لهذا غياب العلاقات الاجتماعية الحميمية و الحرمان من اللمس،
لا يشعرك فقط بالعزلة و تزايد مخاطر الاصابه بالاكتئاب ، بل له أضرار كذلك على صحة الجسد.
لماذا نتوق إلى اللمس؟
تجيب الطبيبة النفسية جان شينودا بولين:
«التوق إلى اللمس هو تذكير بطبيعتنا الأصلية المترابطة. نحن جميعا جزء من شبكة الحياة الكبرى ، و نحن بحاجة إلى بعضنا البعض من أجل البقاء و الرفاهية. عندما نلمس بعضنا البعض فنحن نذكر أنفسنا بإنسانيتنا المشتركة»
ماذا يحدث في أجسادنا عندما نحرم من اللمس؟
تذكر عالمة النفس تيفاني فيلد في كتابها (قوة اللمس):
«اللمس هو شكل من أشكال التواصل أقدم من اللغة. إنها طريقتنا للتعبير عن الحب والإهتمام والتواصل. لحظة اللمس يُفرز الأوكسيتوسين ، وهو هرمون له تأثيرات مهدئة و تواصلية. يمكن أن يساعد اللمس أيضا في تقليل التوتر والألم. لهذا عندما نحرم من اللمس فترات طويلة تفرز أجسادنا الكورتيزول (هرمون التوتر) و تضعف مناعتنا الجسدية مما يؤدي إلى تزايد القلق، الكآبة، الشعور بالوحدة و الأرق»