كيفَ الرّحيلُ وأنتَ تسكنُ ذاتي..
Посты канала هدوء

1,159 подписчиков
69 фото
38 видео
Последнее обновление 06.03.2025 07:42
Похожие каналы
2,929 подписчиков

2,926 подписчиков

1,590 подписчиков
Последний контент, опубликованный в هدوء на Telegram
لَا يمْلَأُ الهولُ قلبِي قبلَ موقِعهِ
وَلَا أضيقُ بِهِ ذَرْعًا إِذا وَقَــــــعَا.
وَلَا أضيقُ بِهِ ذَرْعًا إِذا وَقَــــــعَا.
لأنكَ ساكنٌ في كُلِّ كُلي
أراكَ خياليَ الأبهى وظلّي
تجلّى فيك طيفُ الأنسِ لحنًا
فأوقعَني بموسيقى التجلّي
وتجذبني جمالًا يوسفيًا
فتأسرُ مُهجتي، قلبي، وعقلي
أنا لم أعتقد بالأنسِ يومًا
فماذا لو غدوتَ الأنسَ قل لي؟
- أسِيل سقلاوي
أراكَ خياليَ الأبهى وظلّي
تجلّى فيك طيفُ الأنسِ لحنًا
فأوقعَني بموسيقى التجلّي
وتجذبني جمالًا يوسفيًا
فتأسرُ مُهجتي، قلبي، وعقلي
أنا لم أعتقد بالأنسِ يومًا
فماذا لو غدوتَ الأنسَ قل لي؟
- أسِيل سقلاوي
أَسِيرُ نَحوَ هَلَاكِي غَيرَ مُرتَعِدِ
مَا عُدتُ مُكْتَرِثًا إِنْ أَمْطَرَتْ أَلَمًا.
مَا عُدتُ مُكْتَرِثًا إِنْ أَمْطَرَتْ أَلَمًا.
ثَلاثةٌ لا سُلطه لي عَليِهم،
الوَقتُ والمَوت والحُب..
وقَضيّتي ألان معَ الثالِثَه..
الوَقتُ والمَوت والحُب..
وقَضيّتي ألان معَ الثالِثَه..
هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي
يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزْنٌ بَرَانِي وَأَشْوَاقٌ رَعَتْ كَبِدِي
يَا وَيْحَ نَفْسِيَ مِنْ حُزْنٍ وَأَشْوَاقِ
أُكَلِّفُ النَّفْسَ صَبْرَاً وَهْيَ جَازِعَةٌ
وَالصَّبْرُ فِي الحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتَاقِ..
-البارودي
يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزْنٌ بَرَانِي وَأَشْوَاقٌ رَعَتْ كَبِدِي
يَا وَيْحَ نَفْسِيَ مِنْ حُزْنٍ وَأَشْوَاقِ
أُكَلِّفُ النَّفْسَ صَبْرَاً وَهْيَ جَازِعَةٌ
وَالصَّبْرُ فِي الحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتَاقِ..
