"اتركها للوقت هذه المرة، اتركها للوقت ليُثبت لك أن كل قدرٍ كنت تتمناه وسعيت من أجله وقُهِرت لخسارته لم يكن خيرًا لك، اترك الوقت لوحده يُزيل عنك الغشاوة، ويثبت لك كما أثبت لك سابقًا في مراتٍ عديدة؛ أن الله لا يزال يُحبك، يحيطك بألطافه، ويُيسّر لك الخير في كُلّ مرة".
لما قالت فيروز" بيصير يبكّيني شتي أيلول يفيّقني عليك يا حبيبي" وصفها بالشكل الدقيق لهذه الليالي كلها تمضي-بإنتظاري لك- رغم ذلك أعوّد قلبي على الإصطبار وأن العمر من دونك لا يمضي. ٣٠.أيلول.٢٠٢٤
بعد سنوات من الإلحاح برغباتٍ محددة والدعاء بالكيفية والتوقيت وأدق تفاصيل التدبير ويكأني أريد أن أرسم قدَري، أقف اليوم أُصلِّي وأدعو دعاءَ رَجُلٍ ضلَّ في عَرض الصحراء إن وقف مكانه هلك وإن سار دربًا خاطئًا هلك ولا هو واثقٌ في قدرتهِ على اختيارِ الطريق الصحيح ولا هو مؤمِّل مَن يُنقذه، وأنتحب بألَّا يكلني الله إلى نفسي.🤍