تلخيصات علمية وفوائد مذهبية.

(في الثوب والبدن)

دم البعوض والقمل والبق والبراغيث وونيم الذباب ونحو ذلك من نجاسات ما ليس له نفس سائله، يعفى عن قليله وكثيره بشروط:
- أن لا يتعمد الإصابه به.
- أن لا يختلط بأجنبي ( ما لا يحتاج إليه).
- أن لا يتجاوز محله الذي استقر فيه بعد خروجه.
وإذا فقد شرط عفي عن القليل فقط.

ما يخرج من الجروح والقروح، من الدم والقيح والصديد، والماء، يعفى عن قليله وكثيره بشروط:
- أن لا يتعمد الإصابه به.
- أن لا يختلط بأجنبي ( ما لا يحتاج إليه)
- أن لا يتجاوز محله الذي استقر فيه بعد خروجه.
- أن لا يكون من الغير.
وإذا فقد شرط عفي عن القليل فقط.

تنبيه: الماء إذا تغير ريحه يأخذ هذه الاحكام، وإلا فيعفى عن قليله وكثيره.

( في المكان)

يعفى عن قليل وكثير نجاسات رطبة وجافة، خرجت من حشرات لا نفس سائله لها، بشرط:
- أن لا يتعمد ملامستها.
- يصعب الاحتراز عنها.

يعفى عن قليل وكثير ذرق الطير بشروط:
- أن يكون جافا.
- أن لا يتعمد ملامسته.
- يصعب الاحتراز عنها.

كتبه : عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.


https://t.me/noralmeshkah/822

نوى صلاة نفل فهل له الزيادة أو النقص في عدد الركعات؟

مغني المحتاج:

- إذا نوى عددا فله أن يزيد وينقص بشرط تغيير النية قبلهما ( أي الزيادة والنقصان) وإلا فتبطل.

- أما النفل غير المطلق كالوتر فليس له أن يزيد أو ينقص عما نواه.

- في غير الركعة؛ إذ الركعة لا تدخل في كلامه، لأن الواحدة لا تسمى عددا.

نقله : عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/821

الجمل على شرح المنهج: النوم على سبعة أقسام.

١- أما نوم الغفلة فالنوم في مجلس الذكر.
٢- ونوم الشقاوة النوم في وقت الصلاة.
٣- ونوم اللعنة النوم في وقت الصبح.
٤- ونوم العقوبة النوم بعد الفجر.
٥- ونوم الراحة النوم قبل الظهر.
٦- ونوم الرحمة النوم بعد العشاء.
٧- ونوم الحسرات النوم في ليلة الجمعة. 

يسن إيقاظ النائم للصلاة إن علم أنه غير متعد بنومه أو جهل حاله، فإن علم تعديه بنومه كأن علم أنه نام في الوقت مع علمه أنه لا يستيقظ في الوقت وجب إيقاظه.

نقله : عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/820

من نوى الظهر مع العصر تأخيرا بعذر السفر، ثم أقام قبل نهاية وقت العصر بزمن لا يسع إلا صلاة منهما، فليبدأ بالعصر؛ لتكون أداء لا قضاء، أما الظهر فهي قضاء؛ لزوال السفر، حيث يشترط في جمع التأخير دوام العذر المبيح لجمع التأخير وهو ( السفر) إلى تمام الثانية ( العصر)، وكذلك نقول في المغرب مع العشاء تأخيرا.

قال شيخ الإسلام زكريا في فتح الوهاب:
و ثانيهما دوام سفره إلى تمامهما، فلو أقام قبله صارت الأولى قضاء؛ لأنها تابعة للثانية في الأداء؛ للعذر وقد زال قبل تمامها.

قال العلامة سليمان الجمل:
- (الأولى) أي الظهر أو المغرب سواء قدم كلا منهما على صاحبة الوقت أي العصر أو العشاء أو أخره عنها فالمراد بالأولى المؤخرة عن وقتها الذي هو أول بالنسبة لوقت الثانية.
- لا بد من دوام السفر إلى فراغ الثانية في كون الأولى مؤداة سواء قدمها أو أخرها.

كتبه : عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/819

حاشية الجمل على شرح المنهج: والأظهر أنه لا يصح بيع الغائب، والثاني: وبه قال الأئمة الثلاثة، يصح البيع إن ذكر جنسه أي أو نوعه وإن لم يرياه، ويثبت الخيار للمشتري عند الرؤية.

نقله : عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/818

هل تجب طاعة الوالد في كل ما أمر به؟

الأصل: الوالد ( الأب- الأم- الجد- الجدة) إذا أمر بمندوب أو مكروه أو مباح، صار واجبا، وإذا أمر بواجب صار واجبا من جهتين، جهة الشرع وجهة الوالد.

شروط وجوب الطاعة:

١- أن لا يكون الأمر في معصية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. رواه أحمد وغيره، وصححه الإمام السيوطي.

٢- أن لا يكون في الأمر ضررا متيقنا أو مظنونا، كأن أمره بشرب السم.

٣- إن كان امتثال الأمر مخالفا للأدب معه، فلا تجب طاعته حينئذ؛ لأن الأدب مقدم على الامتثال، كما رجع سيدنا الصديق عن إمامة المسلمين حينما علم أن النبي خلفه مع أن النبي أشار له بالبقاء إماما، وسيدنا علي امتنع عن محو كلمة رسول مع أن النبي طلب منه ذلك.

٤- أن لا يكون النهي عن السنة المؤكدة مطلقا، كان قال: لا تصل في المسجد أبدا، فلا يطاع، وإن كان على غير وجه الإطلاق فيطاع، كأن قال: لا تذهب للمسجد اليوم؛ لأني أحتاجك اليوم في العمل، فيحرم عليه مخالفته؛ لأنه أمره بما ليس حراما ولا ضررا ولا يخالف أدبا.

٥- الأمر بترك السفر:
- لطلب العلم وكان السفر آمنا فلا تجب الطاعة، سواء كان العلم واجبا أو مندوبا وسواء وجد من يعلمه أم لم يجد، وإن كان غير آمن فتحرم المخالفة.
- لجهاد الدفع تجب مخالفته، ولجهاد الطلب تحرم مخالفته.
- في (حج- عمرة) نفل تحرم مخالفته، وفي فرض تجب مخالفته.
- لتجارة مباحة شرعا والسفر آمن فلا تجب الطاعة، وإن كان غير آمن فتحرم المخالفة.

٦- أن لا يأمره بترك الزواح مطلقا، فإن أمره فلا تجب الطاعة.

٧- أن لا ينشأ الأمر أو النهي عن الحمق وقلة العقل والغباوة، كالأمر بطلاق الزوجة.

٨- إن أمره بالإنفاق عليه القدر الواجب شرعا والولد ميسور الحال، فيجب عليه هذا القدر، وإن كان ميسور فلا يجب عليه ما يزيد على القدر الواجب شرعا، والقدر الواجب شرعا هو ما يحقق أصل الكفاية إن كان الوالد لا يملك هذا القدر، بأن يوصل والده إلى حالة ليس عليه ديوان وليس عنده فائض، سواء كان الوالد قادرا على الكسب أم لا.

٩- إذا كان ينفق على والده بالقدر الواجب، واستدان الأب من الولد مالا، فلا يجب على الولد مسامحة الوالد وإن أمره بذلك.

١٠ - إذا كان الأمر بفعل مباح لا مشقة على الولد فيه، ويتأذى الوالد أذى ليس بالهين إن لم يمتثل الولد للأمر، فيجب على الولد الامتثال، كالأمر بإحضار الماء ليشرب الوالد الدواء في موعده.

١١ - الأمر بترك المندوب أو المباح، أو بفعل المكروه، يشترط أن يكون للوالد غرض صحيح، كالأمر بترك صلاة السنة أو النوم؛ لمساعدة الوالد في تناول الدواء في موعده، فيصير الامتثال واجبا.

كتبه : عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب، مستفادا من شرح الشيخ أسد الدين الأيوبي لنظم الأويسية.

https://t.me/noralmeshkah/817

خطبة الحاجة تكون في الخطب القولية المهمة، وليس في المكتوبات.

الإمام ابن حجر في الفتح: كتب رسول الله ﷺ إلى الملوك وكتبه في القضايا مفتتحة بالتسمية دون حمدلة وغيرها . وهذا يشعر بأن لفظ الحمد والشهادة إنما يحتاج إليه في الخطب دون الرسائل والوثائق. جمعت كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك وغيرهم، فلم يقع في واحد منها البداءة بالحمد، بل بالبسملة. تصانيف الأئمة من شيوخ البخاري، وشيوخ شيوخه، وأهل عصره، كمالك في الموطأ، وعبد الرزاق في المصنف، وأحمد في المسند، وأبي داود في السنن، إلى ما لا يحصى ممن لم يقدم في ابتداء تصنيفه خطبة، ولم يزد على التسمية، وهم الأكثر. وقد استقر عمل الأئمة المصنفين على افتتاح كتب العلم بالبسملة، وكذا معظم كتب الرسائل.

الإمام ابن علان في الفتوحات: دون خطب نحو الكتب، وقد ترك الإتيان بها الترمذي في جامعه وشمائله، وكذا أبوداود، وهما راويا الحديث، فدل صنيعهما على تخصيصه بما ذكر.

الإمام القاري في شرح الشمائل :
لما ترك أكثر المصنفين العمل بظاهر هذا الحديث، دل على أن ظاهره غير مراد. فإن التصنيف حدث بعد ذلك.

نقله : عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.
https://t.me/noralmeshkah/816

من الأخطاء الشائعة الاعتقاد أن صلة الرحم مطلوبة من الرجل فقط، النصوص الشريعة في صلة الرحم عامة تشمل الرجال والنساء، ومنها قوله تعالى في سورة النساء: ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام)، وفي سورة محمد: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)، قال رسول الله: لا يدخل الجنة قاطع ( متفق عليه)، وقال : اتقوا الله وصلوا أرحامكم ( شعب الإيمان)، وصلة الرحم مستحبة، وقطعها حرام، وتكون صلتهم بالعرف المعتاد.