-البارودي
غَضِبَ الحَبيبُ فَهاجَ لي اِستِعبارُ
وَاللَهُ لي مِمّا أُحاذِرُ جارُ
كُنّا نُغايِظُ بِالوِصالِ مَعاشِراً
لَهُمُ الغَداةَ بِصَرمِنا اِستِبشارُ
إِذ لا أَرى شِكلاً يَكونُ كَشِكلِنا
حُسناً ويَجمَعُنا هُناكَ جِوارُ
وَكَأَنَّنا لَم نَجتَمِع في مَجلِسٍ
فيهِ الغِناءُ وَنَرجِسٌ وَبَهارُ
مَا كانَ أَشأَمَ مَجلِساً كُنّا بِهِ
تِلكَ العَشِيَّةَ وَالعِدا حُضّارُ
مَدَنِيَّةٌ أَمسى العِراقُ مَحَلَّها
وَلَها بِزَوراءِ المَدينَةِ دارُ
أَدنى قَرابَتِنا إِليها أَنَّنا
شَخصانِ يَجمَعُنا إِلَيهِ نِزارُ
يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ
أَقصِر فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر
عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها
أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ
الحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لِجاجَةً
تَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُ
حَتّى إِذا اِقتَحَمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى
جاءَت أُمورٌ لا تُطاقُ كِبارُ
وَإِذا نَظَرتَ إِلى المُحِبِّ عَرَفتَهُ
وَبَدَت عَلَيهِ مِنَ الهَوى آثارُ
قُل ما بَدا لَكَ أَن تَقولَ فَرُبَّما
ساقَ البلاءَ إِلى الفَتى المِقدارُ
يا فَوزُ هَل لَكِ أَن تَعودي لِلَّذي
كُنا عَلَيهِ مُنذُ نَحنُ صِغارُ
فَلَقَد خَصَصتُكِ بِالهَوى وَصَرَفتُهُ
عَمَّن يُحَدَّثُ عَنكُمُ فَيَغارُ
هَل تَذكُرينَ بِدارِ بَكرٍ لَهوَنا
وَلَنا بِذاكَ مَخافَةٌ وَحِذارُ
مُتَطاعِمَينِ بِريقِنا في خَلوَةٍ
مِثلَ الفِراخِ تَزُقُّها الأَطيارُ
أَم تَذكُرينَ لِدُلجَتي مُتَنَكِّراً
وَعَلَيَّ فَروا عاتِقٍ وَخِمارُ
فَودِدتُ أَنَّ اللَيلَ دامَ وَأَنَّهُ
ذَهَبَ النَهارُ فَلا يَكونُ نَهارُ
أَفَما لِذَلِكَ حُرمَةٌ مَحفوظَةٌ
أُفٍّ لِمَن هُوَ قاطِعٌ غَدّارُ
سَأُقِرُّ بِالذَنبِ الَّذي لَم أَجنِهِ
إِن كانَ يَنفَعُ عِندَكِ الإِقرارُ
ما تَأمُرينَ فَدَتكِ نَفسي في فَتىً
ما تَلتَقي لِجُفونِهِ أَشفارُ
مَن كانَ يُبغِضُكُم فَباتَ مَبيتَهُ
إِنَّ الهَوى لِذَوي الهَوى ضَرّارُ
صَرَمَ الأَحِبَّةُ حَبلَهُ فَكأَنَّهُ
إِذ غادَروهُ وَضَرَّهُ الإِضرارُ
رَجُلٌ تَطاوَلَ سُقمُهُ في غُربَةٍ
نَزَحَت بِهِ عَن أَهلِهِ الأَسفارُ
لا يَستَطيعُ مِنَ الضَرورَةِ حيلَةً
أَمسى تُرَجَّمُ دونَهُ الأَخبارُ
حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ
رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ
حَمَلوهُ بَينَهُمُ نَحيلاً جِسمُهُ
عاري العِظامِ ثيابُهُ أَطمارُ
فثَوى تُقَلِّبُهُ الأَكُفُّ مُلَقَّفاً
وَلَهُ تُشَدُّ وَتوضَعُ الأَكوارُ
حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ
رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ
غَرِضوا مِنَ النِضوِ العَليلِ فَعَطَّلوا
مِنهُ الرِكابَ وَخَلَّفوهُ وَساروا.
