بل إن المغفرة والصفح عن إساءة الآخرين لك إنما هي باب من أبواب المغفرة الإلهية، فقد قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْـمُتَّقِينَ.. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْـمُحْسِنِينَ}.
وهاتان الآيتان صريحتان في كون كظم الغيظ والعفو عن الناس هو عبارة عن إحسان يؤدي الى مغفرة من الله وباب من أبواب الجنة.
عبد الله
مقتدى الصدر
١٩ / ٣ / ٢٠٢١