قال الإمام البجيرمي في تحفة الحبيب: مأمور بها أي أمر ندب وقطيعتها بترك المواصلة المألوفة بينهما من الكبائر، وبه يلغز ويقال: لنا مندوب يكون تركه من الكبائر، وقال: صلة الرحم بالزيارة والهدية، فإن لم يقدر على الصلة بالمال فليصلهم بالزيارة وبالإعانة في أعمالهم إن احتاجوا إليه، وإن كان غائبا يصلهم بالكتاب، فإن قدر على السير إليهم كان أفضل.

وقال الإمام الجمل في فتوحات الوهاب: وتسن صلة القرابة وتحصل بالمال وقضاء الحوائج والزيارة والمكاتبة والمراسلة بالسلام ونحو ذلك ويتأكد استحباب الوفاء بالعهد كما يتأكد كراهة خلافه.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.
https://t.me/noralmeshkah/815

من معاني حياك وبياك، حياك: أبقاك الله حيا، بياك: أضحكك، وبياك: أصلها بوأك إلا أنها لما جاءت مع «حياك» تركت همزتها وحولت واوها ياء للازدواج بين «حياك وبياك»، معنى حياك ملكك، وبياك قال الأصمعي: اعتمدك بالتحية، قال الأحمر: بياك معناه بوأك منزلا، إلا أنها لما جاءت مع حياك تركت همزتها وحولت واوها ياء.

ينظر:
- تجديد الصحاح للجوهري.
- أدب الكاتب لابن قتيبة.
-الزاهر لابن الأنباري.
- معجم الصواب أحمد مختار عمر.

آدم عليه السلام لما قتل ابنه هابيل حزن عليه مدة طويلة لم يضحك فيها فجاءه ملك فقال له: حياك الله يا آدم وبياك ـ فقال: ما بياك؟ قال: أضحكك.

وقال الحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ لرجل أتاه من الشام: حياك الله وبياك، وعافاك وآداك، انبسط إلينا في حوائجك وما يعرض لك، تجدنا عند أفضل ظنك إن شاء الله. ( الطبري).


عن عدي بن حاتم قال: أتيت عمر بن الخطاب فقلت يا أمير المؤمنين أما تعرفني؟ قال: بلى، حياك الله وبياك، أسلمت حين كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذا غدروا( حلية الأولياء).

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/813

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا، وأتكفل له بالجنة، فقال ثوبان: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/812

قال رسول الله: ويَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن هَؤُلَاءِ سَبْعُونَ ألْفًا بغَيرِ حِسَابٍ... فَقالَ عُكَاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ: أمِنْهُمْ أنَا يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: نَعَمْ، فَقَامَ آخَرُ فَقالَ: أمِنْهُمْ أنَا؟ قالَ: سَبَقَكَ بهَا عُكَّاشَةُ.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/811

قال ربيعة الأسلمي لسيدنا محمد:
أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ: أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ: هو ذَاكَ. قالَ: فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/810

قال عمرو بن العاص: لا أبايعك يا رسول الله حتى تغفر لي ما تقدم من ذنبي، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:  يا عمرو أما علمت أن الهجرة تجب ما قبلها من الذنوب، يا عمرو أما علمت أن الإسلام يجب ما
كان قبله من الذنوب.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/809

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا خَطَب النَّاسَ أسنَدَ ظَهْرَه إلى خَشَبةٍ، فلمَّا صُنِعَ المنبَرُ فقَدَتْه الخَشَبةُ، فحَنَّت حنينَ النَّاقةِ الخَلوجِ إلى وَلَدِها، فأتاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فوَضَع يَدَه عليها فسَكَنَت.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/808

الجمع بعذر المرض، نور المشكاة.

الإمام المربي الصالح أحمد العلاوي المستغانمي رحمه الله تعالى.


نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/806

التبيان لشيخ الإسلام النووي.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/805

https://aliftaa.jo/fatwa/3392/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%8a%d8%ab%d8%a8%d8%aa-%d9%84%d9%87%d8%a7-%d8%a3%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%87%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b6%d8%a9

لمس المشكل هل ينقض الوضوء؟

المجموع للإمام النووي:

- لو لمس الخنثى المشكل بشرة خنثى مشكل، أو لمس رجل أو امرأة بدن المشكل، أو لمس المشكل بدنهما، لم ينتقض؛ للاحتمال.

- فلو لمس المشكل بشرة رجل وامرأة انتقض هو؛ لأنه لمس من يخالفه، ولا ينتقض الرجل ولا المرأة؛ للشك، وكذا لو لمساه لم ينتقض واحد منهما؛ للشك، وفى انتقاض الخثى القولان في الملموس، فلو اقتدت المرأة بهذا الرجل لم تصح صلاتها لأنها إن لم تكن محدثة فإمامها محدث.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/803

التحفة:
- ولا تجوز ولا تقع أضحية عن ميت إن لم يوص بها.
- فإن لم يعين له مالا يضحي منه، احتمل صحة تبرع الوصي عنه بالذبح من مال نفسه، واحتمل أن يقال إنها في ثلثه حتى يستوفيه التصدق بجميعها؛ لأنه نائبه في التفرقة، لا على نفسه وممونه لاتحاد القابض والمقبض.


الشرواني:
- وقيل تصح التضحية عن الميت وإن لم يوص لأنه ضرب من الصدقة وهي تصح عن الميت وتنفعه وتقدم في الوصايا أن محمد بن إسحاق السراج النيسابوري أحد أشياخ البخاري ختم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر من عشرة آلاف ختمة وضحى عنه بمثل ذلك.

- من ضحى عن غيره كميت بشرطه الآتي فليس له ولا لغيره من الأغنياء الأكل منها وبه صرح القفال وعلله بأن الأضحية وقعت عنه فلا يحل الأكل منها إلا بإذنه وقد تعذر فيجب التصدق بها عنه.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/802

السؤال: علة الربا في الذهب كونه ذهبا، والذهب اسم جنس جامد فهو لقب، فكيف يكون الاسم علة؟

الجواب: اسم الجنس: يشمل جميع أفراد الجنس ولا يختص بأحد دون غيره.
الجامد: لم يؤخذ من غيره. 

الجواب: اللقب ينظر إليه باعتبارين، فإن نظر إلى اشتماله على معنى مناسب جاز التعليل به، كتعليل الربا في الذهب بكونه ذهبا، لأن هذا اللقب يشتمل على معنى مناسب هو كون النقد أثمان الأشياء في بقاع الدنيا.

وإن اعتبر في اللقب مجرد التسمية دون مناسبة فهو اللقب الذي لا يصح التعليل به، ومن ذلك تحريم الخمر بعلة تسمية العرب له خمرا، من غير ملاحظة معنى الإسكار، فلا بجوز؛ لأن مجرد الأسماء لا تناط بها الأحكام.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/801

كتاب: الوجيز في أصول التشريع الإسلامي للعلامة محمد حسن هيتو.

---------------------------------------------------------

الوصف الشرعي: هو ما يكون حكما شرعيا، والمعلول قد يكون حكما شرعيا وقد يكون وصفا حقيقيا.

١- المعلول قد يكون حكما شرعيا: مثال: جواز رهن المشاع، والعلة جواز بيعه.
المعلول ( جواز رهن المشاع) العلة ( جواز بيعه).

٢- المعلول قد يكون وصفا حقيقيا: أي أن الحكم الشرعي يكون علة للوصف الحقيقي، مثال:

حكمنا على الشعر بالحياة، والحياة وصف حقيقي يتعقل في نفسه، والعلة هي حرمة النظر  حال الطلاق وجوازه حال النكاح.

المعلول ( الحكم بحياة الشعر) العلة ( حرمة النظر إلى الشعر في الطلاق وحله في النكاح).

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/800

مرور إمام أهل السنة والجماعة الأشعري بثلاث مراحل، لم يذكره تلميذ واحد من تلامذته، لأنه غير صحيح.

قال الإمام السفاريني الحنبلي في لوامع الأنوار:
أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الأثرية: وإمامهم أحمد بن حنبل، والأشعرية: وإمامهم أبو الحسن الأشعري. والماتريدية: وإمامهم أبو منصور الماتريدي، وأما فرق الضلال فكثيرة جدا.

يدعي البعض أن الإمام الأشعري مر بثلاث مراحل:
( معتزلي- كلابي- سني)، وهذا خطأ كبير لعدة أسباب:

١- الأشعري علم وليس نكره ولو كان هنالك مرة ثالثة لذكرها المؤرخون، وأطبق المؤرخون على أن الإمام الأشعري مر بمرحلتين لا ثالث لهما، وبين ذلك ابن خلكان وابن فورك والذهبي وابن خلدون وكل كتب التاريخ التي ترجمت للإمام لم تذكر مرحلة ثالثة.

٢- لو كان هنالك مرحلة ثالثة لذكرها تلامذته وهم أجدر الناس بمعرفتها، فلا نجد أحدا منهم ذكر مرحلة ثالثة للإمام، فأصحاب الإمام وأصحاب أصحابه وتلامذتهم لم يذكروا ذلك.

٣-لو كان هنالك مرحلة ثالثة لذكرها المعتزلة للطعن فيه لما عانوه من رد الإمام عليهم ومناظرتهم بعد هجرهم.

٤- لو مر الإمام بمرحلة ثالثة لأعلنها أمام الجميع، كما فعل حينما عاد من العتزلة إلى منهج أهل السنة، فمثله لا يهاب ولا يخاف.

وعلى هذا فإن إمام السنة مر بمرحلتين:

١- الاعتزال.
٢- الرجوع عن الاعتزال إلى مذهب أهل السنة.

وعلى هذا تبطل دعوى من قال: الأشاعرة يتابعون الإمام في مرحلته الثانيه قبل العودة إلى منهج أهل السنة في المرحلة الثالثة؛ لأنه في الحقيقة مر بمرحلتين فقط.

