ـة نفسك فاجعلِ

وان #جيلا تربى على #التـ.ـوحيـ،ـد، و عاش #الولاء و #البراء واقعا حيا عمليا، و ذاق و عزة #الـ.ـجـ،ـهـ،ـاد و لذة #البذل في سبيل الله، هو #الأمة التي يعقد عليها #الآمال، و #يعول عليها بعد الله عز و جل #للنهوض بالاسلام في هذا #الزمان...
أبي الحسن المهاجر تقبله الله

نَأُوا يَا صَاحِبِي وَ بَقِيتُ فَرْدًا
وَ مَا عَيْشَ لِمُنْفَرِدٍ يَطِيبُ
نَأُوا يَا صَاحِبِي وَ عَفَتْ رُسُومُ
يُخَاتِلُنِي بِمَرْآهَا النَّحِيبُ
نَأَوْا فِي لَيْلَةٍ أُدْرَكَتْ فِيهَا
بِأَنَّ الْعَيْشَ اثَرُهُمْ مَعِيبٌ
وَ أَنَّ اللَّيْلَ مِنْ صُحْبِ الْأَعَادِي
وَ لَيْسَ غَد لِنَاظِرِهِ قَرِيبٌ

إذا كنتَ في الطَّريقِ إلى اللهِ فاركضْ ، ‏وإذا صعب عليك فهَروِلْ ، ‏وإذا تعبتَ فامشِ ، ‏وإذا لم تستطِعْ فسِرْ ولو حبوًا ، ‏ولكن إيَّاكَ والرُّجُوع

فك الله أسر أخواتنا العفيفات، وعجل بفرجهم، وأفرح قلوبهم بعظيم العوض في الدنيا والآخرة.

أيها المسلم كيف يهنأ لك بال وأختك العفيفة تعاني الأمرين في الأسر، وهي الرقيقة شقيقة الرجال، المستضعفة التي لأجل حمايتها جيشت الجيوش وكتمت الأنفس وقطعت الأيادي!...

أيها المسلم أما علمت أن الجهاد يفرض إذا ما أُسر رجل واحد من المسلمين، فكيف بعشرات الآلاف من العفيفات حفيدات أمهات المؤمنين..

أين غيرتك على عرضك وأختك!!

أيها المسلم إذا حبستك الأعذار عن الجهاد في سبيل الله وفكاك أسرهن بالحسام؛ فلا يحبسك الشيطان عن الإنفاق في سبيل الله، ولتعلم أنك أنت من هو في حاجة الإنفاق في سبيل الله وليس العكس!

وإن عجزت عن كل هذا، فإنك لا تعجز عن الدعاء!

اللهم فك أسر أخواتنا وإخواننا عاجلا غير آجل وثبتهم يا أرحم الرحمين.

ــــــــــــــــــــــــ

قال ابن القيم - رحمه الله - :

ومن صفاتِ الغرباء :

① التمسُّكُ بالسنّةِ إذا رغبَ عنها الناس،
② وتركُ ما أحدثُوه وإن كانَ
هو المعروفُ عندهم،
③ وتجريدُ التوحيد وإن أنكر ذلك
أكثرُ الناس،
④ وتركُ الانتساب إلى أحدٍ غيرَ الله
ورسوله لا لشيخٍ، ولا طريقةٍ،
ولا مذهبٍ، ولا طائفةٍ،
⑤ بل هؤلاء الغرباءَ منتسبون إلى الله
بالعبودَّية له وحده وإلى رسوله
بالاتِّباع لما جاء به وحده،
⑥ وهؤلاء همُ القابضُون على الجمرِ حقَّا،
⑦ وأكثرُ الناسِ لائمٌ لهُم فلغُربَتِهم
بين هذا الخَلقِ يعدُّونهم أهلَ شذوذ
وبدعةٍ ومفارقة للسواد الأعظم.

مدراج السالكين (١٨٨/٣ )

و #سنمضي في #دربنا و #سنستمر .. ننـ.ـسـ.ـف و نفـ،ـجـ.ـر .. و نهدم و نخرب و ندمر ..
مهما افترى علينا الأدعياء و السفهاء .. و إن سموا زورا علماء و حكماء .

