*جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على أنه لا يجزئ إخراج النقود في فدية الصوم، والواجب أن تخرج طعاما لقوله تعالى: ﴿وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ﴾*
📚[البقرة/184].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: *«هُوَ الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالْمَرْأَةُ الْكَبِيرَةُ لا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا».*
📚 رواه البخاري (4505).
*«من عجز عن صوم رمضان لكبر سن كالشيخ الكبير والمرأة العجوز أو شق عليه الصوم مشقة شديدة رخص له في الفطر، ووجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً، نصف صاع ـومقداره بالوزن كيلو ونصف على سبيل التقريب- من بر (قمح) أو تمر أو أرز أو نحو ذلك مما يطعمه أهله».*
📚اللجنة الدائمة (11/164).
🔸🔸🔸
*رابط الفيديو على اليوتيوب:*
https://youtu.be/_sHodTYZCZU?si=UcaSnji0IizK0B8E