"المشاعر التي تُثيرها العِبادات في نفس العبد؛ لابُد وأن تظل خفية عن الأعيُن:
لذة الأُنس بالله، وصَفاء النّفس في الدُعاء، الخشوع في الصلاة، البُكاء في الآيات كُلها رصيدٌ طَيّب، إن كُشف ستره عُوقبَ كاشفهُ بالحِرمان، ومن ذاقَ تلكَ اللّذة لا يتوانى في الحفاظ عليها، والحاصلُ أنَّ منصات التّواصل هذه الأيام أصبحت محطًا للرِّياء وتناقلِ الأعمال، أما بالله عليك، ألا تترك بينكَ وبينَ اِلله خَبيئة؟"