وهذا الوهم حصل لأسباب:

١- الاعتقاد أن ابن كلاب ليس على منهج السنة، وهذا خطأ كبير؛ لأن ابن كلاب من أهل السنة كما بين ذلك الجويني و السبكي وابن عساكر وابن قاضي شهبة والإسنوي والذهبي وابن خلدون والبياضي والحافظ ابن حجر، وذكر ابن حجر في الفتح أن الإمام البخاري كان على عقيدة السلف ومنهم يستمد وذكر منهم ابن كلاب، فلو صحت المرحلة الثانية للإمام الأشعري لما كان ذلك طعنا به ولا بأتباعه.

٢- الاعتقاد أن كتاب الإبانه يبين رجوع الأشعري عن مرحلة اتباعه لابن كلاب، وهذا خطأ؛ لأن ابن كلاب من السلف رضي الله عنهم، وقال الإمام العلامة ابن حجر في لسان الميزان:

" وعلى طريقته-يعني ابن كلاب- مشى الأشعري في كتاب الإبانه"، وهذا يدل على أن طريق ابن كلاب والسلف طريق واحد وهو ما رجع إليه الأشعري بعد الاعتزال.

٣_ اعتمادهم فيما ذهبوا إليه على كتاب الإبانة الذي بين أيدينا، وهذا خطأ؛ لأن كتاب الإبانه الذي بين أيدينا اليوم وصل إلينا محرفا، وأثبت ذلك التحريف والتلاعب كثير من المحققين.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب، مستفادا من شيخنا الدكتور عبد الرزاق مسامح الجيلاني حفظه الله تعالى.

https://t.me/noralmeshkah/799

١- لعن الكفار وأهل المعاصي عموما ، مثال :
لعن الله تجار المخدرات، فهو جائز ولا بأس به.

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:
ويجوز لعن الكفار عامة.

٢- لعين المعين، الملعون سواء كان كافراً أو فاسقاً، مثال : لعن الله فولان.

فإن ورد النص بلعنه  كإبليس، أو ورد النص بموته على الكفر كفرعون فجائز.

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:
ويجوز لعن من ورد النص بلعنه ، ولا إثم عليه في تركه.

فإن لم يرد النص بلعنه بعينه، مثال :
لعن الله الكاذب فولان.

فثلاثة أقوال:
ـ لا يجوز مطلقا.
- يجوز في الكافر دون الفاسق .
-  يجوز مطلقا.

الآداب الشرعية لابن مفلح.



https://www.aliftaa.jo/encyclopedia/1848/rss.aspx


https://www.dar-alifta.org/ar/fatawa/14943/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%84%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B9%D9%8A%D9%86


https://t.me/noralmeshkah/798

إذا علق المسلم عبارة: ( أذكر الله) ونحوها، مع أنه لا يذكرها الله فنقول له: الأكمل أن تذكر الله تعالى، ولكن هذا التعليق ليس من التمائم المنهي عنها عند أهل السنة والجماعة.

-  قال أمير المؤمنين في علم الحديث الإمام ابن حجر في شرح البخاري:  فأما ما فيه ذكر الله، فلا نهي فيه، فإنه إنما يجعل للتبرك به، والتعوذ بأسمائه، وذكره.

- قال شيخ الإسلام النووي: أما من يعلقها متبركًا بذكر الله تعالى فيها وهو يعلم أن لا كاشف له إلا الله ولا دافع عنه سواه، فلا بأس بـها إن شاء الله تعالى( المجموع).


- قال الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن:
فمن علَّق القرآن ينبغي أن يتولاه الله ولا يَكِله إلى غيره؛ لأنه تعالى هو المرغوب إليه والمتوكل عليه في الاستشفاء بالقرآن.  وقال الإمام مالك: لا بأس بتعليق الكتب التي فيها أسماء الله عز وجل على أعناق المرضى على وجه التبرك.

- وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يعلمها مَنْ بَلَغَ من ولده، ومَنْ لم يَبْلُغْ منهم كتبها في صك ثم علَّقَهَا في عُنُقِه( أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ). أخرجه أبو داود والترمذي.

- عن عطاء قال: "لا بأس أن يعلق القرآن"، وكان مجاهد يكتب للناس التعويذ فيعلقه عليهم، وعن الضحاك أنه لم يكن يرى بأسًا أن يعلق الرجل الشيء من كتاب الله إذا وضعه عند الغسل وعند الغائط، ورخَّص أبو جعفر محمد بن علي في التعويذ بأن يُعلق على الصبيان، وكان ابن سيرين لا يرى بأسًا بالشيء من القرآن.
(مصنف ابن أبي شيبة).

- التميمة المكروهة ما كان بغير القرآن، وقيل: هي الخرزة التي تعلقها الجاهلية. ولا بأس بالمعاذات إذا كتب فيها القرآن، أو أسماء الله تعالى .( حاشية ابن عابدين).

ـ ولا بأس بالمُعاذة وهي التمائم التي تعلق في العنق وفيها القرآن. (كفاية الطالب الرباني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني بحاشية العدوي).


كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/797

إذا ضربت المرأة فأخرجت حملها من رحمها:

- إن خرج الذكر ميتا فعلى الضارب غرة.
- إن خرجت الأنثى ميتة فعليه غرة.

- إن خرجت الأنثى حية ثم ماتت فعلى الضارب نصف الدية الكاملة.
- إن خرج الذكر حيا ثم مات فدية كاملة.

- فإن اختلف الضارب والمضروبة في الحي منها، فقالت المضروبة هو الذكر، وقال الضارب: هو الأنثى فالقول قول الضارب مع يمينه لبراءة ذمته حتى يشهد للمضروبة أربع نسوة عدول أن الحي منها هو الذكر فيحكم به والله أعلم.

مستفاد من بحر المذهب للإمام الروياني، نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/796

عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ كَالْقَمَرِ.

الدعاء للطبراني.


نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/794

تنبيه لطلبة الشريعة وبدعة الفقه المقارن !

الحمد لله وبعد :

قال الإمام ابن جماعة رحمه الله : ( فإن كانت طريقة شيخه نقلُ المذاهب والاختلاف، ولم يكن له رأي واحد ؛ قال الغزالي : فليحذر منه، فإنّ ضرره أكثر من النفع به)!

ومن جهالات أرباب هذه المناهج العجيبة الفاسدة المسمّونَ : ( دكاترة )، أنّ الواحد منهم يرى صنيع العلماء العالي، فيظن بجهله أنه بمجرد أن يحشر أنفه بينهم صار منهم، ويشرّعُ للجاهلين من الطلاب بل ويجبرهم على ارتقاء هذا المُرتقى، يقولون على الله بغير علم، ويكابِرون على ذلك!

ويعلم الله، أني رأيتُ من لا أحصيهم كثرةً من هؤلاء من يخرق الإجماع، ويلحن في القرآن والحديث، ويخترع قواعدَ أصوليّة بنت لحظتها تنخرم برأس إبرة صَدِئة، غيرَ محصّل من أوليات العلوم ما تجده عند مبتدئ الحجرات الكردية، أو المحاظر المغربية!

قال حجة الإسلام : ( ومن الغفلة عن هذه الدقيقة ظنَّ بعض الضعفاء أن الاقتداء بالأقوياء فيما ينقل عنهم جائز ! ولم يدر أن وظائف الأقوياء تخالف وظائف الضعفاء)!

ومن ظنَّ أنه بغير التفقّه المنضبط المنهجي على وفق مذاهب الأئمة يصير متفقهًا أو فقيهًا = فقد رام مستحيلًا في العادة، وخلط الصحيح بالسقيم، والمنتج بالعقيم!

نعوذ بالله من عبث الجامعات، ونبرأ إلى الله من مناهجها المُضلّة المُعمّية عن الطلبة سبُل العلم ومداركه!

كتبه: الشيخ أسد الدين الأيوبي حفظه الله تعالى.

https://t.me/noralmeshkah/793

شرح المنهج لشيخ الإسلام زكريا:
- بيع رطب أو عنب على شجر خرصا، ولو لأغنياء بتمر أو زبيب كيلا.
- لأنه - صلى الله عليه وسلم - أرخص فيها في الرطب، رواه الشيخان، وقيس به العنب بجامع أن كلا منهما زكوي يمكن خرصه ويدخر يابسه.

حاشية الجمل على شرح المنهط: 
- فإن قلت: هذه رخصة، وقد قال الشافعي: ولا يتعدى بالرخصة موضعها قلت: محله حيث لم يدرك المعنى فيها كما أشار إلى ذلك المحقق المحلي.
- وحاصل شروط جواز العرايا تسعة أن يكون المبيع عنبا أو رطبا، وأن يكون ما على الأرض مكيلا والآخر مخروصا، وأن يكون ما على الأرض يابسا والآخر رطبا، وأن يكون الرطب على رءوس الأشجار، وأن يكون دون خمسة أوسق، وأن يتقابضا قبل التفرق، وأن يكون بدا صلاحه، وأن لا يتعلق به زكاة، وأن لا يكون مع أحدهما شيء من غير جنسه.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/792

بيض ما لا يؤكل لحمه:

- نهاية المطلب: وفي بيع بيض ما لا يؤكل لحمه وجهان مخرجان على الطهارة والنجاسة.
والخلاف في طهارة بيض ما لا يؤكل لحمه يخرج على الخلاف في مني الحيوان الطاهر العين، المحرم اللحم.

- الشرح الكبير: وفي بيض ما لا يؤكل لحمه وجهان كما في منيه والاظهر النجاسة.

كفاية النبيه: والمذكور في "تعليق أبي الطيب" نجاسة بيض ما لا يؤكل لحمه.

حاشية الجمل: بيض كل ما لا يؤكل لحمه كذا النووي في المجموع صنفه حيث قال فيه في باب النجاسة إن قلنا بطهارة مني ما لا يؤكل لحمه فبيضه طاهر يجوز أكله بلا خلاف؛ لأنه غير مستقذر.
وفي الجواهر للقمولي لا يقضى بحرمته لأنه جزم بجواز أكله وهو ظاهر كلام المهذب في باب البيع حيث قال يجوز بيع بيض ما لا يؤكل لحمه من الجوارح؛ لأنه طاهر منتفع به، وهذه البيوض لا منفعة فيها غير الأكل.

