ويغفر لك مشاهدتك للإباحية ..
ويغفر لك السرقة والشرك ..
ويغفر ما دون ذلك ، وما فوق ذلك ..
إن تُبت ، واستغفرت ، وندمت ، وعزمت على عدم العودة !
لَا يُلَبِّسَنَّ عليكَ إبليسُ ، فتستَعظِمَ ذَنبَكَ ، ثم تستحي مِن طلبِ المغفرة ، ثم تتقاصر عن طلب العطاء .
فإن سليمان عليه السلام لم يطلب المُلكَ الذي لا ينبغي لأحدٍ من بعده ، إلا حين أذنب
"قال رب اغفر لي وَهَب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي"
فأذنب ، فاستغفر ، فَطلبَ ما لم يَطلبه أحدٌ .. فَأُعطيَ ما لم يُعْطَهُ أحد
وليس بين دعائه واستجابةِ الكريم له إلا (حرف الفاء) الذي يُفيدُ التعقيب بلا تَراخٍ أو مُهلة :
"فَسخَّرنا له الريحَ تجري بأمره رُخاءً حيث أصاب والشياطينَ كل بَنَّاءٍ وغواص وآخرين مقرنين في الأصفاد"
وكُلُّ هذا العطاء بعد استغفارٍ من ذنب .. ولكنه استغفارٌ من عَبدٍ فَهِمَ عن رحمة الله وكرمه ما لم نفهمه !!
اللهُ أرحمُ بكَ من نفسك ، فلا تستحِ أن تعودَ إليه بالاستغفار
ليعود عليكَ بالتوبة .. ونِعمَ العطاءُ التوبة ! ♥️