دخل أوس على زوجته خولة وهي تتهيأ للصلاة فأرادها لنفسه، ولكنها ردت عليه أن فرض الله لا يؤجل فأقسم عليها إن صلت قبل أن تمكنه من نفسها فهي محرمة عليه كظهر أمه! فصلت فرض ربها غير خائفة من يمين زوجها، وكانت تلك المرأة ﺧﻮلة بنت ثعلبة من ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭﺱ ﻣﺪﺍﻋﺒًا ، ﻓﻨﻔﺮﺕ ﻣﻨﻪ، ﻓﺎﺣﺘﺎﺭ ﻭﺗﻤﻠّﻜﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ، فقالت له أنا محرمة عليك كأمك، هيا بنا نذهب للرسول للنظر ماذا يقول في هذا اليمين وهو من ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ:(((" ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻲّ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ )))، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻼﻕ، ودخلت خولة على الرسول - صل الله عليه وسلم - ﺷﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ:🥲🥲🥲💔قراءة المزيد
احترام شؤون الآخرين وعدم التدخل فيها واجب عليك وليس لطفًا أو ذوقًا منك.
رضا الناس غاية لا تُدرك ورضا الله تعالى غاية لا تُترك، وليس إلى السلامة من ألسنة الناس سبيل؛ فعليك بما ينفعك، قال ﷺ: (من حسنِ إسلامِ المَرءِ تركُه ما لا يعنيه،) صحيح.
من كَمالِ محاسن المسلم وتمامِ إيمانه ابتعاده عمَّا لا يخصّه ولا يهمّه وما لا يُفيده، وعدم تدخله في شُؤونِ غَيرِهِ وابتعاده عن فضول المُباحاتِ مِن الكَلامِ والأفْعالِ والأحْوالِ. *اللهم لا تعلَّق قلوبنا إلا بك.*
أحب اللَّحظات إلى قلبي هي لحظات الجبر. تخيَّل أن يسمع الله دُعاءك، ويحفظ صوتك، ويُرمِّم كسرك، تخيَّل أن يقسو عليك البشر، ويُواسيك رب البشر، حقًّا لم أرى أجمل من هذا التَّضاد، ولا شيء يعبر عن عظمة ما شعرت به إلا "كأنَّني ولدت من جديد".
كن لحوحًا في الدعاء؛ وحاشاهُ أن يرد عبدًا مُلِحًا
( فإني قريب أجيب دعوة الداع. ..)
الوتر جنة لقلوبكم اذكروني بدعوة ولكم مثل ذلك إن شاءالله
كن قويًا لأن الله معك، غنيًا لأن الله رازقك مُنشرح الصّدر لأن الله وليُّك فلا تهتم ولا تغتمّ ولا تحزن اتَّجِه إلى الله بكلّ ما تملك اذهَب واحكِ له عن صَبرك الطَّويل انتَهز أوقات الإجابَة ومواضع السجدات ثِق بأن اليقين لا يُردّ يومًا
ربنا الجميل، لا يوصي إلا بالجميل. لكن الجمال المنشود، ليس مجرد جمال الصور والأشكال، وإنما جمال الأعمال والأحوال والأقوال والخِلال. لذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم حَسَّنتَ خَلْقي، فَحَسِّن خُلُقي" والسؤال: هل انشغالك الأكبر بجمال الصور والأشكال أم بجمال الأعمال والأحوال؟