" كان النبي ﷺ أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان، حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي ﷺ القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام، كان أجود بالخير من الريح المرسلة ". رواه البخاري ومسلم
قال ابن بطال في شرحه لهذا الحديث ٤/٢٣ :
" ونزول جبريل فى رمضان للتلاوة دليل عظيم لفضل تلاوة القرآن فيه، وهذا أصل تلاوة الناس للقرآن فى كل رمضان، تأسيا به ﷺ، ومعنى مدارسة جبريل للنبي عليه السلام فيه لأنه الشهر الذى أُنزل فيه القرآن، كما نص الله تعالى ".