التحفة: ومثله بيض ما لا يؤكل لحمه فهو طاهر مطلقا يحل أكله ما لم يعلم ضرره.


نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/791

من نذر أن يصلي في مسجد، هل له الصلاة في غيره؟

مغني المحتاج:
شمل إطلاقه صلاة الفرائض إذا نذر أن يصليها في مسجد فإنه لا يتعين لها مسجد وإن عينه، لكن يتعين أن يصليها في مسجد؛ بناء على صفاتها، تفرد بالالتزام بخلاف النفل، والفرق أن أداء الفريضة في المسجد أفضل.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/790

قال الإمام الذهبي في ترجمة: (الإمام العلامة عثمان بن يوسف بن أبي بكر).

- أخي وحبيبي وشيخي وودادي، أحسن الله جزاءه.
- قل من رأيت في صلاحه مثله، وهو خير مني وأشد حبا لي في الله.

المعجم المختص بالمحدثين، ص١٥٦، المكتبة الشاملة.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/789

🌿

- يذكر السّادة الحنابلة في كتاب الجنائز " أنَّ الميت يعرف زائره يوم الجمعة قبل طلوع الشمس " ويذكرون هذه المسألة في متونهم الفقهيّة وكتبهم العقديّة، وهذا القول نقله ابن مفلح في الفروع عن الإمام أحمد بن حنبل (٤١٥/٣) ويذهب طائفة من الحنابلة إلى أنّ الميت يعرف زائره في كل وقت ويتأكد ذلك يوم الجمعة وهو المنقول عن الإمام عبدالقادر الجيلاني في الغنية (١٤٢/١)، وهو مختار ابن قيم الجوزية في الروح، وصوّبه الشيخ مرعي الكرمي في الغاية فقال " ويسمع الميت الكلام مطلقًا ويعرف زائره يوم الجمعة قبل طلوع الشمس وفي [ الغنية ]: يعرفه كل وقت وهذا الوقت آكده انتهى . وهذا هو الصواب بلا ريب " ١/١٨١ .

- ونقل ابن مفلح في الفروع (٤١٥/٣) عن شيخ الإسلام قوله: " استفاضت الآثار بمعرفة الميت بأحوال أهله وأصحابه في الدنيا، وأنّ ذلك يُعرض عليه وبأنه يدري بما يُفعل عنده ويُسرُّ بما كان حسنًا ويتألم بما كان قبيحًا "
وقال المحقق ابن قيّم الجوزيّة " والسلف مجمعون على هذا وقد تواترت الآثار عنهم بأنّ الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به " الروح صـ ٨ .

إيوان الحنابلة.

https://t.me/noralmeshkah/788

وإذا غلب نور العقل على أوصاف الحسّ يستغنى الطالب بقليل التفكر عن كثرة التعلم، فإن نفس القابل تجد من الفوائد بتفكر ساعة ما لا تجده نفس الجامد بتعلم سنة.

ص 24.

نقل: فاتن العشري.

أحكام النّكاح:

1_ المحتاج إليه ويجد أهبة ( مستحب)؛تحصينا لدينه.

2_ المحتاج إليه وفاقد الأهبة ( يُستحب تركه)؛ يكسر شهوته بالصوم للحديث.

3_ لا يحتاجه وفاقد الأهبة ( مكروه)؛ لما فيه من التزام ما لا يقدر عليه من غير حاجة.

4_ به علّة كهرم أو مرض دائم أوتعنين ووجد الأهبة، ( مكروه)؛ لانتفاء حاجته إليه.

5_لا يحتاجه ولديه أهبة واشتغل بالعبادة (الترك أفضل)، للقيام بواجبه.

6_ لايحتاجه ولديه أهبة وغير مشتغل بالعبادة( الفعل أفضل)؛ كي لا تفضي به البطالة إلى الفواحش، الثاني: تركه أفضل؛ للخطر بالقيام بواجبه.

فائدة:من جملة العبادة طلبُ العلم.
المحتاج إليه: تتوق نفسه إلى الوطء.
الأُهبة: مؤنة من مهر وغيره؛ تحصينا للدين.
النفقة - الكسوة - السكنى.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/786

ضابط التورية، قال شيخ الإسلام النووي في كتاب الأذكار: 

فإن دعت إلى ذلك مصلحة شرعية راجحة على خداع المخاطب أو حاجة لا مندوحة عنها إلا بالكذب فلا بأس بالتعريض، وإن لم يكن شيء من ذلك فهو مكروه وليس بحرام، إلا أن يتوصل به إلى أخذ باطل أو دفع حق فيصير حينئذ حراما ، هذا ضابط الباب.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/785

قالوا لنا: إن جداتنا كُنَّ يحسبن وقت نضوج الطعام على النار بالتسبيحات وليس بالدقائق، أي وقت الطبخة عدد ٥٠ تسبيحة مثلا او مئة.
وكنَّ عند صنع الطعام وتقليبه يسمون الله ويذكرونه طوال الطبخ، وهذا من أسرار بركة أهل أيام زمان.

لنحول توقيتاتنا وأوقات الانتظار بالعد بالتسبيحات لا بالدقائق.

ولنحسب الدقيقة كم تسبيحة؟

عندما حسبتُ ظهرت النتيجة عندي: أن الدقيقة الواحدة (٧٢) مرة (سبحان الله).
يعني مثلا النصف دقيقة (٣٦) سبحان الله
والدقيقة ونصف (١٠٨) سبحان الله

وهكذا

سُئل زيدُ بنُ ثابت رضي الله عنه:
‌كم بين سحور النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم والصلاة؟
قال : خمسون آية ..
و‌سُئل إبراهيمُ النخعيُّ عن القنوت ، فقال : قدر سورة الإنشقاق ..
‌تعلَّقوا بالقرآن ، فصار الحسابُ عندهم بالآيات ..

اللهُمَّ اجعل قلوبَنا معلَّقةً بكتابك وذكرك.

كتبه: الشيخ الدكتور براء عبد الملك السعدي حفظه الله تعالى.

https://t.me/noralmeshkah/783

[تحرير مسألة كراهة الشيخ ذهاب بعض تلاميذه إلى غيره]

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فإن من علامات صدق طالب العلم وفلاحه = سعيه الحثيث لتحرير المسائل وتوضيحها وإزالة التعارض بينها -إن وجد- بتخصيص العام وتقييد المطلق وتبيين المجمل وغير ذلك مما هو معروف في موضعه من كتب أهل العلم.

ومن هذا تحرير كلام الإمام النووي في مسألة ( كراهة المعلم قراءة أصحابه على غيره ) التي ذكرها في بعض كتبه كالتبيان في آداب حملة القرآن والمجموع.

فهذه المسألة حذر منها العلماء وشنعوا على فاعلها، لكن العلماء -ومنهم الإمام النووي- قيدوا ذلك بقيود مهمة لابدَّ من بيانها؛ خروجًا من إثم التغرير بعباد الله تعالى.

قال الإمام النووي في "التبيان في آداب حملة القرآن" (ص53-54: طبعة دار المنهاج) ما نصه:
((..وليحذر من كراهية قراءة أصحابه على غيره ممن ينتفع به ، وهذه مصيبة يبتلى بها بعض المعلمين الجاهلين، وهي دلالة بينة من صاحبها على سوء نيته وفساد طويته، بل هي حجة قاطعة على عدم إرادته بتعليمه وجه الله تعالى الكريم؛ فإنه لو أراد الله بتعليمه لما كره ذلك، بل قال لنفسه: أنا أردت الطاعة بتعليمه وقد حصلت، وقد قصد بقراءته على غيري زيادة علم، فلا عتب عليه)).

وقال الإمام النووي في "المجموع" (ج1: ص35): ما نصه:
((فصل: ومن أهم ما يؤمر به [أي: الشيخ المعلم] ألا يتأذى ممن يقرأ عليه إذا قرأ على غيره وهذه مصيبة يبتلى بها جهلة المعلمين لغباوتهم وفساد نيتهم، وهو من الدلائل الصريحة على عدم إرادتهم بالتعليم وجه الله تعالى الكريم، وقد قدمنا عن علي -رضي الله عنه- الإغلاظ في ذلك والتأكيد في التحذير منه، وهذا إذا كان المعلم الآخر أهلًا، فإن كان فاسقًا أو مبتدعًا أو كثير الغلط ونحو ذلك؛ فليحذر من الاغترار به ، وبالله التوفيق)).

تبين لنا من خلال الجمع بين كلام الإمام النووي في الموضعين أن محل الازدراء والتشنيع على الشيخ أو المعلم إذا كره أو تأذى من ذهاب تلاميذه إلى شيخ أو معلم آخر مشروط بتأهل ذلك المعلم الآخر للتعليم وكونه ممن ينتفع به ، أما إن كان المعلم الآخر:

[1] فاسقًا،
أو [2] مبتدعًا،
أو [3] كثير الغلط،
أو [4] نحو ذلك كانعدام دوامه على البذل، وافتقاده التدرج والشمولية في المنهج الدراسي، فإن التحذير من هذا المعلم يكون واجبًا في مذهب السادة الشافعية .

قال الإمام الخطيب الشربيني في "الإقناع" (ج3: ص409-410 بحاشية البجيرمي): ما نصه:

(( وَيَجِبُ ذِكْرُ عُيُوبِ مَنْ أُرِيدَ اجْتِمَاعٌ عَلَيْهِ لِمُنَاكَحَةٍ أَوْ نَحْوِهَا كَمُعَامَلَةٍ، وَأَخْذُ عِلْمٍ لِمُرِيدِهِ ؛ لِيُحْذَرَ بَذْلًا لِلنَّصِيحَةِ سَوَاءٌ اُسْتُشِيرَ الذَّاكِرُ فِيهِ أَمْ لَا، فَإِنْ انْدَفَعَ بِدُونِهِ بِأَنْ لَمْ يُحْتَجْ إلَى ذِكْرِهَا، أَوْ اُحْتِيجَ إلَى ذِكْرِ بَعْضِهَا، حَرُمَ ذِكْرُ شَيْءٍ مِنْهَا فِي الْأَوَّلِ وَشَيْءٍ مِنْ الْبَعْضِ الْآخَرِ فِي الثَّانِي)).

