غدًا المغرب تبدأ ليلة النصف من شعبان، ليلةٌ تتجلى فيها الرحمة والمغفرة، حيث يغفر الله لعباده جميعًا إلا المشرك والحاقد.
إنها ليلة يُستجاب فيها الدعاء بإذن الله، وليلةٌ جبر الله فيها خاطر نبيه ﷺ وحقق له أمنيته بتحويل القبلة:
{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا }
فلا تتركها تفوتك! أقبل على الله بقلب خاشع، وأعدّ دعواتك وأعمالك الصالحة، فلعلها تكون ليلة النجاة.
اللهم ارضَ عنا وارضِنا، واغفر لنا ذنوبنا، وأجب دعواتنا برحمتك وفضلك، واجبر خواطرنا بالعوض الجميل كما جبرت خاطر نبيك ﷺ بعد صبره🩵🩵🩵