#سنـ.ـقـ،ـاتـ،ـل حتى #المـ.،ـوت ...
و إن *فنيت الزروع و #هدمت البيوت و #زهقت الأنفس و #سالت الدمـ،ـاء و رملت النساء ..
فإما #نحيا بعزة ديننا #سادة كرماء أو #نمـ.،ـوت عليه #شرفاء #أعزاء ..

قال تعالى: "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ". (الحديد: 16)

نهى الله في الآية عباده المؤمنين أن يُشابهوا الذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد وهو الزمان بينهم وبين أنبيائهم كما ذكر غيرُ واحدٍ من المفسرين، فنسوا حظاً ممّا ذكّروا به واعترتهم الغفلة فقست بذلك قلوبهم وجَمُدَت أعينهم وضعف إيمانهم، وذلك بالرغم من ذكرهم لربهم، ولكن أُتوا من قِبَل خشوعهم في الذكر والعبادة.
ففي الآية دلالة على أن كل من أدام وحافظ على الخشوع والإنابة لربه فإن الأمد بينه وبين الأنبياء وزمن الدعوة قريب حتى يكون جزءاً لا يتجزَّأُ منه وامتداداً له، فإن الله أنزل هذا القرآن موافقاً للسنن الكونية التي يجريها على البشر على فريقيهم -أهل الحق والباطل- فكل من أدام الخشوع لله والإقبال عليه والإنابة إليه عاش القرآن وتلذّذ به وكان كأنّما يتنزّل الوحي في زمنه وكان كمن يقيم بين ظهراني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه، وكذا الجماعة المسلمة القائمة بأمر الله كانت جزءاً من تلك الجماعة التي أنزل عليها الوحي وامتدادا لها.

#اهجر قصور #الذل
ولو #هي من #ذهب
و #اسكن بيوت #العز
لو #كانت #خراب

لعن الله الـ،ـيهـ.ـود والمنافقين وأبعدهم، فإن الوحي كان ينزل بما يحدّث به أحدهم نفسه ويناجي به من هو على شاكلته وما يبيّته ممّا لا يرضاه الله من الأقوال والأفعال، ثم تجده لا يتَّعظ ولا يرعوي إذا سمع قول الله فيه مظهراً ما كان يبطنه ويخفيه، وهذا أشدُّ ما يكون من قسوة القلب والاستخفاف بآيات الله.
هذا فضلاً عن تكذيبهم ومخالفتهم لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من الهدى.
وإن أمثالهم اليوم كثير، فالناس هم الناس، تشابهت قلوبهم واختلفت صورهم.
فكم من تالٍ لكتاب الله يرى كثيراً من الآيات في فعل ما حرّم الله أو ترك ما أوجب الله متحقِّقةً فيه شاهدةً عليه وتجده مع هذا كلّه مستمرّاً في غيِّه كأن ليس مخاطباً بها.

والقرآن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إمّا حُجَّةٌ لك أو عليك وإن لبَّسَتْ عليك نفسُك وشيطانك وأقنعاك بخلاف ذلك، فالإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره.

أيها المسلمون هذي أخواتكن في الأسر مستضعفات، يتجبر عليهن الأوباش المرتدون؛ فإن لم تستطيعوا فك أسرهن بالصماصم، فعلى الأقل أطعموهن وصغارهن واكسوهن.
{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [الحديد:١١].

أدرك #ركب #السابقين لربّهم
و #شمر بإخلاص و #شد المئزر

غدونا قـ.ـتلـ،.ـى بساح أرض
تمزقنا الضواري و الكلاب
و ينهش لحمنا في كل حين
نـ.مـ.ـوت و كل اخوتنا غياب
ننادي عاليا بالصوت لكن
أكابر قومنا لا ما أجابوا
هي الأيام ذي دول وفيها
لكل دقيقة تمضي حساب
#الباغوز الجرح الذي لا يندمل.....

و اختر #خليل قلبك #بحكمة
فليست #كل القلوب بالقلوب #تليق

قطوف

#الحياة لا تخلو من #المصاعب
#فاستعن بربك و #اصبر
إنما #النصر صبر #ساعة....

