" فَسّتجِبنأ لهُ "

الهي و رَبي
انا لا امتلك حَتى القَلب السَليم
فَلا تُسَلط عَلي العَذاب الأليم
الهي و رَبي انا ذلك العَبدالفَقير الخَجل
الهي يا خَالقي
لا تَذقني يا سيدي حرارة النار ببعدي عنك
فحرارة النار الوحيدة هي البعد عنك
الهي وربي انتَ حبيبي و رَفيقي
فأنظر الى ضعفي و قلة حيلتي…

لَم يَخذُلنِي اللَّهُ أَبَدًا
رَغمَ تَقصِيرَي المُستَمِرَّ ، رَزَقَنِي مِن وَاسِعٍ فَضلِهُ بِغَيرِ أستِحقَاق مِنِّي ، سَتَرَنِي وَجَبرَ خَاطِرِي رَغُمَ عَظِيمٍ ذُنُوبِي ، أستَجَابَ دُعَائِي بِخَيرٍ مِمَّا دَعَوتَ
وَأَدهَشَنِي بِعَطَائِهِ بِأَكثَرَ مِمَّا تَمَنَّيتَ أَمهِلنِي وَكَرِّمنِي وَلَمْ يَذخُلنِي بِذُنُوبِي
هُوَ رَبِّي وَمُنقِذِي عِندَ كَربَتِي وَأَنِيسُ وَحدَتِي
، رَحمَتُه تُحَاوِطُنِي وَفَضِّلهُ يَغمُرنِي .

ولا تُبعِدني مِنكَ يا نَعيمي وَجَنَّتي.

لتأيس !
دائمًا خليّ عندك أمَل بالله في كُل شيء
مُجرد ماتأيس يعَني اسِأت الظن بالله .

﴿‏أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾

يا خَيرَ مَن دُعيَ لِكَشفِ الضُّرِ،
وَالمَأمولِ لكلّ عُسرٍ وَيُسر .

سَتَبْقىٰ ذَلِكَ الحَنُونْ ،
الذِي كُلمَّا لجَأْنا إِليْه رعَانا .
- يَا أبَا عَبدِ الله .

رفعه قال : سئل أمير المؤمنين :
من أعلم الناس ؟
قال : من جمع علم الناس إلى علمه .

بِحَار الأَنوار جِ٢ صَ٩٧ .

- ما سَبب البُرود والتَكاسل فِي العِبادَات؟

لِماذا لا نَشعر بِطعم العِبادَات؟
أحيانًا نَشعُر إنّ العِبادات ثَقيلة عَلىٰ قلوبَنا،
- فَما أسبابُ ذَلِكَ؟
جَواب هَذا السُؤال لهُ عِدّة أسبَاب؛ ولكن أهمُها:
- الـذُنـوبَ.
العِبادات تَحتاجُ إلىٰ طَاقه إيجَابيه، فمَن الَّذي سرق طاقتكَ؟
- الذُنوبَ والمَعاصِي.
فَجلوسك فِي مَجالس الغِيبه والنَميمة يَسلب طاقتكَ الإيجابِيه.
وَليس هَذا فحّسب
بَل هُناك أمرًا غَريبًا…
هَذهِ الذُنوب تجعل فِي داخِلك شَيئاً يَجعلك تَنفرُ مِن العِبادات...
وَهذا أمرٌ غَريب.

دعاء يساعدك للاستيقاظ لصلاة الفجر
اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الظالمين، اللهم ايقظني في أحب الساعات إليك، كي اسألك فتعطيني واستغفرك فتغفر لي انك كنت بي بصيراً رحيماً
اللهم اني استودعك صلواتي..

" تَسبِيح جِبرَائيل " عَليَّهِ اَلْسَلام " 🌱

مَن قَال هَذا كُل يَوم مَرة لَّم يَمُت
حَتىٰ يرَىٰ مقَعدَهُ فيْ الجَنة .