المرتعة العلمية- مملكة البحرين.

https://t.me/noralmeshkah/782

شروط المسح عند السادة الحنابلة:

١- أن يكون صفيقا( ثخينا) لا يبدو منه شيئ من القدم، أي لا يرسم  ولا يجسم شكل القدم كالرقيق، أي لابد أن يجعل الرجل وكأنها قطعه واحدة.

٢- أن لا يشف، أي يرى ما وراءه، وهو لون بشرة القدم، كأن يكون من زجاج أو بلاستيك.

٣- أن يمكن متابعة المشي فيه، أي من غير تخرق أو خروج  من الرجل بسرعة، فلا يكون كالجراب الرقيق الذي يتخرق بسرعة، ولا الجراب الواسع الذي يخرج من الرجل أثناء المشي فيظهر موضع المسح، وإذا كان لايثبت بنفسه، أي يحتاج إلى شده بحبل مثلا، فلا يصح المسح عليه.

٤- أن يكون ساترا لمحل الفرض.

٥- أن يكون مباحا فلا يجوز المسح على المغصوب؛ لأن الرخصة لا تناط بالمعصية.

٦- أن يلبس كلاهما على طهارة كاملة.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب، مستفادا من كتب السادة الحنابلة.

https://t.me/noralmeshkah/781

مسألةُ استعمالِ الماءِ شديدِ البرودةِ والسخونةِ في الوضوءِ:
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على سيدنا رسولِ اللهِ وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعدُ؛ فقدْ ذهبَ السادةُ الشافعيةُ - رضي اللهُ عنهم- بلا خلافٍ عندهم إلى كراهةِ استعمالِ الماءِ الباردِ شديدِ البرودة والماءِ الساخنِ شديدِ السخونةِ؛ لأسبابٍ وهي:
الأول: مظنةُ وقوعِ الضرر.
الثاني: لأنَّ استعمالَهما مانعٌ من إسباغِ الوضوء.
الثالث: للتألمِ باستعمالهما.
قالَ الإمامُ النوويُ في مجموعِهِ (1 / 137): ( كما لو توضأ بماءٍ يخافُ حرَّهُ أو بردهُ فمعناهُ: يُكرهُ ويَصحُ الوضوء، وهذان الأمران متفقٌ عليهما عندنا ودليلُ الكراهةِ : أنَّهُ يَتعرضُ للضررِ؛ ولأنَّهُ لا يمكنه استيفاءُ الطهارةِ على وجهها)
ثمّ إنه قد يُعترض على ذلك بأن هذا القول ينافي الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده (2/ 301) عن سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( وإسباغ الوضوء على المكاره)، فأجاب الإمام ابن حجر الهيتمي في التحفة( 1/ 74): ( فإن قلتَ: ينافي هذا حديث: "وإسباغ الوضوء على المكاره"، قلتُ: لا ينافيه؛ لأن ذاك إسباغ على مكرهة لا بقيد الشدة، وهذا مع قيدها الذي من شأنه منع وقوع العبادة على كمال المطلوب منها)
بل وقد جُعل الماءُ الباردُ سببًا من أسباب التيمم إن كان سببًا في الضرر المرتب عليه مرض أو تأخر شفاء أو حدوث عيب في أعضاء الإنسان الظاهرة، شريطة أن يتعذر وجود ما يسخنه؛ لما صح أن عمرو بن العاص رضي الله عنه تيمم لخوف الهلاك من شدة البرد فأقره صلى الله عليه وسلم على ذلك وقد روى ذلك الإمام أحمد والإمام أبو داود والحافظ الكبير الدارقطني.

كتبه: فضيلة الشيخ محمد ملكاوي.

https://t.me/noralmeshkah/780

معتمد المذهب في حكم الحلف بغير الله: (الكراهة).

- مغني المحتاج: وَالْحَلِفُ بِذَلِكَ مَكْرُوهٌ.

- تحفة المحتاج: وَاَلَّذِي فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَكْثَرِ الْأَصْحَابِ الْكَرَاهَةُ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ.

-نهاية المطلب: والأصح القطع بأنه مكروه وليس بمحرّم.

حاشية الجمل على شرح المنهج: فهو مكروه وقيل حرام.

نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/779

سؤال: إذا دخل وقت الصلاة وأنا في الحضر، ثم سافرت قبل أن أصلي، سفرا طويلا مباحا، فهل لي القصر بعد مفارقة العمران؟

البيان للعمراني: إذا دخل عليه وقت الصلاة في الحضر، وتمكن من أدائها، ثم سافر فله أن يقصر.


كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد  الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/778

https://www.facebook.com/share/r/AroehA7snW3ZAse7/

يعتمد بعض الشباب في إنكارهم على من يمسح الأذنين في الوضوء على كلام البعض ومثال ذلك ما قاله: ( مصطفى العدوي)، وهذا الانكار خطأ؛ لما قاله الإمام الترمذي في السنن: (عن ‌ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما، حديث ابن عباس حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم يرون مسح الأذنين ظهورهما وبطونهما).

وقد ذكر المسح عند أبي داود والترمذي والنسائي و ابن ماجة ومسند الدارمي ومسند أحمد.

قال شيخ الإسلام النووي في المجموع:
- أجمعت الأمة على أن الأذنين تطهران، واختلفوا في كيفية تطهيرهما.
- وحكى القاضي أبو الطيب وغيره عن الشيعة أنهم قالوا لا يستحب مسح الأذنين لأنه لا ذكر لهما في القرآن ولكن الشعية لا يعتد بهم في الإجماع وإن تبرعنا بالرد عليهم فدليله الأحاديث الصحيحة والله أعلم.

https://t.me/noralmeshkah/777

بعض الشباب يستند إلى كلام (ابن باز وابن عثيمين والألباني)، ومفاد الكلام: (عدم استحباب قنوت الفجر)، ثم يتسرع في الإنكار على من يستحب القنوت في صلاة الفجر، وهذا الإنكار خطأ؛ لأن استحباب القنوت في الفجر مذهب السادة المالكية والشافعية من أهل السنة والجماعة، قال شيخ الإسلام النووي في المجموع:

- مذهبنا أنه يستحب القنوت فيها، سواء نزلت نازلة أو لم تنزل، وبها قال أكثر السلف ومن بعدهم أو كثير منهم، وممن قال به أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وابن عباس والبراء بن عازب رضي الله عنهم، رواه البيهقي بأسانيد صحيحة، وقال به من التابعين فمن بعدهم خلائق، وهو مذهب ابن أبي ليلي والحسن ابن صالح ومالك وداود.

- واحتج أصحابنا بحديث أنس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله تعالي عليه وسلم قنت شهرا يدعوا عليهم ثم ترك فأما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا )، حديث صحيح رواه جماعة من الحفاظ وصححوه، وممن نص على صحته الحافظ أبو عبد الله محمد بن علي البلخي والحاكم أبو عبد الله في مواضع من كتبه والبيهقي، ورواه الدارقطني من طرق بأسانيد صحيحة.

- عن العوام بن حمزة قال: (سألت أبا عثمان عن القنوت في الصبح، قال بعد الركوع، قلت عمن، قال عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم )، رواه البيهقي وقال هذا إسناد حسن، ورواه البيهقي عن عمر أيضا من طرق.

- وعن عبد الله بن معقل التابعي قال: (قنت علي رضي الله عنه في الفجر ")، رواه البيهقي وقال: هذا عن علي صحيح مشهور.

- وعن البراء رضي الله تعالى عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب )، رواه مسلم ورواه أبو داود.

- ولا يضر ترك الناس القنوت في صلاة المغرب لأنه ليس بواجب أو دل الاجماع على نسخه فيها.

ثم رد على أدله المخالفين وقال:

ـ وأما الجواب عن حديث أنس وأبي هريرة رضي الله عنهما في قوله (ثم تركه) فالمراد ترك الدعاء على أولئك الكفار ولعنتهم فقط لا ترك جميع القنوت، أو ترك القنوت في غير الصبح، وهذا التأويل متعين؛ لأن حديث أنس في قوله: ( لم يزل يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا)، صحيح صريح، فيجب الجمع بينهما، وهذا الذي ذكرناه متعين؛ للجمع، وقد روى البيهقي بإسناده عن عبد الرحمن بن مهدي الإمام، أنه قال: إنما ترك اللعن. ويوضح هذا التأويل رواية أبي هريرة السابقة وهي قوله (ثم ترك الدعاء لهم).

- والجواب عن حديث سعد بن طارق أن رواية الذين اثبتوا القنوت معهم زيادة علم وهم أكثر فوجب تقديمهم.

- وعن حديث ابن مسعود أنه ضعيف جدا؛ لأنه من رواية محمد بن جابر السحمى وهو شديد الضعف متروك، ولأنه نفي وحديث أنس إثبات فقدم لزيادة العلم.

- وحديث ابن عمر أنه لم يحفظه أو نسيه، وقد حفظه أنس والبراء بن عازب وغيرهما، فقدم من حفظ.

- وعن حديث ابن عباس أنه ضعيف جدا، وقد رواه البيهقي من رواية أبي ليلى الكوفي، وقال هذا لا يصح وأبو ليلى متروك وقد روينا عن ابن عباس أنه ( قنت في الصبح ).

