منشورات Hostage of my thoughts على Telegram

😍

لقد
عصرتني
الأيام
لذلك أبدو لَك رقيقًا.

ربما كنتُ أستحق لحظة من الحُب اليوم، لكن بدلاً من ذلك، أعيش لحظات من الوحدة أتشاركها مع أطيافك فقط.

عيد الحب ليس عيدًا يا ضي، إنه ذكرى لما لم يكن ولن يكون.

لما تبقى المفروض تختار من وسط حاجات كتير ومفيش حاجة في الاختيارات دي قلبك متعلق بيها فتحاول تحكّم المنطق وتسمحله هو اللي يختارلك

فبتحس إنك واقف على مشارف الفشل مع إنك أصلًا لسه مبدأتش عشان عارف إن مفيش حاجة بتعرف تخليك تكمل غير الشغف وحبك للشيء اللي بتعمله

وده مبقاش أوبشن متاح عشان مش كل الحاجات اللي بنتعلق بيها بتتعلق بينا بنفس القدر والحياة مش مصنع أمنيات وكده

بس في نفس الوقت انت مطلوب منك تكمل برضو حتى لو هتبقى واحد زي مليون غيرك في القطيع، وده شيء مُحزن جدًا

😍

أوقات بندور على نفس الأشخاص بس بصور قديمة ليهم بمعنى إن عقلنا بيكون محتفظ بنسخة راضته في فترة ما وكانت مناسبة جدًا لروحه وشخصيته

ولما الوقت مر وتم تعديل النسخة لصورة مختلفة رَفضها، مش لفكرة الرفض أكتر ما إن النسخة المعدلة دي بقى معاها مشاعر تانية مصاحبة ليها يمكن شعور بالغربة عدم ارتياح أو رغبة في الهجر

فبينزف ألم لأنه في صراع بين تقبل حقيقة تغيُر الأشخاص وبين وحشتنا لصورتهم الأولى ويمكن وحشتنا لمشاعرنا القديمة وسطهم واللي هي بطبيعة الحال ومع مرور الزمن، إتغيرت

اكتشفت إن لما حد يزعلني أكتر من مرة أو يعمل أكتر من موقف يضايقني بتتبني جوايا حواجز بالتدريج ناحيته

بلاقي نفسي فجأة مش عارف أتعامل معاه وبوصل لمرحلة إني مش عارف أكلمه أو أحكيله أي حاجة

وحرفيًا دي من أصعب المشاعر اللي ممكن أحسها في حياتي إني أتقفل من حد واضطر أتعامل معاه

😍

حاسس ان أول حاجة هعملها لما أوصل للحياة اللي بتمناها اني سأجلس على حافة الرصيف وأبكي بحرقة؛ لأنه لم يكن طريقًا مستقيمًا ولم تكن الخطوات سهلة

كل حجر تعثرتُ به كل ليلة قضيتها وحيدًا، كل سقوط ظننت أنني لن أنهض بعده—كانوا جميعًا ثمنًا لما أنا عليه الآن

وصلتُ مثقلًا، لكنني وصلت.

بديهي جدًا إن اللحظات الصعبة والقرارات المصيرية مفيش فيها مزيكا في الخلفية مفيش مؤثرات صوتية هتشتغل في الوقت اللي هتكون فيه بتمر بأصعب اختياراتك

بس هيكون فيه دوشة، دوشة تخليك مش عارف حتى تسمع أي صوت حواليك زي اللي تايه في مدينة كل حاجة فيها جديدة عليه

ومفيش مشهد سينمائي فيه حد هيجي من وراك يقولك كنت عارف إني هلاقيك هنا ولا يقعد جنبك عشان يسألك قاعد لوحدك ليه؟