وَأَنَا كُلِّي خَرَابُ مِنْ مَلَذَاتُ اَلدُّنْيَا اَلْفَانِيَة
يَا سَيِّدِي إِنَّ حُبَّ اَلْبَشَرِ هَلَاكٌ وَفَنَى
وَأَظْلَمَ قَلْبِي كَثِيرًا فَإِنَّ بِمُصَاحَبَتِهِمْ ،
أَصْبَحَتُ عَبْدًا حَقِيرًا مُذْنِبًا كَثِيرَ اَلذُّنُوبِ
وَحُبُّ أُولَٰئِكَ أَهْلَكَنِي كَثِيرًا وَعَانَيْتُ كَثِيرًا
فَحُبِّهِمْ أَنْسَانِي نَفْسِي وَمَنْ مَعِي وَأَبْكَانِي
وَإِنَّ حُبُّهُمْ يَجْلِبُ اَلْحُزْنُ وَالِاكْتِئَاب !
فَأَقْبَلَتُ عَلَيْكَ وَأَنَا ذُنُوبِي كَثِيرَة وَسَيِّئَة
وَلَٰكِنِّي كُلِّي يَقِين إِنَّكَ سَتَقْبَلَنِي وَتَقَبَّلُ تَوْبَتِي 🤍.