- وعن حديث أم سلمة أنه ضعيف؛ لأنه من رواية محمد بن يعلى عن عنبسة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن نافع عن أبيه عن أم سلمة قال الدارقطني هؤلاء الثلاثة ضعفاء ولا يصح لنافع سماع من أم سلمة، والله أعلم.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.
https://t.me/noralmeshkah/776

وهذا رابط فتوى دائرة الافتاء العام الموقرة، المرجع السني الموثوق في المملكة الأردنية الهاشمية:

https://www.aliftaa.jo/fatwa/353/%d9%82%d9%86%d9%88%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%ac%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%b3%d9%86%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%a9

بيت شعر شاع وذاع ويردده كثير من الناس،
قال الإمام اللَّقَاني المالكي في جوهرة #التوحيد:

وَكُلُ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَفْ
وَكُلُّ شَرٍّ فِي ابْتِدَاعِ مَنْ خَلَفْ

وهذا المتن في العقيدة، شرحه شيخ السنة في المملكة الأردنية الهاشمية، العالم الجليل نوح القضاة رحمه الله تعالى، ومن جملة مشايخه: الشيخ عبد الله العزب من مدينة #معان المحروسة.

توفي الإمام اللَّقَاني في طريق عودته من الحج، بشرفة بني عطيّة على نحو 80 كم جنوب شرق العقبة وهي من مواضع درب الحاج المصري، وحُمِل إلى #العقبة من المملكة الأردنية الهاشمية، فدفن بمَحَلٍّ عالٍ مجاور لآخر بساتينها التي ينزل الحاج بعد رجوعه خلفها ، على يمين الراجع تجاه البحر.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/775

اللهم انصر الإسلام والمسلمين.

مما أكرمني الله به أن لمست بأهل السنة والجماعة من المسلمين في الهند، حرقتهم الشديدة الصادقة على حال المسلمين والسعي لخدمة دين الله بالغالي والنفيس، كيف لا وهم امتداد لسلفهم الكرام من أهل السنة في الهند، ومن علماء #السنة #الشافعية في #الهند، العلامة زين الدين أحمد المعبري المليباري، كان من الرجال الصامدين في وجه الاحتلال والظلم، يحفز الشباب على المشاركة في الدفاع عن ديار المسلمين، ألف تحفته الرائعة: "تحفة المجاهدين في أخبار البرتغالين"، والتي تحث على أخلاق الإسلام من الشهامة والرجولة والفزعة والنخوة بين المسلمين.

وله متن فقهي شافعي عظيم، يعلم قدره العلماء رضي الله عنهم، وهو: ( قرة العين بمهمات الدين) وشرحه في شرح علمي متين وهو: ( فتح المعين).

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/774

من المحدثات في الصلاة، والتي أباحها ابن تيمية، استعمال السبحة داخل الصلاة للعد.

وسئل: عما إذا قرأ القرآن ويعد في الصلاة بسبحة هل تبطل صلاته أم لا؟

فأجاب: إن كان المراد بهذا السؤال أن يعد الآيات أو يعد تكرار السورة الواحدة مثل قوله: {قل هو الله أحد} بالسبحة فهذا لا بأس به .

المكتبة الشاملة، ج٢٢، ص ٦٢٥.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/771

هل تجب طاعة الوالدين في كل شيء؟

قال الإمام الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى:

 وحيث نشأ أمر الوالد أو نهيه عن مجرد الحمق لم يلتفت إليه أخذا مما ذكره الأئمة في أمره لولده بطلاق زوجته.. وأمره لولده بفعل مباح لا مشقة على الولد فيه يتعين على الولد امتثال أمره إن تأذى أذى ليس بالهين إن لم يمتثل أمره ومحله أيضا حيث لم يقطع كل عاقل بأن ذلك من الأب مجرد حمق وقلة عقل لأني أقيد حل بعض المتأخرين للعقوق بأن يفعل مع والده ما يتأذى به إيذاء ليس بالهين بما إذا كان قد يعذر عرفا بتأذيه به أما إذا كان تأذيه به لا يعذره أحد به لإطباقهم على أنه إنما نشأ عن سوء خلق وحدة حمق وقلة عقل فلا أثر لذلك التأذي وإلا لوجب طلاق زوجته لو أمره به ولم يقولوا به. فإن قلت لو ناداه وهو في الصلاة اختلفوا في وجوب إجابته والأصح وجوبها في نفل إن تأذى التأذي المذكور وقضية هذا أنه حيث وجد ذلك التأذي ولو من طلبه للعلم أو زهده أو غير ذلك من القرب لزمه إجابته قلت هذه القضية مقيدة بما ذكرته إن شرط ذلك التأذي أن لا يصدر عن مجرد الحمق ونحوه كما تقرر ولقد شاهدت من بعض الآباء مع أبنائهم أمورا في غاية الحمق التي أوجبت لكل من سمعها أن يعذر الولد ويخطئ الوالد فلا يستبعد ذلك. وبهذا يعلم أنه لا يلزم الولد امتثال أمر والده بالتزام مذهبه لأن ذاك حيث لا غرض فيه صحيح مجرد حمق ومع ذلك كله فليحترز الولد من مخالفة والده فلا يقدم عليها اغترارا بظواهر ما ذكرنا بل عليه التحري التام في ذلك... فتأمل ذلك فإنه مهم. 

قال  الإمام ابن الصلاح في فتاويه: 
وأما أن العقوق ما هو فإنا قائلون فيه العقوق المحرم كل فعل يتأذى به الوالد أو نحوه تأذيا ليس بالهين مع كونه ليس من الأفعال الواجبة وربما قيل طاعة الوالدين واجبة في كل ما ليس بمعصية ومخالفة أمرهما في كل ذلك عقوق وقد أوجب كثير من العلماء طاعتهما في الشبهات وليس قول من قال من علمائنا يجوز له السفر في طلب العلم وفي التجارة بغير إذنهما مخالف لما ذكرت فإن هذا كلام مطلق وفيما ذكرته بيان لتقييد ذلك المطلق.

قال الإمام ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام:
 عقوق الوالدين معدود من أكبر الكبائر في هذا الحديث ولا شك في عظم مفسدته، لعظم حق الوالدين إلا أن ضبط الواجب من الطاعة لهما، والمحرم من العقوق لهما  فيه عسر، ورتب العقوق مختلفة، قال شيخنا الإمام أبو محمد بن عبد السلام: ولم أقف في عقوق الوالدين، ولا فيما يختصان به من الحقوق، على ضابط أعتمد عليه. فإن ما يحرم في حق الأجانب فهو حرام في حقهما، وما يجب للأجانب  فهو واجب لهما، فلا يجب على الولد طاعتهما في كل ما يأمران به، ولا في كل ما ينهيان عنه باتفاق العلماء، وقد حرم على الولد السفر إلى الجهاد بغير إذنهما، لما يشق عليهما من توقع قتله، أو قطع عضو من أعضائه، ولشدة تفجعهما على ذلك، وقد ألحق بذلك كل سفر يخافان فيه على نفسه، أو على عضو من أعضائه، وقد ساوى الوالدان الرقيق في النفقة والكسوة والسكنى. انتهى كلامه. والفقهاء قد ذكروا صورا جزئية، وتكلموا فيها منثورة، لا يحصل منها ضابط كلي فليس يبعد أن يسلك في ذلك ما أشرنا إليه في الكبائر، وهو أن تقاس المصالح في طرف الثبوت بالمصالح التي وجبت لأجلها، والمفاسد في طرف العدم بالمفاسد التي حرمت لأجلها.

قال الإمام العيني في عمدة القاري: 
وقال الشيخ تقي الدين السبكي رحمه الله : إن ضابط العقوق إيذاؤهما بأي نوع كان من أنواع الأذى. قل أو كثر نهيا عنه أو لم ينهيا أو يخالفهما فيما يأمران أو ينهيان بشرط انتفاء المعصية في الكل وحكى قول الغزالي أن أكثر العلماء على وجوب طاعتهما في الشبهات ووافقهما عليه وحكى قول الطرطوشي من المالكية أنهما إذا نهياه عن سنة راتبة المرة بعد المرة أطاعهما وإن كان ذلك على الدوام فلا طاعة لهما فيه لما فيه من إماتة الشرع ووافقه على ذلك.

يستفاد مما سبق، شروط لوجوب الامتثال للأمر:

١- أن يكون الأمر في غير معصية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. رواه أحمد وغيره، وصححه الإمام السيوطي.

٢- إن كان الأمر بترك المندوب أو المباح أو بفعل المكروه، يشترط أن يكون للوالد غرض صحيح، كالأمر بترك صلاة السنة أو النوم؛ لمساعدة الوالد في تناول الدواء في موعده.

٣- إذا كان الأمر بفعل مباح لا مشقة على الولد فيه، ويتأذى الوالد أذى ليس بالهين إن لم يمتثل الولد للأمر، فيتعين على الولد الامتثال، كالأمر بإحضار الماء ليشرب الوالد الدواء في موعده.

٤- أن لا ينشأ الأمر عن مجرد الحمق والغباوة، كالأمر بطلاق الزوجة؛ لأنها تأخرت في صنع الطعام لزوجها، وكذا الأمر بترك طلب العلم؛ خوفا على الولد من التعب في ذلك.

٥- أن لا يكون في الأمر ضررا متيقنا أو مظنونا، كأن أمره بشرب السم.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/770

(الفرق بين التكبر والتواضع والذلة)

واعلم: أن هذا الخلق كسائر الأخلاق له طرفان ووسط:
فطرفه الذي يميل إلى الزيادة تكبرا.
وطرفه الذي يميل إلى النقصان يمسي تخاسسا ومذلة.
والوسط يمسي تواضعا، وهو المحمود وهو أن يتواضع من غير مذلة، فخير الأمور أوساطها، فمن تقدم على أقرانه فهو متكبر، ومن تأخر عنهم، فهو متواضع، لأنه قد وضع شيئا من قدره، فأما إذا أدخل على العالم إسكاف أو نحوه، فتنحى له عن مجلسه أو أجلسه فيه، ثم قدم له نعله ومشى معه إلى الباب، فقد تخاسس وتذلل، فذلك غير محمود، بل المحمود العدل، وهو أن يعطى كل ذي حق حقه، لكن تواضعه للسوقة بالرفق في السؤال واللين في الكلام، وإجابة الدعوة، والسعى في الحاجة، ولا يحقره، ولا يستصغره.

