لن توقف إدارة بايدن الحرب، بل ستعمل على تسعيرها، وتوريط المزيد بها، وما يجري لا يستهدف القضاء على فائض القوة لدى التنظيمات، بل هندسة المشهد كاملاً، وصولاً إلى شرق أوسط جديد، بدولٍ مختلفة على مستوى الديمغرافيا والجغرافيا السياسية.
تُركتْ إيران تعبثُ في الشرق نصف قرن، وأصابها الغرور، واليوم يجري تفكيك نفوذها، وربما تفجيرها من الداخل، وثمَّة من لم يتعلم من درسها، فالدول المنعزلة سهلةُ الصيد، وإذا كنتَ منفصلاً عن محيطك، أو معادياً له، فستدفع ثمناً غالياً، وضحاياك سيَروْنك تنهار وهم شامتون، فاحذر لحظة كهذه.
سجلوا .. ٧ أكتوبر بدايةُ حربٍ عالمية انطلقت ولن تنتهي قبل سنوات ..
استعدوا بحزمٍ وعزم، ولا تنخدعوا بألاعيب السياسة والإعلام ..
✍ أحمد رمضان