من معاني الأمثال السائرة في مضارب خيامنا : "من أعطاك رأيا فانظر إلى ما حقق". هذا المثل يختصر عليك الاستماع إلى هرطقات القاعدين وترهات من رضوا بأن يكونوا مع الخوالف! ويا ليتهم كانوا مع الخوالف، وتركوا عنهم الطعن في أهل الثغور والخلائف!.

تجد الواحد منهم منذ أن ولدته أمه وإلى حينه، يعيش تحت المكيفات، جالسا على الكنبات، عجزه ألين من الحرير لما يجعل تحته من فاخر الشراشف والأثاث، يداه ووجهه أبيض من القطن لم تلفحه في سبيل الله شمس ولا هجير، ولم يغبّر وجهه في سبيل الله ولو ببعض ذرات الغبار.

ولسنا ههنا نحسد هؤلاء على النعم التي حباهم الله بها، بل نسأل الله أن ينعم على المسلمين كافة، ولكن الأمر أن هؤلاء الطعانين ارتقوا مرتقى صعبا على النفوس التقية وسهلا على النفوس الشقية.

فتعجب ممن ينكر على إقامة جماعة المسلمين للصرح المنشود، والدولة المؤمولة، بحجة أن هذا ليس وقتها المناسب، أو أن أهل "الحل والعقد" -والذي يقصد بهم شيوخ الشاشات وجموع القاعدين- لم يجمعوا عليها، ويأتي كل مرة بثالثة الأثافي والله المستعان.

إن الناظر الحصيف إلى الفرق بين التنظير من المكاتب المكيفة والتطبيق تحت حمم الطائرات سيعلم علم اليقين أن تحقيق العمل البسيط الواحد يكلف من الجهود ما الله بها عليم. فالـ.ـمـ.جاهـ.ـد في سبيل الله قد اجتمع على حربه من في أقطارها، فتجدهم يترصدون له في كل مكان. فالمجهود المبذول لإيصال المؤونة إلى مجموعة واحدة في سعف الجبال أو فيافي الصحراء أو أدغال الغابات المطيرة يُبذل فيه من الوقت والجهد والرجال ما الله به عليم، فكيف بتحريك السرايا وتنفيذ الخطط وغيرها من المهام الشاقة. وهذا أمر طبيعي في الجـ.،هـ.اد إذ أنه مشتق من الجهد، ولكن عرضي لهذا الأمر هنا هو لإيضاح حجم العمل في أبسط الأمور فضلا عن عظيمها وضخمها.

فإذا كان إيصال السلاح والطعام مما يُـ،ـقـ.تل فيه الرجال ويؤسرون فيه وهو قد يكون من أبسط الأمور في حياة المـ.جاهـ.ـديـ،ـن الشاقة المحفوفة بالأخطار؛ فكيف بإقامة خـ.،ـلافـ.ـةٍ على مـ.ـنهـ.،ـاج النبوة؟!

هنا تجد أن أولئك المنظرين لعودة الخـ.ـلافـ.ـة على الطبق الذهبي أسخف ما يكونون! وخاصة أولئك الذين يريدون عودتها على سرير السفاح مع الأديان الـ،ـكـ.ـفريـ.ـة، كمن يريد عودتها من خلال الديمقراطية أو من خلال النظام الدولي!

لقد قامت خـ.ـلافـ.ـة على منـ.،ـهاج النبوة خلائفها أهل القيام والصيام والطعان، أهل الكرمات والعزمات، أهل التضحيات والثبات، لا تجدهم جالسين تحت المكيفات، لكنهم من ثغورهم يخططون للهـ.،ـجمـ.ـات والصـ.ـولات

فيا من تريد خـ.لافـ.ـة بغير سيف محمد صلى الله عليه وسلم، وتريد امتدادها بغير أسياف بني أمية وبني العباس، ألا أعد النظر واحترم عقلك واترك عنك السخافة والهرطقة!

..فإن ابتليت فقدّم نفسك ومالك دون دينك."
-حرب الكرماني

#قطواف