••|🕯
إن بوادر عصر القوة وبدء عهد التمكين إحياء الصلاة في قلوب المسلمين وإقامتها وتعظيمها، فما عظم قوم الصلاة إلا وانبثق فجر أمجادهم، ومهد لهم طريق العزة، وتحولت البطولة من الأسلاف، وأضغاث أحلام العصر الحديث إلى ميادين الإباء والأنفة والحمية والشجاعة والشهامة والإيثار والإخاء، حتى تتحطم صلبان المادة والدنيوية والفردانية على قارعة طريق الجبناء، فتعلن عن قدوم عظماء التاريخ الذين لا يهابون الموت، ولا تستهويهم التفاهة، بل يجدون جذوة رضاهم في الاستماتة لمجد الإسلام، ورفع راية الحق خفاقة، فينسفون الحروب الفكرية ووسوسات شياطين الإنس والجان، والهشاشة النفسية، فيستقيم العقل إلى الصريح، والفطرة إلى السلامة، فيبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار، برجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه،
أهل الرباط على الصلاة، في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، وما بدلوا تبديلاً.
فهموا مراد الله من إقامة الصلاة في قلوبهم فاستقامت في جوارحهم، وأعلنوا السبق، فذاقوا حلاوة الإيمان، وعضّوا عليها بالنواجذ يرجون تجارة لن تبور، رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين.
منقول .
قناة (النجاح الدعوية) ☁️
https://t.me/NajahEsaam