يبتلي الله السالك الى اليه بعدة طرق لتخليته وليساعده على اكتشاف خبايا نفسه فيبتليه بأشخاص مثلا يهيجون القوة الغضبية بفعل او بكلمة او بتصرف ينافي قبول النفس فلا تتقبله النفس الغضبيه فتغضب فيغيب جزء الحكمة عن عقله فيقوم بالرد الغير مناسب والوقت الغير مناسب ولم نجد علاج افضل من الصمت والسكوت لتأديب المقابل وكذلك بنفس الوقت تأديب النفس فبدلا ان يكون رد الفعل على الغضب بالغضب يكون #بالصمت وتحمل الأذى وان كان من اعدى اعدائك ليكون الصمت نورا في نفس وروح وقلب السالك وهكذا يعود نفسه وبعد حين تكون النظرة التي ينظر بها السالك على من يؤذيه كفيله بأن تجعله يرتعب
ان قوة #الروح مهمة جدا للسالك فكما يحتاج الجسد الى فيتامين ليستمر بخدمته وقوته كذلك #الروح تحتاج الى ذكر وخلوة وبعد عن الناس لبعض الوقت لترتقي الى حيث مستقرها .
الانسان... ذلك الكائن الضعيف الذي يعتقد إنه بأعتقاداته أنه ينال العلى وإن كانت تلك الاعتقادات خاطئه وكل اعتقاد يعتقده خطأ وجرم جسيم يرتكبه بحق نفسه كونه توكل واعتمد على ذلك الكائن المخيف المسمى #بالعقل فلم يقومه ولم يصوبه ولم يجعله مرآة لعلم #الهي وبالتالي بفكرة المخطأ حول الامور اوصل نفسه الى #سقر_الذنوب #وكهف_الخطايا #وجبل_الاثام
فعليه ابتدائا تصحيح #الفكر فينتبه لما يقرأ ويتدبر به ويتفكر بأمور دينه فقهيا (الشريعة الظاهرية) لتستعد النفس الى #الشريعة_الباطنية
ولا سبيل لذلك الا بترك الاعتقاد الخاطئ الذي يعتقده