عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :
(صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلَاتِهِ فِي سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً ، وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى المَسْجِدَ لَا يَنْهَزُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ ، لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ ، فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدخُلَ المَسْجِدَ ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كَانَ فِي الصَّلَاةِ مَا كَانَتِ الصَّلَاةُ هِيَ تَحبِسُهُ ، وَالمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ ، يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ ارحَمْهُ ، اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ ، اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ . مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ ، مَا لَمْ يُحدِثْ فِيهِ) .
📚 متفقٌ عليه ٦٤٩/٤٧٧
ومما يُستفاد من الحديث 📗 :
1ـ فَضْلُ صَلَاةِ الجَمَاعَةِ في المَسَاجِدِ وَمُضَاعَفَةُ ثَوَابِهَا ، وَأَنَّهَا مِنْ أَسْبَابِ رَفْعِ الدَّرَجَاتِ وَتَكْفِيرِ السَّيِّئَاتِ وَدُعَاءِ المَلَائِكَةِ لِمَنْ قَامَ بِحَقِّهَا وَحَافَظَ على آدَابِهَا ، وَأَنَّ ذلك مُرتَبِطٌ بِتَحقِيقِ الإِخْلَاص ، وفي ذلك حَثُّ على العِنَايَةِ بِالجَمَاعَةِ في المَسَاجِدِ وَالحِرصِ عَلَيْهَا .
2 ـ اسْتِحبَابُ الوُضُوءِ في البَيْتِ وَإِسْبَاغِهِ وَالمَشْيِ إلى المَسْجِد ، وَفِيهِ إِشَارَةٌ إلى أَنَّ كَثْرَةَ الأَجْرِ بِكَثْرَةِ الخُطَأَ في المَشْيِ إلى المَسْجِد .
3 - فَضْلُ الجُلُوسِ في المَسْجِدِ على طَهَارَةٍ في انْتِظَارِ الصَّلَاة .
4 - أَنَّ الحَدَثَ في المَسْجِدِ يَمْنَعُ دُعَاءَ المَلَائِكَة .
شرفوني في قناة السنة النبوية :
https://youtube.com/@user-wq5hr9zo3c?si=ClCO5mAGw36ysoKr