پستهای تلگرام دَندنَاتُ قلمٍ مُسلِم

«عبدٌ مُمسِكٌ بعَنانِ قلمه، كلَّما سمعَ من أمتهِ نداءً أو صرخةً، طارَ به إليها، يَبتغي الذودَ أو النصرة مظانَّهُ..»
1,428 مشترک
82 عکس
36 ویدیو
آخرین بهروزرسانی 06.03.2025 22:48
کانالهای مشابه

9,108 مشترک

7,187 مشترک
6,423 مشترک
آخرین محتوای به اشتراک گذاشته شده توسط دَندنَاتُ قلمٍ مُسلِم در تلگرام
إنا الله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله والدي م/ محمد عبد الرازق أحمد البنا، نسألكم الدعاء له بالمغفرة والرحمة وأن يبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله.
— مقدمة المجموع شرح المهذب | الإمام النووي –رحمه الله تعالى–.
— روضة العقلاء ونزهة الفضلاء | ابن حبان البستي –رحمه الله–.
قبيل اقتحام معبر رفح بأسبوعين زار قائد أركان جيش الاحتلال ومدير الشاباك مصر لمناقشة العملية العسكرية المرتقبة في رفح، ويترجح أنهما اتفقا مع النظام المصري على شنها مع تنديد القاهرة إعلاميا بالهجوم لرفع الحرج، ولذا لم يرد في البيان المصري الرسمي بخصوص الهجوم اتهام الاحتلال بخرق اتفاقية كامب ديفيد، حيث تنص الاتفاقية على التفاهم المسبق قبل شن أي عملية عسكرية على الحدود.
الحمد لله:
آخر مجلسٍ حضره (باسل) قبل وفاته رحمه الله بيومين، كنَّا نقرأ (مع مجموعة من الإخوة) كتابًا في الأدب، ووصلنا عند قول متمم بن نوَيرَة:
لقد لامني عِنْد الْقُبُور على البكا … رفيقي لتذراف الدُّمُوع السوافك
فَقَالَ أَتَبْكِي كل قبر رَأَيْته … لقبر ثوى بَين اللوى فالدكادك
فَقلت لَهُ إِن الشجا يبْعَث الشجا … فَدَعْنِي فَهَذَا كُله قبر مَالك
رحمه الله، وغفر له، وتقبله في الصالحين.
آخر مجلسٍ حضره (باسل) قبل وفاته رحمه الله بيومين، كنَّا نقرأ (مع مجموعة من الإخوة) كتابًا في الأدب، ووصلنا عند قول متمم بن نوَيرَة:
لقد لامني عِنْد الْقُبُور على البكا … رفيقي لتذراف الدُّمُوع السوافك
فَقَالَ أَتَبْكِي كل قبر رَأَيْته … لقبر ثوى بَين اللوى فالدكادك
فَقلت لَهُ إِن الشجا يبْعَث الشجا … فَدَعْنِي فَهَذَا كُله قبر مَالك
رحمه الله، وغفر له، وتقبله في الصالحين.
كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وجزاكم بأحسن ما كنتم تعملون، وفتح عليكم من خير الدنيا والآخرة، ونصر جنده، ومكن لدينه، وقصم ظهر الكافرين والظالمين جميعًا.
في ختام شهر رمضان واستقبال العيد المبارك يتوجَّب على ربّ كل أسرة أن يطيِّب خاطرَ زوجته وبناته بكلمات شُكر أو بهدايا رمزية؛ بما بذَلْنه من مجهود كبير في هذا الشهر الكريم، يغفُل عن صعوبته أو عن قيمته أصلا بعض الرجال.
فشُكرا لكل أمّ ولكل ابنة ولكل أخت ولكل زوجة كابَدت التعب والمشقة طَوال الشهر الكريم، وتكبَّدت عناء إعداد المائدة - فطورا وسحورا وتسالي وحلويات وعصائر وعزومات وما يتلو ذلك من تنظيف وترتيب- من أجل إدخال السرور على أهلها وذَويها.
وهذا العمل فعلا هو في نفسه صعْب وشاقّ، والرجال بطبيعتهم لا يدركون جيدا المشقة الحاصلة للنساء من كثرة المكوث داخل المطبخ وما ينتج عن ذلك من الضيق والتعب والتعرض لحرارة النار والمجهود الكبير في الوقت الذي يسخرون هم فيه من هذا العمل ويعتقدونه يسيرا، مع أنه متكرر ودائم.
ويزداد هذا العبء في شهر رمضان، لأن تحمُّل أجواء المطبخ الملتهبة وروائح الطعام النفَّاذة في ظل ظروف الصوم ليست سهلة.