- سُبحَان الدائِم القائِم .
- سُبحَان القائم الدائِم .
- سُبحان الله و بحمدِه .
- سُبحَان الله المَلك القدْوس .
- سُبحَان الله رَب الملائكة والروح .
- سُبحَان العَليّ الأعلى سبحانه وتعالى.

المَصدَر : ضِياءْ الصَالِحَين .

رَبَّ لاَ تَمْنَعَنِي فَضْلَكَ يا مَنَّانُ.

رَبِّ أسْتَغْفِرُكَ لِمَا جَهِلْتُ فَاغْفِرْ لِي.

هَا قَدْ إِقْتَرَبَتْ اللَّيَالِي الْفَاطِمِيَّةُ ، وَكَأَنَّهَا تَأْتِي عَلَيْنَا بِوَقْتِهَا الْمُنَاسِبِ لِتُدَاوِيَ جِرَاحَنَا رَغْمَ الِإِنْكِسَارِ الَّذِي تَحْمِلُهُ هَذِهِ اللَّيَالِي ، لَكِنَّهَا وَبِطَرِيقَةٍ مَا تُجْبِرُ انْكِسَارَنَا وَتُنْسِينَا هَمَّنَا . بُكَائُكَ ، انْهِيَارُكَ ، انْكِسَارُكَ وَ حُزْنُكَ عَلَى السَّيِّدَةِ الزَّهْرَاءِ فِي هَذِهِ اللَّيَالِي تَأْجَرُ عَلَيْهِ ، إِذْ أَنَّ كُلَّ حُزْنٍ وَانْهِيَارٍ غَيْرُ مَرْغُوبٍ بِهِ إِلَّا عَلَى آلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ، احْضُرْ تِلْكَ مَجَالِسَ ، دَعْ عَيْنَيْكَ تَنْهَمِرُ دُمُوعُهَا لَعَلَّكَ بِهَذَا تُوَاسِي صَاحِبَ الزَّمَانِ حَتَّى عِنْدَ ضَرْبِ اضْلَعِكَ بِقُوَّةٍ . ضَعْ فِي نُصْبِ عَيْنِكَ إِنَّ الزَّهْرَاءَ قَدْ ظُلِمَتْ وَاشْتَدَّ عَلَيْهَا أَلَمُهَا بَعْدَ فَقْدِ أبِيهَا ، وَإنَّ بَابَ دَارِهَا قَدْ أُحْرِقَ وَهِيَ خَلْفَهُ وَقَدْ ضُرِبَتْ وَ كُسِرَ ضِلْعُهَا وَقُتِلَ مِحْسِنُهَا حَتَّى تَقَطَّعَتْ انْفَاسُهَا وَفَارَقَتْ عَلِيًّا وَأَوْلَادَهَا وَهِيَ بِعُمْرِ الثَّامِنَةَ عَشَرَ ، لِذَا قُمْ بِإِحْيَاءِ هَذِهِ اللَّيَالِي وَإنْ كُنْتَ بِمُفْرَدِكَ فَبَقِيَّةُ اللَّهِ بِلَا شَكٍّ سَيَرىٰ مَنْ يَبْكِي عَلَى أُمِّهِ الزَّهْرَاءِ . وَضَعْ فِي ذِهْنِكَ وَلَا تَنْسَىٰ أَيَّاكَ وَقَوْلَ " وَإِنْ " لِبَابٍ تَقِفُ خَلْفَهُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ، الْكَثِيرُ مِنْ الْفُرَصِ أَمَامَكَ لَا تَجْهَلُ وُجُودَ الزَّهْرَاءِ بِجَانِبِكَ لِمُسَانَدَتِكَ فَلَنْ تَنْسَىٰ مَوْلَاتِنَا مُؤْمِنًا لِذَا كُنْ حَذِرًا فَإِنَّ إِحْدَىٰ الِابْوَابِ سَتَكُونُ الْبَتُولَ خَلْفَهُ لِتُسَانِدَكَ .