Mustafa ayash مصطفى عياش

مضى عام وكأنه بالأمس 🇵🇸
في هذه الاثناء كانت آخر مكالمة بيني وبين عائلتي وبعد ٦ ساعات انقطع الاتصال ، كنت اقول لأبي حينها أراكم على خير ووالدي يأتي بموضوع اخر ثم امي وكأنهم يشعرون انها اللحظات الأخيرة وأخي محمد الذي قال لي مشتاقلك يخو وأخي احمد الذي كان يذهب بعيدا لكي يطمئنني عن العائلة واختي فاطمة التي دائما تقول لي وينك يخوية حبيبي ومعين ابن اخي الذي قبلني قبلة الوداع هذه اللحظات قبل عام كانت اخر مرة اسمع بها صوت عائلتي بعدها بساعات من يوم الأربعاء في ٢٢ نوفمبر قصفت الطائرات الصهيونية المنزل على من فيه رحمهم الله 💔

الحمد لله رب العالمين 🇵🇸🌹

منذ عام وانا انتظر رؤية عائلتي بعد استشهادهم 😍

رأيت أبي في المنام وما أجمل الرؤيا ، نائما على سريره شاكرا لله على ما أصابه واصابنا طالبا منا الصبر والثبات وان لا نحزن قبلت يديه واحتضنني ، وسألته عن امي قال لي هي ذهبت الى رحمة الله وقلنا معا الله يرحمها وانتهى كنت اتمنى ان لا ينتهي الحلم وان يصبح حقيقة ولكن القدر الحمد لله ، أسأل الله أن يرحمكما يا حبايبي والله انه الاشتياق ربنا يجعل مثواكم الجنة ابي وامي واخوتي واخواتي وجميع ابنائهم وازواجهم وزوجاتهم يا رب العالمين 🤲💔

نجا الطفل قيس نجل ابن عمي قبل قليل بعد ان قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني الارهابي منزل عمي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، وأصيب عمي وزوجته وأبنائهم باصابات مختلفة ، نسأل الله الشفاء العاجل يا رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل 🇵🇸💔

اليوم بفضل الله وكرمه جمعني الله بأطفالي الذين لم اراهم منذ ما يقارب عام وابني الذي أراه للمرة الأولى منذ ولادته بسبب الملاحقة المستمرة من قبل الاحتلال الصهيوني وادواته في الغرب بريطانيا وأميركا التي وجهت لي تهما كاذبة بحجة التحريض عبر وسائل الاعلام المحلية والدولية والتأييد للمقاومة الفلسطينية وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني عبر قناة غزة الآن الإخبارية 🇵🇸

يكبر وسيكبر ابنائي اكثر وسيعرفون أعداء الله الذين قتلوا جدهم وجدتهم واعمامهم وعماتهم وأبنائهم 💔

الحمد لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل وستبقى غزة الآن صوتا مدافعا عن فلسطين مهما فعل الأعداء ، ونؤمن اننا على حق وان الله معنا ولن ننكسر لاننا سننتصر والفوز لنا باذن الله 💔

لن نستسلم ، هذه هي كلمات أبناء اخوتي الشهداء رحمهم الله .

مالك ومحمد ومريم أبناء اخي احمد رحمه الله ، واحمد ابن اخي ، ويوسف أين اخي محمد رحمه الله ، وعبدالحكيم ابن اختي .

جميعهم خرجوا من تحت الأنقاض، قبل عام والحمد لله اليوم بعد تلقي العلاج عادوا للحياة من جديد ولكن بلا اخ او اخت او اب او ام او جد او جدة ، دعواتكم 💔🇵🇸

إن بعض دول الاتحاد الأوروبي لم تخجل من نفسها حتى الآن وما زالت تتحدث عن السابع من أكتوبر في حين لم نسمع منها أي كلمة عما يحدث لشعبنا الفلسطيني الأعزل لا قبل السابع من أكتوبر ولا بعد السابع من أكتوبر. إنه احتلال وحشي وقذر. يجب على الجميع أن يتخذوا موقفاً شجاعاً كما فعلت سلوفينيا وإيرلندا والنرويج وإسبانيا وفرنسا والبرتغال وبلجيكا. متى ستتخذ الدول الأخرى موقفاً شجاعاً في نصرة المظلومين؟ ألم يحن الوقت أم تستمتعون بمشاهدة أطفالنا وعائلاتنا يقتلون أمام أعينكم؟ ورغم كل هذا فإن التعاون مستمر بين أجهزة استخبارات بعض الدول والاحتلال الإرهابي الذي لا يملك ذرة من الإنسانية. إنني أسأل فقط كيف يمكن لبعض الدول الأوروبية وأجهزة استخباراتها أن تفسر الديمقراطية والإنسانية والعدالة وهي تضع أيديها في أيدي الاحتلال القاتل والمجرم!


