(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)
سيدفن الجسد لكن الراية لم تسقط وبصمته ستبقى منارة للأحرار فبرحيله فقدت الأمة قائدًا لكن خصومه خسروا أكثر فقد هزمهم في حياته ورحل منتصرًا بثباته وإرثه.
عزاؤنا لمحبيه ورفاق دربه الذين حملوا الراية وسيكملون المسير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.