منشورات الأُنْسُ وَالسَّكِينَةُ.🌷 على Telegram

لعلّك تجلس الآن تُعيد ترتيب خطّتك، تفكّر جدًا بتفاصيل أيّامك القادمة، جئت أهمس لك تذكيرًا ضمن جدولك؛ ألّا تنسَ قرآنك، صلاتك، عائلتك، أمّتك، سِرَّك، والآخرة.

- قصي العسيلي.

من جميل دُعاء العُبّاد:

‏«ربّ أسألُكَ ألّا تحجِبَ بسوءِ فعلي عنكَ صوتي، ولا تفضحني بخَفيِّ ما اطّلعتَ عليه مِن سِرِّي، وكُن بي رافِقًا وعليَّ عاطِفًا».

‏مطر
ورمضان
وربٌ مُجيب
اللهُم أَمانينا

كٌل أمُورِي ياربّ تممهَالي زَي مَا قَلبِي
بيتمَنّاهَا..

أدعو لنا معاكم.

لو أُتيحت الفُرصة وسألت أهل القُبُور نفسكم ترجعوا ليه

أول إجابة هيقولوا لك علشان نغتنِم رمضان ولو بأقلّ القليل

فيه ناس بتتمنّى رُبع وقتك وفُرصتك دلوقتي

أنت لسة حيّ تُرزَق،

هتستنى لما يُغلق عليك باب قبرَك وتقول ياليتني!!

ضيفُنا عجول،
سريع
والوقت بيجري

وهتحتاج كُل ثانية ضيّعتها بعدين.

كُلًها كام ساعة وهنبقى في ليلة السّابع من رمضَان،
يا ترى عملت إيه؟

غيّرت من عاداتك؟
زوّدت في عباداتك؟

واظبت على الصّلاة من أول يوم!
عاهدت ربّك أن تسعى لتنال رضاه وعفوه!

إيه أخبار قلبك طيّب؟
ماليه بالمُسلسلات والعُري والفجُور وضياع الوقت والهمّة!!

بتحاول تصلّح قلبك ولا مستني رمضان وكأنّه عصا سحريّة هيصلح لك كُل حاجة وأنت قاعد مكانك برنس؟

واظبت على قراءة القُرآن وجعلته خليلك من أول يوم، ولا مطنّش!

عُمومًا،
الشّهر ده شهر عظيم

محدّش عارف هيأتي العام القادم علينا وأحنا أحياء ولا في القبور؛

اِجتهِد،
لسّة معاك وقت،

الأهم اللي يصدق مش اللي يسبق،

أدعي ربّنا بالثّبات،
والهمّة
والعزيمة،

أدعي إنك تخرج بقلب غير الذي دخلت بِه،

فأيدك تلحق أي شيء،

فأيدك تسابق أعتى النّاس

المُهم قلبك يكون صادِق مع الله.

بس كده.

لو عَرَفْتَ قدر نَفسك ما أهنتها بِالمَعاصِي!

إنَّما أبعدنا إبليس لِأجلِكَ لِأنَّهُ لم يسْجُد لَك،
فالعجب مِنكَ كَيفَ صالحته وهجرتنا!

- ابن الجوزي.

‏قد تُبتلى بثقل العبادة طوال شهر رمضان، لتُختبر في صدق الرغبة في الله، ثم يفتح الله عليك في ليلة هي خير من كل ما مضى من لياليك وعمرك!
فاستعن بالله، وحافظ على عزمك الصادق، ولا تفتر عن المجاهدة، ففي لحظة ستنفتح في صدرك جنة.

.
كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ.

الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2698 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

من يكسل عن إرغام نفسه وإلزامها بهذا الذِكر واغتنام هذه الوصية النبوية فهو قطعاً من الخاسرين!

‏من العادات الجميلة اللي علمها لنا الشيخ محمد خيري -جزاه الله عنا خير الجزاء- هي تذييل جميع الأدعية بِجُملة: "في عَفوٍ وعافية"، بمعنى انك لما تدعي تقول اللهُم ارزقني "كذا" في عفوٍ وعافية، حتى إذا كان الدُعاء بأبسط الأمور وأصغرها..

‏أنْ يستجيب لك المولى سُبحانه وأنت بكامل صحتك و عافيتك، لم ينقصك شيء، ولم يَفتنك بِهَذه النعمة، ولم يَشغلك بها عن عبادته جلَّ عُلاه، فَهذا هو عين العطاء..

‏قال المُصطفىٰ ﷺ:
‏[ سَلوا الله العفو والعافية فإنَّ أحدًا لم يُعطَ بعد اليقين خيرًا مِنَ العافية. ]