ليس فقدً أو أملًًا
بل، أبكيك ضياعًا
يا أمي
حياة الكبار واسعة علي
فاقت صغر قلبي
وأصبحت في لجها أتوه
أصبحت كبيرًا الان
بل اليوم ولدت
وماذا يفعل الوليد
من فسحة ذلك الرحم
الى ضيق هذا العالم
غير الصراخ والبكاء
وها انا ذا
طفلا كبير
تتناثر الدموع
فوق خدودي المدماة
أخبريني ماذا أصنع
ومن أين أبدأ
أأعد فرقة أصابعك
كم أشتاق سماع تلك الضحكة
حين تبتسمين ملئ فمك
أردد خلسة بيني وبين هذا القلب المكلوم
هل حظيت بكِ؟
تلك الجنان
التي تحت راحة قدميكِ