نقله: عبد الرؤوف هاشم الشاويش آل خطاب.
ص٢٣٣، المكتبة الشاملة.

https://t.me/noralmeshkah/769

قال سيف بن ذي يزن، وذلك بعد مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين:

إذا ولد بتهامة، غلام بين كتفيه شامة، كانت له الإمامة، ولكم به الزعامة، إلى يوم القيامة.

ج٢،ص١٢، المكتبة الشاملة.

نقله: عبد الرؤوف هاشم الشاويش آل خطاب.


https://t.me/noralmeshkah/768

قال الإمام الدميري في النجم عن تكفير المنكر: 
يجري في جحود كل مجمع عليه معلوم من الدين بالضرورة.

قال ابن حجر في الإعلام: بخلاف إنكار الإجماع من أصله أو حجيته، أو المجمع عليه غير الضروري، فإنه لا يكون كفرا.

قال سيدنا عمر: فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله.

قال ابن حجر في الفتح : وقد وقع ما خشيه عمر أيضا، فأنكر الرجم طائفة من الخوارج أو معظمهم وبعض المعتزلة.

قال ابن الجوزي في كشف المشكل: فمعنى قول عمر: فيضلوا ـ أن الإجماع انعقد على بقاء حكم ذلك اللفظ المرفوع من آية الرجم، وترك الإجماع ضلال.

قال ابن حجر في الإعلام: وإن رجع إنكاره إلى إنكار قاعدة من قواعد الدين أو حكم من أحكامه، كإنكار الخوارج حديث الرجم فإن كان لإنكارهم الرجم كفروا؛ لأنه حكم من أحكام الشريعة (مجمع عليه معلوم من الدين بالضرورة)، وإن أنكروا واقعته واعترفوا بأن الرجم ثابت في هذه الشريعة بدليل آخر لم يكفروا، ما لم يقترن بذلك اتهامهم للناقلين وهم المسلمون أجمع.

نقله: عبد الرؤوف هاشم الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/767

ذكر ابن القيم دعاء من المجربات؛ لرد العين، ولم ينكره، وإنما ذكره للفائدة.

قال: ومن الرقى التي ترد العين ما ذكر عن أبي عبد الله الساجي أنه كان في بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارهة، وكان في الرفقة رجل عائن، قلما نظر إلى شيء إلا أتلفه، فقيل لأبي عبد الله: احفظ ناقتك من العائن، فقال: ليس له إلى ناقتي سبيل، فأخبر العائن بقوله؛ فتحين غيبة أبي عبد الله، فجاء إلى رحله، فنظر إلى الناقة فاضطربت، وسقطت؛ فجاء أبو عبد الله فأخبر أن العائن قد عانها وهي كما ترى، فقال: دلوني عليه فدل فوقف عليه وقال: بسم الله حبس حابس، وحجر يابس، وشهاب قابس، رددت عين العائن عليه وعلى أحب الناس إليه: {فارجع البصر هل ترى من فطور - ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير} [الملك: ٣، ٤] فخرجت حدقتا العائن، وقامت الناقة لا بأس بها.

نقله: عبد الرؤوف هاشم الشاويش آل خطاب، زاد المعاد، ج٤، ص١٦٠.

https://t.me/noralmeshkah/766

من المجربات عند ابن تيمية، ذكر معين، بعدد معين، في وقت معين، يترتب عليه فائدة معينة، بمعنى: تخصيص للذكر والعدد والوقت والثمرة.

من واظب على أربعين مرة كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الفجر: «يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث» حصلت له حياة القلب، ولم يمت قلبه.

نقله: عبد الرؤوف هاشم الشاويش آل خطاب،
مدارج السالكين، ج٢، ص٧٨.

https://t.me/noralmeshkah/765

صورة عبادة لله تعالى، مخترعة جديدة، ولكنها غير منكرة كما قال ابن تيمية.

نقل ابن مفلح عن شيخه ابن تيمية، قال:

وقال شيخنا ولو أراد الدعاء فعفر وجهه لله بالتراب وسجد له ليدعوه فيه، فهذا سجود لأجل الدعاء، ولا شيء يمنعه.

الفروع، ج٢، ص ٣١٤، المكتبة الشاملة.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/764

سورة مخصوصة، في وقت مخصوص، والتكرار يوميا.

قال تلميذ ابن تيمية، ( أبو حفص البزار):

- قد عرفت عادته.

- فرأيته يقرأ الفاتحة ويكررها ويقطع ذلك الوقت كله اعني من الفجر الى ارتفاع الشمس في تكرير تلاوتها.

- ففكرت في ذلك لم قد لزم هذه السورة دون غيرها فبان لي والله اعلم ان قصده بذلك ان يجمع بتلاوتها حينئذ بين ما ورد في الاحاديث وما ذكره العلماء هل يستحب حينئذ تقديم الاذكار الواردة على تلاوة القرآن او العكس فراى رضي الله عنه ان في الفاتحة وتكرارها حينئذ جمعا بين القولين وتحصيلا للفضيلتين.

ص٣٨، الأعلام العلية، المكتبة الشاملة.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/763

#الفرح #برسول #الله #صلى #الله #عليه #وسلم.

الاحتفال في لغة العرب هو الفرح، ودليله من كتاب الله وسنة رسول الله وفعل الصحابة.

قال تعالى: ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ يونس (58).

قال ترجمان القرآن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الآية:

(فضل الله العلم ، ورحمته محمد صلى الله عليه وسلم، قال تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، أخرجه أبو الشيخ ، عن ابن عباس، تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور، الإمام السيوطي.

والفرح برسول الله يشمل جميع ما يتعلق به من ذكريات ومناسبات، وجماهير علماء أهل السنة على أنه ولد في شهر ربيع الأول، ومظاهر الفرح وطاعة الله كثيرة بحمد الله.

قال تعالى: ( وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ). (سورة: ابراهيم:٥)، قال ابن عباس ومجاهد وقتادة: بنعم الله عليهم.
تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ الإمام السيوطي.

ومن أعظم نعم الله علينا والتي يجدر بنا تذكرها والحديث عنها، نعمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل ما يتعلق به من مناسبات وذكريات، ولم نؤمر بتذكر الموت وتجديد الأحزان كما يفعل الشيعة.

هل مولد النبي نعمة أم نقمة؟
الجواب: نعمة.
النتيجة: تكلموا عنه طاعة لله، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾

قال تعالى : (فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى)، وطرق التذكير كثيرة، ومنها استثمار ذكرى مولده لتذكير الناس، ولا دليل على أن التذكير خاص بزمن أو طريقة معينة.

ذكرى ميلاد النبي لها خصوصية في الشريعة الإسلامية، وأحياها رسول الله، حيث صام فرحا وطاعة وعبادة لله تعالى، حيث سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين فقال : ( ذلك يوم ولدت فيه وأنزل عليّ فيه ) (مسلم/ باب الصيام)، فبين رسول الله من خلال صيامه أن الفرح والطاعة بذكرى الميلاد النبوي الشريف أمر مشروع بدأ به رسول الله ، ومظاهر الفرح كثيرة، ومنها الصيام وذكر الله وقراءة القرآن وغير ذلك من وجوه الخير.

الاحتفال في لغة العرب هو :
الاجتماع على فرح ومسرة.

والصحابه احتفلوا برسول الله صل الله عليه وسلم، حيث اجتمعوا يذكرون الله فرحا ومسرة برسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخبر معاوية رضي الله عنه : أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خرجَ على حَلْقةٍ يعني من أصحابِهِ فقالَ ما أجلسَكم قالوا : جلَسنا ندعوا اللَّهَ ونحمَدُهُ ، على ما هدانا لدينِهِ ومنَّ علينا بِكَ قالَ آللَّهُ ما أجلسَكم إلَّا ذلِكَ قالوا آللَّهُ ما أجلسنا إلَّا ذلِكَ قالَ أما إنِّي لَم أستحلِفْكم تُهمةً لَكم وإنَّما أتاني جبريلُ عليْهِ السَّلامُ فأخبرَني أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يُباهي بِكمُ الملائِكةَ.

رواه النسائي واحمد والبيهقي والطبراني في المعجم الكبير بسند صحيح.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/762

فالعالم عند العوام من صعد المنبر.

ص٣٢٣، المكتبة الشاملة.


نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/761

(الإرادة والأمر والرضا والعلم)

إرادة الله: أي أن كل ما كان ويكون وسيكون أذن الله به، أي سمح بوقوعه، أي لا يخرج عن سلطانه، أي لا يحدث شيء في ملكه رغما عنه والعياذ بالله.

الأمر : هو ما أمر الله به، أي: طلب الفعل بالقول ممن هو دونه على سبيل الوجوب، وسنة الله في خلقه أن الإنسان مخير، قد يختار فعل ما أمر الله به وقد يختار الترك، فإن فعل أو ترك فبإرادة الله أي بإذنه أي سمح الله بذلك، فلا شيء في ملك الله يخرج عن إرادته.

الرضا: القبول والإثابة على الفعل الإختياري، فكل ما يفعله الإنسان أراده الله أي سمح بوقوعه، خيرا كان أو شرا، و ليس كل ما أراده الله يرضاه، فمن شرب الخمر أراد الله له ذلك أي سمح بوقوع هذا الفعل، ولكنه لا يرضاه، أي رتب عليه عقابا ولا يقبله، ومن صلى أراد الله له ذلك أي سمح بوقوع هذا الفعل ويرضاه، أي رتب عليه ثوابا وقبله.

وعلى ما سبق: فالإراده أعم من الرضا والأمر، فهي تشمل ما أمر الله به وما رضيه وما لا يرضاه.