Some European Union countries have not been ashamed of themselves until now and are still talking about October 7th while we have not heard them say anything about what is happening to our defenseless Palestinian people neither before October 7th nor after October 7th. This is a brutal and dirty occupation. Everyone must take a courageous stance as Slovenia, Ireland, Norway, Spain, France, Portugal and Belgium did. When will other countries take a courageous stance in support of the oppressed? Isn’t it time or are you enjoying watching our children and families being killed in front of you? Despite all of this, cooperation continues between the intelligence services of some countries and the terrorist occupation that does not have an ounce of humanity. I only ask how some European countries and their intelligence services can explain democracy, humanity and justice while they are putting their hands in the hands of the murderous and criminal occupation!

طفلي الذي لم أراه منذ ولادته بسبب الملاحقة المستمرة من قبل الاحتلال الملعون وادواته في الغرب بريطانيا وأميركا حصلت على صورة له أخيرا وقارب عمره عام كامل 🇵🇸

يكبر وسيكبر اكثر وسيعرف أعداء الله الذين قتلوا جده وجدته واعمامه وعماته وأبنائهم 💔

الحمد لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل وستبقى غزة الآن صوتا مدافعا عن فلسطين مهما فعل الأعداء ، ونؤمن اننا على حق وان الله معنا ولن ننكسر لاننا سننتصر والفوز لنا باذن الله 💔

لم يكونا أباً وأماً، بل كانا صديقين القلب والروح، هذه الصورة لي مع أبي وأمي قبل حوالي عام، ورأيتهما لأول مرة بعد 10 سنوات، وقفت أمي على يميني وقالت لأبي هيا نلتقط صورة تذكارية، فتوقف بجانب مصطفى ولنقبله على الخدين، ولكن لم أكن أعلم أن هذه القبلة قبلة وداع، كانت لحظات لا تُنسى، ولكن أردت أن يروا أبنائي عندما يكبرون، ولكن القدر، وإرادة الله أن لا أعترض، كتب الله لهم الشهادة معاً، كانا يرافقانني في كل لحظة على الهاتف رغم البعد، تمر الأيام بسرعة ولكن والله اشتقنا إليك ونشتاق إلى لقائك قريباً إن شاء الله، نسأل الله أن يدخلك أعلى جنات النعيم، إن شاء الله اشتقنا إليك يا حبيبي وحبيبتي ، إن العين تدمع والقلب يحزن، نبارك لك استشهادك على حسن الخاتمة، نسأل الله أن يرزقنا لقاءً قريباً، لا تنسوا أبي وأمي وإخوتي من دعائكم.

لا أنسى تلك اللحظات 🇵🇸
كان لوالدي معرض اسمه الفاتح وهو أشهر معرض وسط قطاع غزة ، كان يتصل بي رحمه الله ويقول لي ابدأ بإعلان مسابقة على غزة الآن والجوائز من المعرض ، وكان اكثر من ٤٠٠ متابع لغزة الان حصلوا خلال فترة ما قبل الحرب على جوائز من معرض والدي الحبيب رحمه الله ، كل ذلك كان بهدف دعمي و إنجاح موقع غزة الآن الذي أصبح اكبر موقع في الشرق الأوسط.
يظهر في الصورة والدي الحبيب الشهيد معين عياش وأخي الحبيب الشهيد احمد وأخي الحبيب الشهيد محمد رحمهم الله 💔

بالفعل أصبحت غزة الآن اليوم برفقة فريق مميز ومتابعين مميزين أشهر قناة في فلسطين 🇵🇸

لا تنسوا عائلتي الحبيبة من دعائكم ، اخواني واخواتي متابعي غزة الآن، ان الاحتلال الصهيوني الارهابي اغتال عائلتي لأننا نقدم رسالة فلسطين الى العالم، ونقوم بفضح جرائمه عبر مواقع غزة الان المختلفة، لكننا لن ننكسر ولن نهزم وهذه هي ضريبة الحرية ، وهذا الطريق نحن اخترناه لانه طريق الأبطال ولن نتراجع ، طريق لن يعبره الجبناء، سنكمل الرسالة ، ولكننا نذكركم بأن لا تنسوا عائلتي من الدعاء في كل وقت وحين 🇵🇸💔

أخوكم المحب لكم مصطفى عياش مدير ومؤسس غزة الآن 🔻

استشهدت فجر اليوم "ابنة عمي برفقة زوجها وأبنائها جميعاً في قصف صهيوني جبان على منزل نزحوا له في مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة , إنا لله وإنا إليه راجعون 🇵🇸

وكان ابي يشعر انها أيام ويرحل، فهو يودع احبابه وأصدقائه قبل استشهاده ، رحمك الله يا حبيب القلب 💔