أن تُخرجه من دائرة الحسابات، والتفكير في كل كلمة قبل أن ينطق بها،
أن يظل آمنًا من تغيُّر صورته في عينيك مهما كان الذي أفضى به إليك..
بعض الأشخاص تجتمع عليهم الكلمات فتأكلهم ولا ينطقون بها؛ لأنهم لا يجدون من ينصت ويتفهم ويحنو،
ويظل مأمون القلب والجانب.
والكثير منّا إنما يحتاج محض الإنصات إليه،
لا حل، ولا محاولة إصلاح،
_فقط_ تستمع إلى قلبه وتأمّن خوفه لتخبره بذلك أن في العالم مكانًا يسعه مهما ضاق به.