-العباس بن الاحنف
وَاللَهُ لي مِمّا أُحاذِرُ جارُ
كُنّا نُغايِظُ بِالوِصالِ مَعاشِراً
لَهُمُ الغَداةَ بِصَرمِنا اِستِبشارُ
إِذ لا أَرى شِكلاً يَكونُ كَشِكلِنا
حُسناً ويَجمَعُنا هُناكَ جِوارُ
وَكَأَنَّنا لَم نَجتَمِع في مَجلِسٍ
فيهِ الغِناءُ وَنَرجِسٌ وَبَهارُ
مَا كانَ أَشأَمَ مَجلِساً كُنّا بِهِ
تِلكَ العَشِيَّةَ وَالعِدا حُضّارُ
مَدَنِيَّةٌ أَمسى العِراقُ مَحَلَّها
وَلَها بِزَوراءِ المَدينَةِ دارُ
أَدنى قَرابَتِنا إِليها أَنَّنا
شَخصانِ يَجمَعُنا إِلَيهِ نِزارُ
يا أَيُّها الرَجُلُ المُعَذِّبُ قَلبَهُ
أَقصِر فَإِنَّ شِفاءَكَ الإِقصارُ
نَزَفَ البُكاءُ دُموعَ عَينِكَ فَاِستَعِر
عَيناً لِغَيرِكَ دَمعُها مِدرارُ
مَن ذا يُعيرُكَ عَينَهُ تَبكي بِها
أَرَأَيتَ عَيناً لِلبُكاءِ تُعارُ
الحُبُّ أَوَّلُ ما يَكونُ لِجاجَةً
تَأتي بِهِ وَتَسوقُهُ الأَقدارُ
حَتّى إِذا اِقتَحَمَ الفَتى لُجَجَ الهَوى
جاءَت أُمورٌ لا تُطاقُ كِبارُ
وَإِذا نَظَرتَ إِلى المُحِبِّ عَرَفتَهُ
وَبَدَت عَلَيهِ مِنَ الهَوى آثارُ
قُل ما بَدا لَكَ أَن تَقولَ فَرُبَّما
ساقَ البلاءَ إِلى الفَتى المِقدارُ
يا فَوزُ هَل لَكِ أَن تَعودي لِلَّذي
كُنا عَلَيهِ مُنذُ نَحنُ صِغارُ
فَلَقَد خَصَصتُكِ بِالهَوى وَصَرَفتُهُ
عَمَّن يُحَدَّثُ عَنكُمُ فَيَغارُ
هَل تَذكُرينَ بِدارِ بَكرٍ لَهوَنا
وَلَنا بِذاكَ مَخافَةٌ وَحِذارُ
مُتَطاعِمَينِ بِريقِنا في خَلوَةٍ
مِثلَ الفِراخِ تَزُقُّها الأَطيارُ
أَم تَذكُرينَ لِدُلجَتي مُتَنَكِّراً
وَعَلَيَّ فَروا عاتِقٍ وَخِمارُ
فَودِدتُ أَنَّ اللَيلَ دامَ وَأَنَّهُ
ذَهَبَ النَهارُ فَلا يَكونُ نَهارُ
أَفَما لِذَلِكَ حُرمَةٌ مَحفوظَةٌ
أُفٍّ لِمَن هُوَ قاطِعٌ غَدّارُ
سَأُقِرُّ بِالذَنبِ الَّذي لَم أَجنِهِ
إِن كانَ يَنفَعُ عِندَكِ الإِقرارُ
ما تَأمُرينَ فَدَتكِ نَفسي في فَتىً
ما تَلتَقي لِجُفونِهِ أَشفارُ
مَن كانَ يُبغِضُكُم فَباتَ مَبيتَهُ
إِنَّ الهَوى لِذَوي الهَوى ضَرّارُ
صَرَمَ الأَحِبَّةُ حَبلَهُ فَكأَنَّهُ
إِذ غادَروهُ وَضَرَّهُ الإِضرارُ
رَجُلٌ تَطاوَلَ سُقمُهُ في غُربَةٍ
نَزَحَت بِهِ عَن أَهلِهِ الأَسفارُ
لا يَستَطيعُ مِنَ الضَرورَةِ حيلَةً
أَمسى تُرَجَّمُ دونَهُ الأَخبارُ
حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ
رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ
حَمَلوهُ بَينَهُمُ نَحيلاً جِسمُهُ
عاري العِظامِ ثيابُهُ أَطمارُ
فثَوى تُقَلِّبُهُ الأَكُفُّ مُلَقَّفاً
وَلَهُ تُشَدُّ وَتوضَعُ الأَكوارُ
حَتّى أُتيحَ لَهُ وَذاكَ لِحَينِهِ
رَكبٌ رَمَت بِهِمُ الفِجاجُ تِجارُ
غَرِضوا مِنَ النِضوِ العَليلِ فَعَطَّلوا
مِنهُ الرِكابَ وَخَلَّفوهُ وَساروا.
-العباس بن الاحنف