أضف إلى ذلك غسل الأطباق والمواعين المتكرر، والذين عاشوا حياة العزوبية من الرجال منفردين عن أهاليهم يعلمون مشقة هذا العمل المتكرر، فكيف إذا انضم إلى ذلك انطباع النساء الفطري على الرقة والتجمُّل وحب الزينة والظهور بالمظهر الحَسن.
وقد جاء في الحديث: أنَّ امرأةً أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْك ، يَا رَسُولَ اللَّهِ : رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ الله عَزَّ وَجَلَّ ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَأَبُو النِّسَاءِ ، وَحَوَّاء أُمُّ الرِّجَالِ وَأُمُّ النِّسَاءِ ، وَبَعَثَكَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلُوا فَهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، وَإِذَا خَرَجُوا فَلَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نَخْدُمُهُمْ وَنحْبِسُ أَنْفُسَنَا عَلَيْهِمْ ، فَمَاذَا لَنَا مِنَ الْأَجْرِ؟
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقْرِئِي النِّسَاءَ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولِي لَهُنَّ: إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ تَعْدِلُ مَا هُنَالِكَ ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ تَفْعَلُهُ ".
كافأكُنَّ الله بالخير، وكتَب لكُنَّ الأجر العظيم.
فشُكرا لكل أمّ ولكل ابنة ولكل أخت ولكل زوجة كابَدت التعب والمشقة طَوال الشهر الكريم، وتكبَّدت عناء إعداد المائدة - فطورا وسحورا وتسالي وحلويات وعصائر وعزومات وما يتلو ذلك من تنظيف وترتيب- من أجل إدخال السرور على أهلها وذَويها.
وهذا العمل فعلا هو في نفسه صعْب وشاقّ، والرجال بطبيعتهم لا يدركون جيدا المشقة الحاصلة للنساء من كثرة المكوث داخل المطبخ وما ينتج عن ذلك من الضيق والتعب والتعرض لحرارة النار والمجهود الكبير في الوقت الذي يسخرون هم فيه من هذا العمل ويعتقدونه يسيرا، مع أنه متكرر ودائم.
ويزداد هذا العبء في شهر رمضان، لأن تحمُّل أجواء المطبخ الملتهبة وروائح الطعام النفَّاذة في ظل ظروف الصوم ليست سهلة.
أضف إلى ذلك غسل الأطباق والمواعين المتكرر، والذين عاشوا حياة العزوبية من الرجال منفردين عن أهاليهم يعلمون مشقة هذا العمل المتكرر، فكيف إذا انضم إلى ذلك انطباع النساء الفطري على الرقة والتجمُّل وحب الزينة والظهور بالمظهر الحَسن.
وقد جاء في الحديث: أنَّ امرأةً أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، أَنَا وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْك ، يَا رَسُولَ اللَّهِ : رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ الله عَزَّ وَجَلَّ ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَأَبُو النِّسَاءِ ، وَحَوَّاء أُمُّ الرِّجَالِ وَأُمُّ النِّسَاءِ ، وَبَعَثَكَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقُتِلُوا فَهُمْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، وَإِذَا خَرَجُوا فَلَهُمْ مِنَ الْأَجْرِ مَا قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نَخْدُمُهُمْ وَنحْبِسُ أَنْفُسَنَا عَلَيْهِمْ ، فَمَاذَا لَنَا مِنَ الْأَجْرِ؟
فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَقْرِئِي النِّسَاءَ مِنِّي السَّلَامَ وَقُولِي لَهُنَّ: إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ تَعْدِلُ مَا هُنَالِكَ ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ تَفْعَلُهُ ".
كافأكُنَّ الله بالخير، وكتَب لكُنَّ الأجر العظيم.