علم الله: أي أن كل ما كان ويكون وسيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون؟ لا يخفى على الله أي منكشف له سبحانه.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/760

نصيحة: لا تلتفت للأحلام كثيرا، ولا تبحث عن تفسير كل ما تراه، وركز مع الواقع، فمهما رأيت في المنام لن يضرك إن كنت في الواقع مع الله تعالى، ومهما رأيت في المنام لن ينفعك إن كنت في الواقع على غير طريق الله.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/759

إذا انقطع حيضها أو نفاسها وقبل الاغتسال وقبل التيمم:
1- لها الصوم؛ لأن تحريمه عليها بسبب الحيض والنفاس لا بسبب الحدث، بدليل جواز الصوم للمحدث.
2- العبور من المسجد؛ لزوال الخوف من تلويثه، لكن مع الكراهة؛ لغلظ حدثها.
3- لها الطهارة بنية العبادة؛ لأنها مأمورة بها الآن، أي بعد انقطاع الحيض والنفاس.
4- لزوجها طلاقها؛ لزوال سبب التحريم وهو تطويل العِدَّة.
5- لها الصلاة المكتوبة إذا فقدت الطهورين؛ لعدم الماء والتراب، فالصلاة واجبة عليها بعد انقطاع الحيض والنفاس، فيجب أن تصلي من غير وضوء ولا تيمم؛ لعدمهما.
6- تجب عليها الصلاة وقضاؤها، فالحائض والنفساء ليس عليها الصلاة زمن حيضها ونفاسها ولا قضاؤها، فإذا طهرت وجب عليها الصلاة، فإن طهُرت قبل نهاية وقت الصلاة بزمن يسع تكبيرة الإحرام فعليها أن تقضي هذه الصلاة والتي قبلها إن كانت تجمع معها، كالتي طهرت قبل العصر، فعليها قضاء العصر والظهر؛ لأن وقتهما واحد من حيث رخصة الجمع في التقديم والتأخير.

قبل الطهارة يحل لها: (العبور- الصيام- الطهارة بنية العبادة- الصلاة المكتوبة إذا فقدت الطهورين)، وغير ذلك كالطواف لا يحل إلا بعد الغسل أو التيمم؛ فلا بد من رفع الحدث.

الدليل على عدم جواز الاستمتاع قبل رفع الحدث: قوله تعالى: {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222]، والدليل على عدم جواز باقي الأفعال: تحريمها من أجل الحدث، والحدث باقٍ.

الصوم الواجب الذي تركته زمن حيضها ونفاسها تقضيه، ولا تقضي صلاتها.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/758

ألف ابن قدامة ( مختصر منهاج القاصدين) وهو مختصر لكتاب ( منهاج القاصدين) للإمام ابن الجوزي الذي هو مختصر من ( إحياء علوم الدين) لحجة الإسلام الغزالي.

الإمام المحدث الزبيدي شرح إحياء علوم الدين في عشرة مجلّدات وسمّاه( اتحاف السادة المتّقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين)، وذكر المنتقدين للكتاب ثم ردّ عليهم.

للعلامة عبد القادر العيدروس دراسة وافية عن الإحياء وسمّاها (تعريف الأحياء بفضل الإحياء).

ألف الإمام العلامة جلال الدين السيوطي في الدفاع عن الإحياء مؤلفًا بعنوان (تشييد الأركان في ليس في الإمكان أبدع مما كان).

وألف الإمام الحافظ العراقي كتبا خادمة للإحياء :

١- ( المغنى عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من أخبار) وهو كتابه الأصغر في تخريج الإحياء.
٢- (إخبار الأحياء بأخبار الإِحياء) وهو تخريج كبير للإحياء.
٣- ( الكشف المبين عن تخريج إحياء علوم الدين)، وهو وسط بين الكتاب الأول والثاني.


كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/757

الإسناد من الدين، يا طالب فقه الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، عليك بالكتب المسندة المتصلة برسول الله صلى الله عليه وسلم.

حاشية الإمام شهاب الدين أحمد  الرملي تشرح أسنى المطالب لشيخ الإسلام زكريا، والأسنى يشرح روض الطالب للإمام ابن المقري، وروض الطالب مختصر من روضة الطالبين لشيخ الإسلام النووي، وروضة الطالبين مختصر من العزيز للإمام الرافعي، والعزيز  شرح للوجيز، والوجيز اختصره حجة الإسلام من الوسيط والوسيط من البسيط والبسيط من نهاية المطلب للإمام الجويني، ونهاية المطلب شرح لمختصر الإمام المزني تلميذ الشافعي، والمختصر من علوم الشافعي، ومن الشافعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

https://t.me/noralmeshkah/755

حاضت قبل الطواف الواجب في الحج أو العمرة، فهل تطوف أم لا؟

١- الشافعية: تنتظر إلى أن تطهر ثم تطوف، ولا يقبل طوافها حائضا، وإن كان الانتظار ينتج عنه مشقة لا تحتمل عادة، كنفاد المال، أو خافت على نفسها؛ لانتشار وباء مثلا، أو كانت مع جماعة لم يوافقوا على الانتظار، فلها الرحيل وترك مكة، ثم إذا وصلت إلى محل يتعذر عنده الرجوع إلى مكة -ضبطه بعضهم بمسافة القصر- تحللت كالمحصر بالذبح والتقصير مع نية التحلل، ويبقى الطواف في ذمتها، فإن عادت إلى مكة ولو بعد زمن طويل طافت من غير الحاجة إلى إحرام جديد، والأحوط عند الشافعية تقليد الحنفية في هذه المسألة، فتطوف حائضا ويجزيها؛ لدفع المشقة الناتجة عن بقائها محرمة إلى نهاية حيضها، وتأثم لدخول المسجد حائضا.

٢- الحنفية: لها الطواف حائضا وتأثم؛ لأن الطهارة عن الحدث واجبة فيحرم الطواف مع الحدث، ولأنها في مسجد فتأثم بدخوله حائضا، ويصح طوافها؛ لأن الطهارة عن الحدث ليست شرطا لصحة الطواف، وعليها بدنة.

٣- المالكية: إذا كان حيضها متقطعا، أي أن الدم لا ينزل باستمرار زمن حيضها، أي ينزل وينقطع، فيجوز للمرأة الحائض أن تطوف زمن انقطاع الدم؛ لأن هذا الطهر المتخلل للحيض يعد طهراً عند المالكية في معتمد المذهب، وقال به بعض الشافعية على غير المعتمد.

https://t.me/noralmeshkah/754

كتبه: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب.

فتوى دائرة الإفتاء:
https://aliftaa.jo/Question.aspx?QuestionId=3182

القول بطهارة الدم مخالف للإجماع، فالدم نجس بالاجماع إلا ما استثناه العلماء وعفي عنه؛ للأدلة.

قال الإمام أحمد بن حنبل كما في شرح عمدة الفقه: الدَّمُ لم يختلِفِ النَّاس فيه، والقَيحُ قد اختَلف النَّاس فيه.

قال الإمام ابن حزم في مراتب الإجماع:
اتَّفقوا على أنَّ الكثيرَ مِنَ الدَّم- أيَّ دمٍ كان، حاشَا دَم السَّمَكِ وما لا يَسيل دمُه- نجسٌ.

قال الإمام القرطبي في تفسيره: اتَّفق العلماء على أنَّ الدَّم حرامٌ نجسٌ؛ لا يُؤكَل، ولا يُنتفَعُ به.

قال شيخ الإسلام النوويُّ في المجموع: الدَّلائل على نجاسةِ الدَّم متظاهرة، ولا أعلم فيه خِلافًا عن أحدٍ من المسلمين، إلَّا ما حكاه صاحب الحاوي عن بعضِ المتكلِّمين أنَّه قال: هو طاهِرٌ، ولكنَّ المتكلمين لا يُعتدُّ بهم في الإجماعِ والخِلاف، على المذهب الصَّحيحِ الذي عليه جمهورُ أهل الأصول من أصحابنا وغيرهم، لا سيَّما في المسائل الفقهيَّات.

قال الإمام ابن حجر في فتح الباري:
الدَّمُ نجس اتِّفاقًا.

قال الإمام ابن عبدِ البَرِّ في التمهيد: هذا إجماعٌ من المسلمين أنَّ الدَّم المسفوحَ رِجسٌ نَجِسٌ.

قال الإمام ابنُ العربي في أحكام القران: اتَّفق العلماءُ على أنَّ الدَّمَ حرامٌ نجس، لا يُؤكَلُ، ولا يُنتفَع به.

قال الإمام ابن رشد في بداية المجتهد:
أمَّا أنواعُ النجاسات، فإنَّ العلماء اتَّفقوا من أعيانها على أربعة.... وعلى الدَّمِ نَفسِه من الحيوان الذي ليس بمائيٍّ؛ انفصل من الحيِّ أو الميِّت إذا كان مَسفوحًا- أعني: كثيرًا.


نقله: عبد الرؤوف هاشم أحمد الشاويش آل خطاب، من المكتبة الشاملة.

https://t.me/noralmeshkah/753

يجوز للمرأة المحرمة أن تغطي وجهها عن الأجانب ولكن لا يلامس الغطاء وجهها، كأن تضع  جسما صلبا في مقدم رأسها تلقي عليه الغطاء كما في الصورة.

شرح ابن قاسم الغزي على متن ابي شجاع:
ولها أن تسبل على وجهها ثوبا متجافيا عنه بخشبة ونحوها.

مغني المحتاج: فإن أرادت المرأة ستر وجهها عن الناس أرخت عليه ما يستره بنحو ثوب متجاف عنه بنحو خشبة بحيث لا يقع على البشرة.

نهاية الزين: فإذا أرادت المرأة ستر وجهها عن الناس أرخت عليه ما يستره من نحو ثوب متجاف عنه بنحو خشبة بحيث لا يقع الساتر على بشرة الوجه.

نهاية المحتاج: وللمرأة أن ترخي على وجهها ثوبا متجافيا عنه بنحو خشبة.

غاية البيان شرح زيد ابن رسلان: وللمرأة أن ترخي على وجهها ثوبا متجافيا عنه بنحو خشبة.

كتبه: عبد الرؤوف هاشم الشاويش آل خطاب.


https://t.me/noralmeshkah/752